الشيخ محمد عبد المقصود يفتى بجواز حرق سيارات الشرطة ومنازل الضباط.. وقيادى بالدعوة السلفية: تحريضه على الداخلية ليس من الشرع ولا العقل.. وقيادى سلفى لصاحب الفتوى: أشعلتموها نارًا وهربتم خارج البلاد

أفتى الشيخ محمد عبد المقصود، القيادى السلفى، بجواز حرق سيارات الشرطة، ومداهمة منازل الضباط، وقال "عبد المقصود"، أحد الشيوخ الذين كانوا يعتلون منصة اعتصام رابعة العدوية دائما، فى إحدى القنوات الجديدة الموالية لجماعة الإخوان: "يجوز حرق سيارات وبيوت ضباط الشرطة، وهذا لردعهم وهو من السلمية".
وقوبلت الفتوى بغضب شديد من قبل قياديات الدعوة السلفية، معلنين تبرئتهم منها، وهاجم الشيخ سامح عبد الحميد القيادى بالدعوة السلفية، فتوى "عبد المقصود"، قائلا فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "تحريض الشيخ محمد عبد المقصود على حرق سيارات الشرطة ليس من الشرع ولا العقل ولا المروءة ولا حب للوطن"، مطالبا الدولة بمخاطبة الجهات الدولية بالقبض على الشيخ محمد عبد المقصود ومحاكمته.
وأضاف: "سيارات الشرطة ملك للشعب، وإذا تم حرقها فهذه خسارة للشعب، وشراء سيارات جديدة من أموال الشعب، والشرطة لا تُهزم بأفعال عبثية ومولوتوف"، متسائلا "لماذا لم يُعلن الشيخ عبد المقصود هذه الفتوى بحرق سيارات الشرطة وهو فى مصر؟، ولماذا يأمر الشباب بأن يحرقوا ويُعرضوا رجال الشرطة للخطر ويتعرض هؤلاء الشباب للخطر أو الاعتقال فى حين أن الشيخ عبد المقصود يعيش فى فنادق تركيا؟"وتابع: "إذا تم حرق سيارات الشرطة فمن يحمى المصريين ومن يقبض على الخارجين على القانون؟، وهل تتوقع أن تقف الشرطة مكتوفة الأيدى؟ مضيفا: "الشيخ عبد المقصود يُشعل النار ويُهدد أمن الوطن وهو هارب منه، وعلى الحكومة المصرية المطالبة الدولية بالقبض على الشيخ على المقصود ومحاكمته".
ومن جانبه انتقد الشيخ أبو أسلم السلفى القيادى السلفى فتوى الشيخ محمد عبد المقصود بجواز حرق سيارات الشرطة ومداهمة منازل ضباط الشرطة.
وقال "أبو أسلم" فى تصريحات عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "الشيخ محمد عبد المقصود على قناة رابعة منذ قليل يقول، يجوز حرق سيارات وبيوت ضباط الشرطة، وهذا لردعهم، وهو من السلمية".
وأضاف: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم، اللهم إنّا نبرأ إليك من هذا، كما نبرأ إليك من قتل أى أحد بغير حق، أو حرق سيارته أو ممتلكاته بغير حق".
ووجه "أبو أسلم" رسالة إلى الشيخ عبد المقصود قائلا: "أشعلتموها نارا، حتى مات الشباب، ثم اختفيتم وتخفيتم حتى هربتم خارج البلاد، ثم أنتم الآن تزيدونها اشتعالا واحتراقا".




المصدر اليوم السابع

تعليقات

المشاركات الشائعة