"الموجز" تحول الرئيس السيسى إلى مسيحى .....تختلق أكاذيب عن وفاة البابا شنودة وهروب المشير طنطاوى

تخطت جريدة الموجز التى يرأس تحريرها ياسر بركات، الرقم القياسى فى التدليس والتزوير الإعلامى والفبركة بحثاً عن مكاسب لتحقيق شهرة لصحيفته "الموجز" التى خصصت صفحتها أما للابتزاز رجال الأعمال المصريين أو للهجوم على شخصيات ترفض ما يقوم به من نشر أخبار مفبركة "مضروبة"، ولم يكتف ياسر بركات على مدار السنوات الماضية بسقف معين، حيث استطاع أن يختلق قصصاً من وحى خياله فقط بحثاً عن إعلانات من رجال الأعمال ولزيادة توزيع جريدته التى لا تبيع إلا على حس "الفضائح الجنسية" والقصص المفبركة عن رجال الدولة. تضع جريدة "الموجز" قارءها وزائر موقعها الإلكترونى فى متاهة حقيقة، خاصة لأنه يقرأ قصة مليئة بالأكاذيب والفبركة، فالجريدة وصحفيوها ورئيس تحريرها ياسر بركات ينشرون الأكاذيب فى ثوب الحقائق، مستغلين تراجع المؤسسات الصحفية الرسمية ومسئولى الإعلام فى مصر الذين لم يتحركوا ضد الأكاذيب التى تنشرها الصحيفة، ولا نعرف من يمول هذه الجريدة الصفراء التى تنال أما من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى أو مجلس الوزراء أو المؤسسات الدينية كالأزهر والكنيسة، وبات التساؤل من يستفيد من نشر وصناعة هذه الشائعات على صفحات "الموجز"، لماذا لا يتدخل المجلس الأعلى للصحافة لوقف هذه الجريدة التى تحولت إلى صفحات ابتزاز. الموجز، عبارة عن صفحات تقوم على صناعة الأكاذيب وترويجها واقتباسها بعد ترويجها، كأنها حقائق لا تقبل التشكيك، يكفيك مشاهدة الصفحة الأولى من الجريدة لتتأكد أن الجريدة لا تحترم الثوابت الدينية ولا تراعى مصلحة مصر، فسبق أن خرجت الجريدة بمانشيت أثار غصب المسيحيين والمسلمين فى مصر، حين وضعت صورة للرئيس عبد الفتاح السيسى وعليها عبارة "المسيح المخلص"، الموجز حولت الرئيس المسلم إلى مسيحى، وانطبق عليها المثل الشعبى "جاء يكحلها فعماها"، الجريدة حاولت التطبيل للرئيس السيسى فوقعت فى خطأ كبير. لا تتوقف الجريدة عن نشر الأكاذيب عن الأحياء، فعقب وفاة البابا شنودة، خرجت الجريدة بمانشيت كبير حمل ووضعت عليها عبارة "انفراد تاريخى" حمل عنوان "البابا شنودة مات مقتولاً" ولا يعنينا هذه الرواية التى روجت لها "الموجز" بأن هناك الدكتورة نبيلة ميخائيل عضو المجلس الملى للأقباط الأرثوذكس والحاصلة على شهادة من جامعة كامبريدج بإنجلترا تفيد بأنها ضمن أهم مفكرى وعلماء الحركة العشرين، فللموت حرمة وللمهنة مواثيق لا تعرفها هذه الجريدة. الفبركة مستمرة، على صفحات الموجز، فالجريدة وضعت عنوان لموضوع يقوم على الفبركة والخيال، حمل عنوان "النص الكامل لأخر 3 مكالمات أجرها الجنرال عمر سليمان قبل مقتله"، تخطت الجريدة كل حدود المعقول فنشرت مؤخراً تقريراً مفبركاً ولا نعلم لصالح من هذا التقرير هل لإفشال محاولات الصلح بين مصر وقطر، فعلى صفحتها الأولى نشرت "الموجز" تقريراً بعنوان "شذوذ الأمير وصفقات الجاريان.. كين ليفنجستون يدفع مليون جنيه لوقف نشر فضيحة أمير قطر فى ملهى الشواذ". على صفحة الموجز الأولى، تقرأ مانشيتاً بعنوان "السؤال الممنوع.. متى ينقلب المصريون على السيسى؟.. جهات سيادية حذرته من مؤمرات الإطاحة به.. وسر الملفات الحمراء على مكتب الرئيس".. وأسفل هذا المانشيت تقرأ عناوين أخرى لا علاقة لها بالمهنية أو مواثيق الشرف الصحفى، فتضع عنوان "الموجز" تنشر التاريخ السرى لملوك الفتاوى الجنسية. لا نعرف من يقف وراء الحملة التى يقودها ياسر بركات رئيس تحرير الموجز، لتشويه رجال الأعمال، فسبق أن نشرت عدد من الأكاذيب والفبركة تتعلق برجل الأعمال أحمد أبو هشيمة رئيس مجلس إدارة حديد المصريين، ورجل الأعمال منصور عامر، حيث خرجت بعناوين "فشيحة منصور فى بورتو كايرو"، والمهندس أحمد عز أمين التنظيم السابق بالحزب الوطنى. وتحت عنوان "لأول مرة ..تفاصيل الفضائح الجنسية بين سعاد حسنى و الزعيم جمال عبد الناصر" تقرأ تقاريراً مفبركاً ينال من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والفنانة سعاد حسنى" كتابه الصحفى طارق شلتوت الذراع اليمنى لياسر بركات فى صيحفة الموجز. ولم تسلم القوات المسلحة المصرية من حرب الشائعات التى امتهنتها الموجز، فنشرت تقريراً على صفحتها الأولى حمل عنوان "هروب المشير طنطاوى"، وأذعت أخبار عن إقالة قيادات فى الجيش بعد حادث رفح،وكرم القواديس، ثم استمرت الأخبار الكاذبة فزعمت إقالة وزير الداخلية بعد مقتل الناشطة شيماء الصباغ فى التحرير منذ أيام. 


SOURCE : YOUM7 
www.youm7.com

تعليقات

المشاركات الشائعة