لا طعن على إدراج حماس منظمة إرهابية



أكد صاحب دعوى إدراج حماس كمنظمة إرهابية والتى قضت فيها محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بقبولها واعتبار حركة حماس منظمة ارهابية أن هذا الحكم لايمكن الطعن عليه لان هذا الحق لا يملكه سوى الخصوم وهم فى هذه القضية رئيس الجمهورية والنائب العام ، ووزير العدل ، ووزير الداخلية ، ووزير الخارجية ورئيس مجلس الدفاع الوطنى ،الذين رفعت الدعوى لالزامهم باعتبار حركة حماس منظمة إرهابية


وقد قامت الدولة ممثلة فى هيئة قضايا الدولة بتقديم مذكرة تضامنت مع الدعوى فى طلباتها وعليه فلايمكن ان يتم الطعن عليه أبدا لتضامن المدعى والخصم فى طلبات الدعوى والتى أثبتت حوافظ مستنداتها فى يقين المحكمة تورط حماس فى تفجيرات بـ"العريش" كما ارتكبت على أرض مصر أعمال تخريب واغتيالات وقتل أبرياء من المدنيين وأفراد القوات المسلحة والشرطة، كما ثبت تورطها فى انفجارات العريش التى أودت بحياة 25 جنديًا، وتم رصد مايزيد على 40 مكالمة متبادلة بين عناصر إرهابية تابعة لحركة حماس يتبادلون التهانى بعد هذا الحادث، فضلا عن أن الصواريخ المستخدمة فى تلك العملية لا توجد إلا بقطاع غزة، وأن هذه الأحداث متشابهة للأحداث التى وقعت يوم 28 يناير 2011  يوم جمعة الغضب. 
 وهو ماذكر فى حيثيات المحكمة التى اضافت أن تلك الجماعات الإرهابية لم يعد لديهم وسيلة لزعزعة أمن مصر واستقرارها إلا عن طريق العمليات الإجرامية، فقيام منظمة حماس بالتخطيط لعمليات إرهابية داخل الأراضى المصرية وتحويلها وتدريب كوادرها ينبئ عن أن منظمة حماس وجناحها العسكرى كتائب عز الدين القسام قد تخلت عن قضيتها الأساسية فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلى ودعم القضية الفلسطينية وأصبح هدفها النيل من أمن مصر واستقرارها دعما منها لمخططات تنظيم الإخوان الإرهابى. 
قادة حماس تضرروا من حكم إدراج كتائب القسام جماعة إرهابية
ويقول المحامى أشرف فرحات فى تصريحات للاهرام إن الارهاب لايدافع سوى عن الارهاب وهو مالاحظته عندما تحصلت على حكم الامور المستعجلة بادراج كتائب عزالدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس كجماعة إرهابية فوجدت ان كل من كان يهاجمنى او يهاجم الحكم هم قادة حماس ومن يوالونهم من الاخوان فتيقنت أنه إذا كنا قد قطعنا إحدى أذرع الارهاب فلاينبغى ان نترك الرأس والعقل المدبر ، فبدأت رحلة البحث عن الدور الحمساوى لاكتشف تورط الحركة فى قتل مايزيد على 131 فلسطينيا لانتمائهم لحركة فتح ووجود خلاف بينهم مما جعلنى اوسع دائرة البحث بعدما وجدتسهامهم تتوجه لصدور بنى وطنهم فمابالنا بابناء دولة اخرى ، وتمكنت من تجميع مستندات وأدلة تمثل اعترافات متهمين من جماعة انصار بيت المقدس بتدربهم على ايدى قادة حمساويين وكوادر عسكرية من كتائب عزالدين القسام سواء فى غزة او تسلل هذه الكوادر الى سيناء عبر الانفاق واعترفاتهم بانهم كانوا وراء تفجيرات العريش وكمين كرم القواديس وتورطهم فى اقتحام السجون ابان احداث جمعة الغضب وماتلاها فى عام 2011، ويضيف فرحات انه تحصل  على "ميديا" سمعية ومرئية باعترفات انصار بيت المقدس ومكالمات تم رصدها بين عناصر إرهابية تقوم بتهنئة أتباعهم من حركة حماسبخصوص نجاح حادث العريش الإرهابى و بناء على ذلك تم رفع الدعوى وتقديم 6 حوافظ مستندات الى المحكمة طويت على اسطوانات مدمجة تثبت تورط حماس فى توجيه سهام الارهاب الى ابناء الوطن ورجال القوات المسلحة والشرطة واشار فرحات الى ان دعواه استندت الى حكمين هما حظر جماعة الاخوان وإدراج كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس كجماعة ارهابية وإثبات العلاقة بين هذه الاطراف وانهم مع منظمة حماس يستظلون بتنظيم الاخوان الدولى كل هذا أيد وجود أياد لحماس وقادتها فيما تشهده البلاد من اعمال ارهابية كما ورد فى اعترافات الخلايا الارهابيةوالمتهمين بالانتماء لأنصار بيت المقدس ورغم ان المشهور عن حماس انها حركة مقاومة لكننا لم نر منذ وقت طويل انها تعمل على مقاومة الاحتلال الصهيونى والدليل حرق مسجد فلسطينى من قبل الكيان الصهيونى ولم نجد ردا من قادة حماس ولكننجدهم يتبادلون التهانى مع ارهابيين فى عمليات ارهابية داخل مصر
حماس قابلت جهود مصر بالارهاب  
وقال اللواء محمد نورالدين مساعد وزير الداخلية السابق ان مصر شعبا وسلطة دائما وابدا تناصر القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين فى وطنهم وكنا ننظر لحركة حماسباعتبارها حركة مقاومة ضد محتل  ونساعدها من هذا المنطلق ولكن مع ظهور ميولها الاخوانية ومساعدة الجماعة الارهابية فى اقتحام السجون ودعم قادات حماس للتنظيمات التكفيرية والارهابية بالاسلحة المهربة عبر الانفاق من غزة وتسلل المتخصصين فى تصنيع المتفجرات لتدريب الارهابيين فى سيناء على صنعها واستخدامها ضد أولادنا فى الجيش والداخلية فقدت حماس رصيدها لدى المصريين ، فهى لم تراع الحليف الاستراتيجى الأهم للقضية الفلسطينية وتناسى قادة حماس الدور المصرى لمناصرة أهالينا فى فلسطين خاصة فى غزة والقوافل الطبية وحملات الاغاثة والدعم بالمواد التموينية وغيرها وتحولت الانفاق الى وسيلة لتهريب السلاح المستخدم ضد الأمن المصرى وكذلك وسيلة لتهريب خيرات البلاد والاتجار بها داخل غزة لتضخيم ثروات قادة حماس واتباعهم .واضاف نورالدين أن أجهزة الأمن رصدت منذ وقت طويل هذه الممارسات وعلى أبناء الوطن ألا يستمعوا لمن يتاجرون بالدين ويحاولون استعطافهم لمناصرة حماس لأنها هى وجماعة الاخوان وجهان لعملة واحدة ولا يمكن لأى مصرى وطنى شريف أن ينسى دماء أبنائه الذين قتلوا على أيدى الجماعات الإرهابية المدعمة والممولة من المتاجرين بالدين وبالقضية الفلسطينية.






المصدر الاهرام

تعليقات

المشاركات الشائعة