سامسونج تبحث عن مخرج لإعادة الثقة في منتجاتها بعد سلسلة من الفضائح

المصدر الوفد . اخبار تكنولوجيا
نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن الفساد الإدارى والمالى فى عام 2017 انتشر بين كبار رجال الأعمال والمسئولين فى آسيا، وهناك أدلة على ذلك، منها الحكم الأخير على رئيس شركة «سامسونج» بالسجن 5 سنوات بتهمة الاختلاس والرشوة للمرة الثانية، إذ كان يواجه حكما بالسجن 12 عامًا فى الماضى.
التحدى الأكبر الآن بالنسبة لـ«سامسونج» ليس فى استمرار صناعاتها أو كيفية إدارتها، ولكن فى تحسين السمعة. تقول صحيفة «فاينانشال تايمز» إنه بعد دخول لى جاى يونج، رئيس الشركة، إلى السجن وانتظار مصيره، فإن الشركة التى تقدر قيمة أرباحها الربعية بنحو 10 مليارات دولار، يجب عليها العمل كثيرًا لطمأنة المستثمرين حول مستقبل «سامسونج»، خصوصاً أن رئيسها سيقضى السنوات الخمس المقبلة خلف القضبان.
ويبدو أن التداعيات حول فضيحة الرشوة والاختلاس لرئيس أكبر شركة تقنية لن تكون سهلة، فعلى الرغم من نجاح يونج خلال السنوات الخمس الماضية فى تطوير الأداء، وكذلك الإنتاج وأيضاً على المستوى التطويرى والبحثى فيما يتعلق بالأجهزة، وخصوصًا تلك الخاصة بالاتصالات، فإن كثيرًا من الخبراء يرون أن عهد يونج مع الشركة فى طريقه إلى الزوال.
وعلى الرغم من كل ذلك، يبقى تحسين السمعة هو التحدى الأكبر الذى تواجهه الشركة حالياً.
وأصبحت الشركة الكورية الجنوبية فى وضع لا تحسد عليه منذ مطلع سبتمبر الجارى مع تكبدها خسائر بمليارات الدولارات، كما اضطرت إلى سحب ملايين النسخ من الأسواق. وبدأت الأزمة حين انفجر عدد من نسخ الهاتف الجديد أثناء عملية الشحن، وأقرت الشركة بالمشكلة فى وقت لاحق.

تعليقات

المشاركات الشائعة