بالصور.. "اليوم السابع" يعايش معاناة الفلسطينيين بمعبر "الملك حسين".. ومئات الجنسيات من دول العالم تشارك فلسطين احتفالاتها بأسبوعها الوطنى.. وعناصر "الشاباك" يستفزون الوفد المصرى المشارك
"كل معانى الاحتلال تتجسد فى الضفة الغربية" فمنذ دخولك الأراضى الفلسطينية عقب عبور آخر نقطة تفتيش تابعة لحرس الحدود الأردنى تبدأ دائرة المعاناة والمأساة مع نقاط تفتيش جيش الاحتلال الإسرائيلى المتتالية حتى الوصول إلى جسر "الملك حسين" أو ما يعرف فلسطينيا بـ"معبر الكرامة".
تلك المعاناة القاسية التى يمر بها الشعب الفلسطينى يوميا عايشها "اليوم السابع" لمدة يوم كامل أمس الأحد، خلال تغطيته لفعاليات "الأسبوع الوطنى الفلسطينى" المقام بمدينة "رام الله" وكل مدن الضفة الغربية حتى الـ17 نوفمبر المقبل، حيث ينضم "اليوم السابع" لوفد نقابة الصحفيين المصرية المشارك فى الحدث.
وبعد حوالى ساعة ونصف تقريبا من الحدود الأردنية حتى معبر "الملك الحسين" بسبب نقاط التفتيش الإسرائيلية المتتالية والتى لا تستغرق سوى 10 دقائق بأى وسيلة مواصلات وصل الوفد أخيرا للمعبر الذى يربط بين الأردن بالضفة، ليرصد "اليوم السابع" معاناة ليس الفلسطينيين فقط بل مئات الجنسيات من حوالى 23 دولة من مختلف دول العالم اكتظ بهم المعبر بسبب تعسف السلطات الإسرائيلية فى إجراءات التفتيش لتلك الوفود الأجنبية.
وكان اللافت للنظر استفزاز السلطات الأمنية الإسرائيلية المتحكمة فى المعبر بالكامل وعلى رأسها عناصر جهاز الأمن العام الداخلى "الشاباك" للوفد المصرى الصحفى والإعلامى المشارك خلال إنهائهم لإجراءات سفرهم، حيث كان يتعامل موظفى الجوازات بخشونة مع أى مصرى عندما يقع تحت يديه جواز سفر مصرى، كما افتعل أحد ضباط الشاباك مشاكل مع عدد من الزملاء الصحفيين المشاركين، الأمر الذى كان سيؤدى لحالة هرج داخل المعبر الفلسطينى.
واستغرقت مدة إنهاء سفر الوفد المصرى لرام الله من جانب الإسرائيليين حوالى 7 ساعات فيما استغرق وقت إنهاء سفر بقية الوفود الأجنبية الأخرى المشاركة حوالى 3 ساعات، مما أثار استهجان جميع الوفد المصرى المشارك وعلى رأسهم أعضاء مجلس نقابة الصحفيين المصرية.
لم تتوقف المعاناة عند هذا الحد بل استزادت المأساة على طول الطريق الواصل بين "المعبر" حتى مدينة رام الله التى تحيطها أكثر من 25 مستوطنة إسرائيلية، بسبب الإجراءات الأمنية على طول الطريق خاصة عند حاجز "قلنديا" والذى شهد اشتباكات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلى منذ عدة أيام.
وعقب وصول الوفد المصرى لمقر إقامته، حصل "اليوم السابع" على نسخة من برنامج الأسبوع الوطنى الفلسطينى، حيث سيبدأ اليوم الاثنين، انطلاق فعاليات الذكرى العاشرة لاستشهاد الزعيم الفلسطينى الراحل "ياسر عرفات" فى المقاطعة – مقر حكم السلطة الفلسطينية- وفى جميع أنحاء المدينة وبقية المدن الفلسطينية بالضفة الغربية.
فيما لم يتثن لـ"اليوم السابع" التأكد من إقامة تلك الفعاليات بقطاع غزة الذى يقع تحت سيطرة حركة "حماس"، وما إذا كانت ستسمح للفلسطينيين للاحتفال بهذه الذكرى الأليمة داخل القطاع.
