ساحة معبد الأقصر: متسولون يقضون حاجتهم وأطفال يلعبون الكرة

أطفال يلعبون الكرة فى ساحة معبد الأقصر

على الرغم من مرور بضعة أسابيع على حادث سرقة قطعتين أثريتين من «المتحف المفتوح» بمعبد الأقصر، فإن الجهات المعنية فشلت فى حماية آثار الأقصر، حيث لم تتخذ أى خطوات لحماية المعبد من السرقة أو العبث بمحتوياته.

ورصدت عدسة «الوطن» قيام صبية بالقفز من أعلى أسوار المعبد التى لا يزيد ارتفاعها على متر تقريباً ولعب الكرة داخل الجزء القريب من ساحة سيدى أبوالحجاج وهو الجزء الذى يبعد عدة أمتار عن المتحف الذى سرقت منه القطعتان، كما يقوم الباعة الجائلون بالقفز من على الأسوار وإلقاء القمامة وقضاء حاجتهم داخل المعبد فى كثير من الأحيان.

وخلال الفترة الماضية تعرضت آثار الأقصر لعدد من الانتهاكات حيث سقط سور معبد «موت» الذى افتتحه وزير الآثار فى فبراير الماضى، وتم سرقة قطعتين أثريتين من داخل العبد ولم يتم التوصل للجناة حتى الآن.

وقال سلطان عيد، مدير منطقة آثار الأقصر، إن المعبد ليس به أسوار عالية تمنع قفز الصبية والمتسولين إلى أروقته خاصة فى المنطقة التى تعود للعصر الرومانى القريبة من ساحة سيدى أبوالحجاج، وأضاف: «اتخذنا عدة إجراءات للحد من ظاهرة القفز للمعبد، وتعرض محتوياته للسرقة حيث خاطبنا الوزارة لنقل القطع الأثرية الصغيرة المعروضة بالمتحف المفتوح إلى مخزن متحفى لحمايتها، كما طالبنا بزيادة الحراسة حول المعبد.

وأشار «عيد» إلى أن مشاكل المعبد ستنتهى قبل نهاية هذا العام بعد تنفيذ مشروع مراقبة المعبد بأحدث الكاميرات، وهو المشروع الذى تشرف عليه شركة أوروبية متخصصة حيث سيتم تغطية جميع أرجاء المعبد بالكاميرات التى تحتوى على خاصية التتبع، وهو الأمر الذى سينهى السرقات والانتهاكات وسيقلل من الاعتماد على العنصر البشرى.

تعليقات

المشاركات الشائعة