الرئيس: مصر تواجه أخطر تنظيم سرى فى العالم دماء المصريين غالية.. ومصممون على بناء الدولة الحديثة




أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن مصر تحارب أخطر تنظيم سرى فى العالم خلال القرنين الماضيين، مشيرا إلى أن ما تتعرض له البلاد هو حرب تخوضها الدولة بالكامل.
وقال ـ فى تصريحات للوفد الإعلامى المصرى بأديس أبابا ـ إن الإخوان يمتلكون أذرعا وأفكارا وأدوات سرية، موضحا أن المصريين ثاروا ضدهم وأصروا على عدم استمرارهم فى الحكم.
وأضاف أن دم الشهداء الذين راحوا ضحية الهجمات الإرهابية الغادرة أقل جدا مما كانت ستدفعه مصر فى حال استمرار حكم الإخوان شهرين أو ثلاثة أو أكثر، مؤكدا فى الوقت نفسه، أن دم المصريين غال ولا يمكن إهداره.
وأوضح الرئيس أنه وجه خطابه مرارا لوسائل الإعلام بضرورة تبنى دور إيجابى فى تشكيل الوعى ودعم الروح المعنوية لدى المواطنين.
وأكد، أن جماعة الإخوان ستستمر فى التحريض على ارتكاب أعمال إرهابية.
وقال «إن الأمر سيستمر حتى ننجح، ولدينا تصميم على بناء الدولة الحديثة، وسننجح وليس عندى شك فى ذلك لأننا على حق وهم على باطل والله معنا.
وأكد السيسى أن المؤتمر الاقتصادى فى شرم الشيخ سيقام فى موعده، وأن على المصريين أن يحتفظوا بمعنوياتهم مرتفعة.
فى غضون ذلك، تقدم المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، الجنازة العسكرية التى أقيمت لشهداء القوات المسلحة والشرطة المدنية، الذين لبوا نداء الواجب واستشهدوا خلال الهجوم الإرهابى الغادر على عدد من المقار والمنشآت العسكرية بشمال سيناء.
وعلى صعيد متصل، اجتمع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أمس لبحث وتحليل الأحداث الإرهابية التى وقعت بشمال سيناء، وأكد أن تلك الأعمال الإرهابية الخسيسة لن تثنينا عن القيام بواجبنا المقدس نحو اقتلاع جذور الإرهاب والقضاء عليه، وتأكيد تكثيف أعمال المداهمات والملاحقات لجميع عناصر الإرهاب والتطرف بسيناء، وكل ربوع البلاد بالتعاون مع عناصر الشرطة المدنية وبالدعم المطلق من جموع شعب مصر العظيم، مع الإصرار على الاستمرار فى تأمين مساعى الدولة لاستكمال خارطة المستقبل لتحقيق الأمن والاستقرار ودفع جهود التنمية.
وقد أشاد المجلس ببطولات أفراد القوات المسلحة والشرطة المدنية فى التصدى للأعمال الإجرامية التى تستهدف النيل من استقرار الوطن، وثمن المجلس وعى الشعب المصرى بما تبذله القوات المسلحة من جهود وتضحيات لمواجهة عناصر التطرف والإرهاب والذود عن مقدرات شعب مصر العظيم.
وكانت القوات المسلحة، قد قامت بعملية عسكرية واسعة فى مدينة العريش وتحركت فرق الانتشار السريع بجميع المدن برفح والشيخ زويد وكذلك الطرق الفرعية المؤدية إلى المنطقة، كما انتشرت فرق الصاعقة بمختلف مزارع العريش والمناطق الصحراوية بوسط سيناء وجنوب مدينة الشيخ زويد مع تحليق مكثف لطائرات الأباتشى عقب العمليات الإرهابية.
وعلمت «الأهرام» أن قوات الصاعقة دكت 3 معاقل للإرهابيين جنوب الشيخ زويد، وترددت أنباء عن سقوط عدد من القتلى فى صفوف التكفيريين، كما تمكنت القوات المسلحة من القبض على 53 شخصا من المشتبه بهم فى التفجيرات.
ومن جهة أخرى تمكن خبراء المفرقعات من إبطال مفعول العديد من العبوات الناسفة فى عدد من المحافظات، واستطاعت قوات الأمن التصدى لأعمال العنف من جماعة الإخوان الإرهابية فى المحافظات.




المصدر الاهرام

تعليقات

المشاركات الشائعة