‫رومانيا تدرس نقل سفارتها إلى القدس.. ومستوطنون يقتحمون الأقصى‬

المصدر الأهرام . أخبار العالم . ahram.org.eg
صرح رئيس البرلمان الروماني، ليفيو دراغنا، زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الروماني، بأنه «يجب أن نتخذ من الولايات المتحدة مثالا، وننقل سفارتنا في إسرائيل»، مشيرا فى تصريحات نقلتها أمس وكالة «سبوتنك الروسية»، الى أن جميع المؤسسات المركزية في إسرائيل واقعة في القدس، وسفراء وموظفي السفارة ينتقلون من تل أبيب إلى القدس‬، وأشارت وكالة «معا» الفلسطينية إلى إن الفلسطينيين المقيمين في رومانيا يطالبون سلطات بلادهم باتخاذ خطوات عاجلة والعمل على إقناع رومانيا، بالعدول عن قرارها بشأن نقل سفارتها.
وقالت السفارة الرومانية في إسرائيل لصحيفة «إسرائيل هايوم» إن الحديث عن نقل السفارة حقيقي، على الرغم من الأصوات في مجلس النواب الروماني التي تقول أن العملية يجب أن تتم من خلال وزارة الخارجية.
وبحسب موقع «جويش برس»، فإن وسائل الإعلام الرومانية قد أرجعت القرار المحتمل بنقل السفارة إلى خوف السلطات الرومانية من إدارة ترامب التي هددت بسحب الدعم إلى الدول التي تعارض القرار.
 وعلى صعيد التطورات الميدانية، استشهد أمس الشاب الفلسطينى محمد سامى هاشم الدحدوح (١٩ عاما) من حى الزيتون، جنوب شرقى مدينة غزة، متأثرا بجروح أصيب بها فى الثامن من الشهر الجارى بمواجهات مع الاحتلال الإسرائيلى شرق المدينة.
وكان الشاب الدحدوح قد أصيب برصاصة فى رقبته أطلقها عليه جنود الاحتلال بشكل مباشر قرب موقع «ناحل عوز» العسكرى شرق المدينة، وحالته وصفت بالخطيرة ونقل على إثرها إلى مستشفى الشفاء، ومنها تم تحويله إلى مستشفى القدس فى حى تل الهوا غرب المدينة إلى أن استشهد.  
فى تلك الأثناء، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى، المدخل الشمالى لمدينتى رام الله، والبيرة، فى الضفة الغربية المحتلة، مبررة هذه الخطوة بالأوضاع الأمنية، فى إشارة إلى المظاهرات والمواجهات المستمرة منذ أسبوعين فى العديد من مدن الضفة الغربية احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اعلان القدس عاصمة ﻹسرائيل، ويعد هذا المدخل هو أحد الشوارع الرئيسية التى تربط مدن وسط الضفة الغربية بشمالها.
وكان ٦ فلسطينيين أصيبوا أمس الأول فى مواجهات مع قوات الاحتلال فى قرية «مادما» جنوب نابلس (شمالى الضفة)، وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية، إلى أن أحد المصابين تعرض للرصاص الحى، ونقل الجرحى إلى مستشفى رفيديا فى مدينة نابلس، بينما فرقت قوات الاحتلال مسيرة سلمية عند المدخل الشمالى لمدينة بيت لحم جنوبى الضفة باستخدام الرصاص المطاطى وقنابل الغاز، حيث تعرض عدد من المتظاهرين للاختناق جراء استنشاق الغاز.
وفى سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية أمس، شابا بالقرب من الحرم الإبراهيمى الشريف، واستولت على مركبة مواطن من بلدة الشيوخ شمالا‪ .‬
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب يزن محمود طه ( ٢٧ عاما)، أثناء محاولته منع اعتقال واحتجاز أطفال بالقرب من الحرم الإبراهيمى فى الخليل‪.‬كما قامت بتفتيش منزل المواطن محمد عبد القادر أبو حرب من بلدة الشيوخ، واستولت على مركبته.‪ ‬ ونصبت تلك القوات عدة حواجز عسكرية على مداخل بلدات، وقرى، ومخيمات محافظة الخليل، وقامت بتفتيش المركبات، ودققت فى هويات المواطنين‪.‬
فى الوقت نفسه، اقتحمت  مجموعات من المستوطنين اليهود تحت حماية من قوات الاحتلال اﻹسرائيلى صباح  أمس باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة‪.‬ وأكدت مصادر مقدسية أن أكثر من ٦٠ مستوطنا اقتحموا باحات الأقصى وقاموا بجولات استفزازية فى أنحاء متفرقة من الحرم القدسي بحراسة جنود الاحتلال‪.‬ وأضافت المصادر أن المرابطين تصدوا للمستوطنين بالهتافات والتكبير.
رابط دائم: 

تعليقات

المشاركات الشائعة