الاهرام المسائي - اخبار مصر - الارهاب فى سيناء
رغم الإجراءات التأمينية الشديدة التي يتبعها تنظيم ما يسمي بـولاية سيناء الإرهابي, في إخفاء هيكله التنظيمي وقياداته, منعا لتعقبهم من قبل الجهات الأمنية,حصلت الأهرام المسائي علي معلومات موثقة بالصور عن المسئولين الجدد داخل التنظيم, لاسيما عقب إعلانهم البيعة لـأبوبكر البغدادي قائد تنظيم داعش, التي أعقبها وصول رسالة منه تتضمن تحديد الأدوار والصلاحيات التي تخول لكل عنصر في التنظيم, فضلا عن تفاصيل الهيكل التنظيمي وكيفية إدارة الشأن الداخلي للجماعة.وكشفت مصادر منشقة عن التنظيم الإرهابي لـالأهرام المسائي أن هناك بعض القيادات الميدانية قد تعمد التنظيم نشر أخبار كاذبة عن وفاتهم للتغطية علي نشاطهم, حرصا علي حياتهم وللاستفادة من خبراتهم. وقد اختار التنظيم بحسب المصادر, مدرسا بمدرسة الصنايع بالشيخ زويد, يدعي أحمد زايد أبوجهيني من عشيرة الزيادات التابعة لقبيلة السواركة, ليكون واليا لسيناء وغزة ـ كما يزعمون ـ حيث كان من المقربين لأبو منير أمير جماعة التوحيد والجهاد والذي قتل في مواجهات مع القوات المسلحة.وأكدت المصادر, أن ما يسمي بـوالي سيناء يعيش في قرية الوحشي حيث يهتم بتجنيد وتأهيل العناصر الانتحارية لما يملكه من قدرة علي الإقناع والخطابة, يرافقه حارسه الشخصي, الملقب برجل المهام الصعبة الذي شارك في عملية كرم القواديس, وهو أخوه الأصغر ويدعي عبدالهادي.وأوضحت المصادر, أنه عقب ثورة25 يناير, تمكن سليمان سلطان, فلسطيني الجنسية, من دخول سيناء عبر الأنفاق وشارك في تأسيس جماعة أنصار بيت المقدس عقب انشقاقه عن جماعة مجلس شوري المجاهدين, حيث قام بتجهيز التنظيم تسليحيا ولعب دور الوسيط بين التنظيم وحركة حماس وجيش جلجلة, لما كان يملكه من خرائط مخازن الأسلحة التابعة لحماس.أما رجل مخابرات التنظيم في قرية المهدية كما تصفه المصادر, فهو المدعو عمر حسين حسن المنيعي23 عاما من عشيرة المنايعة قبيلة السواركة, الذي تولي مسئولية رصد ومتابعة نشاط الحملات الأمنية والعسكرية,وأضافت المصادر أن مسئولي المجموعات القتالية أو ما يطلق عليهم أمراء الحرب وحاملو الرايات, أغلبهم من أصحاب النشاط الجنائي, وعلي رأسهم شخص من عائلة الفريجات التابعة لقبيلة الرميلات, يدعي سالم فياض أبوفريح ويسكن بقرية المهدية التي تعد من أخطر البؤر الإرهابية بحسب وصفهم.
المصدر الاهرام المسائي
تعليقات
إرسال تعليق