وقال مصدر فلسطينى لـ"اليوم السابع" إن فعاليات ذكرى الزعيم الفلسطينى الراحل ستبدأ منذ صباح اليوم من خلال مشى جماعى من مركز مدينة "رام الله" من "دوار المنارة" حتى ضريح عرفات فى المقاطعة.
وأوضحت إحسان عبد الله، إحدى منسقات برنامج الأسبوع الوطنى، والمنسقة بالمجلس الأعلى الفلسطينى للشباب والرياضة، أن هناك 9 شعل سيتم التنقل بهم من خلال الممشى العالمى فى رام والمدن الفلسطينية حيث ستحمل كل شعل مطلب من المطالب الفلسطينية المشروعة وهى "القدس عاصمة لفلسطين والمصالحة الفلسطينية، وحق العودة للاجئين، وقضية الأسرى، والجدار العازل، والشهداء، والمبعدين، والمياه، والحدود".
وأضافت المسئولة الفلسطينية أن باقى أيام الأسبوع الوطنى ستشمل "مارثون القدس" برعاية المجلس الأعلى للرياضة الذى يترأسه اللواء جبريل رجوب، فى ضواحى القدس التابعة للمنطقة "C" والتى تخضع وفقا لاتفاقية "أوسلو" لحكم مدنى فلسطينى وسيطرة عسكرية إسرائيلية وذلك فى إستاد "فيصل الحسينى" يوم الخميس المقبل.
كما ستشمل فعاليات الأسبوع الوطنى القيام بسلسلة بشرية تعبر عن "الصمت العربى" تجاه قضية الأسرى، حيث ستمدد السلسلة من شارع نابلس حتى نقاط التماس مع إسرائيل، كما ستزور الوفود الأجنبية مدينة "أريحا" لما لها من أهمية تاريخية فى الذاكرة الفلسطينية، وستنظم هناك عدة أعمال تطوعية بالإضافة إلى سباق درجات هوائية بالقرب من نقاط التماس أيضا.
الجدير بالذكر أن الوفود الأجنبية المشاركة فى الحدث الفلسطينى الذى ينظم بهذا الحجم لأول مرة تمثل كلام من "المكسيك والأرجنتين وكولومبيا والمالديف ومصر وسويسرا وروسيا وقبرص وصربيا وإنجلترا وايرلندا واليابان والأردن وهولندا وبلغاريا وتونس وسريلانكا والهند وموريتانيا واندونيسيا والبوسنة والهرسك وألبانيا وتنزانيا"
المصدر اليوم السابع
تلك المعاناة القاسية التى يمر بها الشعب الفلسطينى يوميا عايشها "اليوم السابع" لمدة يوم كامل أمس الأحد، خلال تغطيته لفعاليات "الأسبوع الوطنى الفلسطينى" المقام بمدينة "رام الله" وكل مدن الضفة الغربية حتى الـ17 نوفمبر المقبل، حيث ينضم "اليوم السابع" لوفد نقابة الصحفيين المصرية المشارك فى الحدث.
وبعد حوالى ساعة ونصف تقريبا من الحدود الأردنية حتى معبر "الملك الحسين" بسبب نقاط التفتيش الإسرائيلية المتتالية والتى لا تستغرق سوى 10 دقائق بأى وسيلة مواصلات وصل الوفد أخيرا للمعبر الذى يربط بين الأردن بالضفة، ليرصد "اليوم السابع" معاناة ليس الفلسطينيين فقط بل مئات الجنسيات من حوالى 23 دولة من مختلف دول العالم اكتظ بهم المعبر بسبب تعسف السلطات الإسرائيلية فى إجراءات التفتيش لتلك الوفود الأجنبية.
وكان اللافت للنظر استفزاز السلطات الأمنية الإسرائيلية المتحكمة فى المعبر بالكامل وعلى رأسها عناصر جهاز الأمن العام الداخلى "الشاباك" للوفد المصرى الصحفى والإعلامى المشارك خلال إنهائهم لإجراءات سفرهم، حيث كان يتعامل موظفى الجوازات بخشونة مع أى مصرى عندما يقع تحت يديه جواز سفر مصرى، كما افتعل أحد ضباط الشاباك مشاكل مع عدد من الزملاء الصحفيين المشاركين، الأمر الذى كان سيؤدى لحالة هرج داخل المعبر الفلسطينى.
