لا تذهب خارج البيت هذا المساء.. واضبط ساعتك على السادسة



اللية القمة (109) بين الزمالك والأهلى باستاد الدفاع الجوى
من يفوز بلقاء القمة رقم (109) الليلة بين الزمالك والأهلي؟ ربما السؤال السابق يتطرق إليه الملايين اليوم قبل صفارة الحكم الفرنسى تونى شابرو التى يطلقها فى السادسة من مساء اليوم باستاد الدفاع الجوى بالتجمع الخامس،
 قبل المواجهة المرتقبة بين الكبيرين فى أقوى وأهم ديربى ليس فقط فى الوطن العربى بل فى القارة السمراء.مباريات القمة بينهما دائما، لا تعترف بالحسابات والأرقام وموقف كل فريق فى ترتيب المسابقة فاليوم ختام منافسات الجولة الثامنة عشرة من مسابقة الدورى الممتاز والتى يتصدرها الزمالك برصيد40 نقطة من 17 مباراة فاز فى 12 مباراة وتعادل فى 4 لقاءات ولم يخسر سوى مرة واحدة أمام إنبي، أما منافسه التقليدى فقد لعب 16 مباراة - له مباراة مؤجلة أمام إنبى - وفاز فى 9 لقاءات وتعادل فى 5 وخسر مباراتين فقط.الأرقام قد تنصب لمصلحة الزمالك قبل مواجهة الليلة ولكنها ليست مقياسا على الإطلاق بأن تكون القمة سوف تحسم للأبيض على حساب الأحمر لأن هناك عوامل كثيرة تتحكم فيها، كما أن المباراة دائما لها مذاق خاص بينهما من أجل تحقيق الفوز، كما أن الغيابات فى صفوف الفريقين ليست أيضا مقياسا على حسم النتيجة لطرف على حساب آخر.البعض يرى أن الزمالك قد تكون كفته هى الأرجح أو العكس قد تكون لمصلحة الأهلي، ولكن هناك عوامل أخرى قد تتحكم فى أداء اللاعبين داخل المستطيل الأخضر وهى مدى التزام كل لاعب داخل الملعب بتعليمات مديره الفنى ومدى قدرة تحمله لأداء اللقاء بنفس المستوى طوال الـ90 دقيقة دون أى ضغوط- رغم إقامة المباراة بدون جماهير.ولهذا هناك مكسب وحيد للأهلى اليوم وهو أنه يلعب من دون أى ضغوطات رغم أهمية المباراة بالنسبة له ولجماهيره العريضة، فى ظل الأداء المتذبذب فى مسابقة الدورى هذا الموسم، وكثرة الغيابات بسبب الظروف المختلفة وقد يكون عدم تعرض الأهلى لأى ضغوط ـ بعكس الزمالك ـ سلاحا فى مصلحته بلقاء القمة الليلة.أما الزمالك فقد يكون أفضل فنيا وأداء داخل المستطيل الأخضر هذا الموسم بعدما تربع على صدارة الدورى ويدخل لقاء اليوم بفارق 8 نقاط كاملة عن غريمه التقليدي، كما أن الأبيض لم يحقق فوزا على الأهلى منذ 8 سنوات كاملة، وكلها قد تكون عوامل تمثل ضغطا كبيرا على لاعبى الزمالك داخل الملعب لأنهم لا سبيل ولا طريق أمامهم سوى الفوز لتحقيق عدة مكاسب والشيء نفسه يمر به محمد صلاح المدير الفنى للفريق لأن الفوز اليوم قد يعنى كتابة شهادة ميلاد جديدة له بالبقاء على رأس الجهاز الفنى وعدم فتح ملف المدرب الأجنبى من جديد رغم تأكيدات الإدارة أنه باق بغض النظر عن النتيجة، وهذا عكس الأسبانى جاريدو الذى يعلم أنه لا يتعامل داخل القلعة الحمراء بـ«القطعة» ولهذا يجتهد ويقف أحيانا الحظ معه فى الكثير من اللقاءات لحسم النتيجة لمصلحته، ويتمنى ذلك أيضا مع الأبيض كما حدث معه فى الدورة الرباعية!الفريقانمن المتوقع أن يلعب الزمالك بتشكيل مكون من: أحمد الشناوى(للمرمي) وفى الدفاع محمد كوفى وعلى جبر وحمادة طلبة، والوسط عمر جابر، وحازم إمام، وإبراهيم صلاح، وأحمد توفيق وأيمن حفني، وأحمد عيد عبدالملك وفى الهجوم أحمد علي. أما الأهلى فمن المتوقع أن يلعب بتشكيل مكون من: مسعد عوض(للمرمي) وفى الدفاع باسم علي، سعد سمير، محمد نجيب، وصبرى رحيل، وفى الوسط محمد رزق وحسام عاشور، ووليد سليمان وتريزيجيه وفى الهجوم عماد متعب.
كيف يلعب الفريقان؟

لقاء اليوم سوف يحسمه القادمون من الخلف ولهذا سوف تكون الورقة الرابحة الليلة فى صفوف الزمالك أيمن حفنى وأحمد عيد عبدالملك، وفى الأهلى وليد سليمان وتريزيجيه ولهذا قد تكون الرقابة لصيقة عليهما وسوف تكون مهمة حسام عاشور الليلة أن يلعب رجلا لرجل أمام أيمن حفنى للحد من انطلاقاته ومراوغاته، كما كان يفعل من قبل عاشور مع شيكابالا والشئ نفسه سيقوم به رزق بمنع أحمد عيد من الانطلاق من العمق أو على الأطراف وفى الجهة الأخرى سيتفرغ إبراهيم صلاح لمراقبة وليد سليمان كظله، وتوفيق مع تريزيجيه.

وفى ظل تلك الأفكار التى تدور فى رأسى صلاح وجاريدو قد يلعب الأطراف أيضا دورا مهما فى تحقيق الفوز من خلال العرضيات خاصة أن أحمد على ومتعب كلاهما يتميز بضربات الرأس.


source : Ahram
www.ahram.org.eg



تعليقات

المشاركات الشائعة