اليوم السابع : قمة أبو ظبى .. ثلاثية بيضاء.. أم مصالحة حمراء؟

قمة مثيرة تجمع قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك على استاد هزاع بن زايد فى إمارة أبو ظبى الإماراتية تنتظرها الجماهير المصرية بفارغ الصبر، فى الوقت الذى تتباين فيه آمال جمهور الفريقين، حيث ترغب جماهير الأهلى فى أن تكون قمة الليلة حمراء بينما تمنى جماهير الزمالك النفس فى أن تكون قمة الليلة بيضاء، وما بين المطالب والتمنى يبقى الفيصل فى الأداء على مدار 90 دقيقة كروية لحسم قمة الليلة. جماهير الأهلى تطمح فى أن تكون قمة السوبر للفريق الأحمر من أجل تعويضها عن موسم العجاف الذى خرج منه فريقها بـ"خُفى حنين"، بعدما ضاع منه لقب الدورى والكأس وتوديع بطولة الكونفدرالية الإفريقية، بخلاف تردى الأوضاع داخل قلعة الجزيرة والوقفات التى نظمتها الجماهير احتجاجا على قرار مجلس الإدارة تعيين البرتغالى جوزيه بيسيرو مديرا فنيا للأحمر، بسبب ضعف السيرة الذاتية للمدرب البرتغالى وضعف شخصيته وهو ما تتخوف منه الجماهير الحمراء، خوفا من أن يكون الموسم المقبل نسخ من الموسم المنقضى. تعلق الجماهير الحمراء آمالا على قمة السوبر الليلة فى أن تكون نهاية للوضع المأساوى الذى عاشته الجماهير منذ بداية الموسم المنقضى الذى يعتبر عاما كبيسا على جماهير الأهلى، وبداية لتصحيح المسار وإعادة الاستقرار والانضباط لصفوف الفريق الأحمر، بعد المشاكل العديدة التى وقعت بين اللاعبين فى الموسم المنقضى. فى الجانب الآخر، تتشدق الجماهير البيضاء فى أن يكون لقاء السوبر الليلة من نصيبها ليكون تتويجا لموسم أبيض بـ"خطين حمر" بعدما حقق الزمالك لقبى الدورى والكأس ويسعى لتحقيق الثلاثية الليلة، ودفعة معنوية لموسم جديد يستعد خلاله لمواصلة هيمنته على البطولات التى عاد لحصدها بعد فترة غياب طويل. وتنتظر الجماهير البيضاء مباراة الليلة لتحقق الثلاثية التى لم يسبق لفريقها أن حققها منذ نشأة بطولة كأس السوبر، فى ظل سيطرة الأهلى عليها لسنوات عديدة، وسط حالة من عدم الاستقرار الإدارى والمشاكل العديدة داخل صفوف الفريق الأبيض خلال تلك السنوات العجاف، قبل أن تتغير الأوضاع وتنعم القلعة البيضاء بالاستقرار الادارى والفنى والمادى وتتحول المشاكل الى قلعة الجزيرة، التى تواجه مشاكل عديدة قبل انطلاق الموسم الجديد. 


تعليقات

المشاركات الشائعة