واستغرقت مدة إنهاء سفر الوفد المصرى لرام الله من جانب الإسرائيليين حوالى 7 ساعات فيما استغرق وقت إنهاء سفر بقية الوفود الأجنبية الأخرى المشاركة حوالى 3 ساعات، مما أثار استهجان جميع الوفد المصرى المشارك وعلى رأسهم أعضاء مجلس نقابة الصحفيين المصرية.
لم تتوقف المعاناة عند هذا الحد بل استزادت المأساة على طول الطريق الواصل بين "المعبر" حتى مدينة رام الله التى تحيطها أكثر من 25 مستوطنة إسرائيلية، بسبب الإجراءات الأمنية على طول الطريق خاصة عند حاجز "قلنديا" والذى شهد اشتباكات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلى منذ عدة أيام.
وعقب وصول الوفد المصرى لمقر إقامته، حصل "اليوم السابع" على نسخة من برنامج الأسبوع الوطنى الفلسطينى، حيث سيبدأ اليوم الاثنين، انطلاق فعاليات الذكرى العاشرة لاستشهاد الزعيم الفلسطينى الراحل "ياسر عرفات" فى المقاطعة – مقر حكم السلطة الفلسطينية- وفى جميع أنحاء المدينة وبقية المدن الفلسطينية بالضفة الغربية.
فيما لم يتثن لـ"اليوم السابع" التأكد من إقامة تلك الفعاليات بقطاع غزة الذى يقع تحت سيطرة حركة "حماس"، وما إذا كانت ستسمح للفلسطينيين للاحتفال بهذه الذكرى الأليمة داخل القطاع.
وقال مصدر فلسطينى لـ"اليوم السابع" إن فعاليات ذكرى الزعيم الفلسطينى الراحل ستبدأ منذ صباح اليوم من خلال مشى جماعى من مركز مدينة "رام الله" من "دوار المنارة" حتى ضريح عرفات فى المقاطعة.
وأوضحت إحسان عبد الله، إحدى منسقات برنامج الأسبوع الوطنى، والمنسقة بالمجلس الأعلى الفلسطينى للشباب والرياضة، أن هناك 9 شعل سيتم التنقل بهم من خلال الممشى العالمى فى رام والمدن الفلسطينية حيث ستحمل كل شعل مطلب من المطالب الفلسطينية المشروعة وهى "القدس عاصمة لفلسطين والمصالحة الفلسطينية، وحق العودة للاجئين، وقضية الأسرى، والجدار العازل، والشهداء، والمبعدين، والمياه، والحدود".
وأضافت المسئولة الفلسطينية أن باقى أيام الأسبوع الوطنى ستشمل "مارثون القدس" برعاية المجلس الأعلى للرياضة الذى يترأسه اللواء جبريل رجوب، فى ضواحى القدس التابعة للمنطقة "C" والتى تخضع وفقا لاتفاقية "أوسلو" لحكم مدنى فلسطينى وسيطرة عسكرية إسرائيلية وذلك فى إستاد "فيصل الحسينى" يوم الخميس المقبل.
كما ستشمل فعاليات الأسبوع الوطنى القيام بسلسلة بشرية تعبر عن "الصمت العربى" تجاه قضية الأسرى، حيث ستمدد السلسلة من شارع نابلس حتى نقاط التماس مع إسرائيل، كما ستزور الوفود الأجنبية مدينة "أريحا" لما لها من أهمية تاريخية فى الذاكرة الفلسطينية، وستنظم هناك عدة أعمال تطوعية بالإضافة إلى سباق درجات هوائية بالقرب من نقاط التماس أيضا.
الجدير بالذكر أن الوفود الأجنبية المشاركة فى الحدث الفلسطينى الذى ينظم بهذا الحجم لأول مرة تمثل كلام من "المكسيك والأرجنتين وكولومبيا والمالديف ومصر وسويسرا وروسيا وقبرص وصربيا وإنجلترا وايرلندا واليابان والأردن وهولندا وبلغاريا وتونس وسريلانكا والهند وموريتانيا واندونيسيا والبوسنة والهرسك وألبانيا وتنزانيا"
المصدر اليوم السابع
تعليقات
إرسال تعليق