المصدر البوم السابع
هم أحفاد ولدوا وفى فمهم ملعقة من ذهب، إلا أن هذه الملعقة سحبت سريعاً بعد ثورة 25 يناير 2011، حينما قامت الثورة المصرية على فساد المباركى ليطول العائلة كلها من أول وحتى آخر العنقود، وتزامناً مع استقبال العائلة المباركية لأجدد حفيد لها "محمد جمال مبارك"، نستعرض أهم 5 معلومات لا يعرفها الكثير من الناس عن أحفاد مبارك قبل وبعد الثورة، كالآتى:
قامت الثورة قبل إتمام فريدة عامها الأول:
فى الثالث والعشرين من مارس 2010 غطت التهانى أغلفة كل الصحف القومية وبعض الصحف المستقلة، تهنئة للرئيس محمد حسنى مبارك باستقبال أول حفيدة بنت له "فريدة جمال مبارك"، إلا أنه فى العام التالى لميلادها مباشرة، لم تكتب الصحف ولو كلمة واحدة عن هذه الطفلة المسكينة، التى قامت الثورة قبل مرور عام على مولدها لتذوق المر بعد هذا التاريخ.
إنذار بالفصل لـ"عمر علاء مبارك":
بسبب غيابه المستمر، والظروف العائلية الصعبة التى كان "عمر علاء مبارك" يمر بها، بسبب محاكمات جده وخاله ووالده، ومعاناة والدته "هايدى راسخ" مع جدته بعد هذه الظروف، أثر كل ذلك على مستوى حفيد عائلة مبارك الأكبر على مستواه الدراسى، وتسبب الأمر فى تلقيه إنذارا بالفصل فى حال ما لم يلتزم بالجدول الدراسى.
أحفاد مبارك فى طرة مع "سوزان":
تعددت الزيارات التى ذهبت فيها سيدة مصر الأولى سابقاً، سوزان مبارك، لسجن طرة، ولم تكن تذهب إلى هذه الزيارات منفردة، فعادة ما كان يصاحبها الأحفاد، وعلى رأسهم "فريدة علاء" ووالدتها وزوجة خالها "خديجة الجمال، وعمر أحياناً، لينتقل أحفاد العائلة المدللين من قصور الرئاسة للنظر لذويهم من وراء قضبان السجن.
"محمد علاء "..القشة التى قصمت ظهر مبارك: من قبل الثورة بكثير، جاءت القصمة الحقيقية لظهر الرئيس المخلوع " محمد حسنى مبارك، حيث خلفت وفاة حفيده المفضل "محمد علاء مبارك" لجرح كبير لم يستطع التعامل معه، وأكدت سوزان مبارك فى حوار لها مع الصحفية سناء البيسى: أن مبارك كان قوياً وحازماً جدا مع أبنائه أما أحفاده فهو يضعف أمامهم ولا يرد لهم طلبا، لذا كان هذا الجرح كبيرا فى قلب مبارك.
الحفيد الراحل فى تحقيقات النيابة:
وحتى بعد وفاته، لم يغب اسم "محمد علاء مبارك" عن الذكر، حيث قال مبارك أثناء التحقيق معه إنه عن وفاة حفيده الراحل: "لم أعد أفكر فى شىء وحزنى على حفيدى أفقدنى القدرة على متابعة أشياء كثيرة فى الدولة"، ليضع الأحفاد فصلا جديداً فى حياة العائلة المباركية مملوء بالخوف أحياناً، وبالتشكك من مستقبل الأحفاد الثلاثة المتبقين "عمر وفريدة وأخيراً محمد جمال مبارك".
تعليقات
إرسال تعليق