أهالى شهداء سيناء يبكون ذويهم

. خطيبة الشهيد وليد عصام: "مازلنا ننتظر جثمانه جيبهولى أشلاء أو كامل عاوزة أشوف نعشه".. وخالة الشهيد الرائد هشام السيد: والدته تجلس على قبره وتحتفظ بعلم مصر لتتذكره 

احترقت قلوبهم على فراق ذويهم، واشتد الحزن بين الأهل والجيران حتى دمعت الأعين ورددت ألسنتهم: "حسبنا الله ونعم الوكيل"، وسيطرت حالة الشجن على أهالى شهداء الحادث الإرهابى الأليم الذى وقع مساء الخميس بسيناء. قالت ياسمين سعد شقيقة الشهيد محمد سعد كامل أحد شهداء العريش، باكية: "محمد سعد راح، أخويا وأبويا والدنيا كلها، وربنا ينتقم من اللى ضربه". وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة"، على فضائية "المحور"، مع الإعلامية إيمان الحصرى أمس الجمعة وقت دفن الشهيد بالمقابر سمعنا إطلاق قوات الشرطة 36 طلقة نارية تحية للشهيد: "حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى ضربه". من جابنها قالت آية هشام، خطيبة الشهيد النقيب وليد عصام، مازلنا ننتظر وصول جثمانه، لأنه لم يصل حتى مساء الجمعة، وذهبنا إلى مطار ألماظة ومستشفى كوبرى القبة ولم نستلمه، مضيفة: "جيبهولى أشلاء أو كامل، عاوزة أشوف نعشه". وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة"، على فضائية "المحور"، مع الإعلامية إيمان الحصرى، "ربنا يصبرنا، وأحتسبه شهيدا، وكان فرحنا بعد أشهر، والشهيد كان من أحسن الناس، وأنا مطمنة عليه". وأشارت إلى أن الشهيد كان فى سيناء منذ عامين، موضحة أنه آخر مرة تحدث معها صباح يوم استشهاده، ولم يكن هناك شىء فى سيناء، وتابعت: "والدته تعبانة جدا، لأنه ابنها الكبير"، نافية ما نشر أن والده متوفى، متابعة وهى تبكى بحرقة: "حرقوا قلبى ربنا يحرق قلبهم، ربنا ينتقم منهم". وقالت الحاجة كريمة، خالة الشهيد الرائد هشام محمد السيد: "حسبنا الله ونعم الوكيل، خدوا منا شبابنا وعيالنا"، مضيفة أن من قتلوا الجنود عملاء لأمريكا. وأضافت فى نوبة من البكاء خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة"، على فضائية "المحور"، مع الإعلامية إيمان الحصرى، أن والدة الشهيد أجرت عملية القلب المفتوح، واستشهاد ابنها زادها هموماً، متابعة: "أمه أهى مرمية على التربة بتاعته"، وأصرت أن تأخذ علم مصر الذى حمل عليه لتتذكر ابنها. وأشارت خالة الشهيد، إلى أن لديه طفيلن، أحدهما شهرين والآخر سنة، مستنكرة الشماتة فى الشهداء، وقالت إن الشامتين ليسوا بنى آدمين. وفى سياق متصل قال رزق عبد السلام، عم الشهيد النقيب محمد عادل رزق، إن الشهيد كان محبوبا من قبل أهله وأخوته وأقاربه للغاية، مؤكداً أن استشهاده على يد الإرهابيين أثناء تأدية الخدمة لوطنه هو شرف كبير لنا. وطالب عبد السلام خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أسامة كمال، مقدم برنامج "القاهرة 360" عبر فضائية "القاهرة والناس"، الدولة بالثأر للشهداء الذين راحوا فداء للوطن، وسرعة القبض على الإرهابيين ومحاكمتهم. وقال خالد عبد الحميد خال الشهيد المجند محمد عاطف عبد المنعم، إن الشهيد كان مؤدباً ومحبوباً للغاية من قبل أهله، مضيفاً أن والدته موجودة الآن بالمستشفى، ومصابة بهبوط وانهيار شديد بعد سماع خبر وفاة نجلها، مشدداً على أن والده قام بقطع تذكرة عاجلة من الرياض للقاهرة لحضور تشييع جثمان ابنه. وطالب عبد الحميد، بسرعة القبض على منفذى الحادث وتوقيع أقصى عقوبة عليهم، مؤكداً أن الشهيد قضى ما يقارب العام والنصف تحت راية القوات المسلحة فى شمال سيناء. 






المصدر اليوم السابع

تعليقات

المشاركات الشائعة