جبال القمامة تحتل الوراق

على مدى ما يقرب من عام، تغطى جبال القمامة أغلب مساحات منطقة الوراق وامبابة، ولاعزاء للأهالى الذين يعانون المرض والاختناق، نتيجة عمليات حرقها، أما مسئولو الحى فقد اتخذوا من التسويف شعارا لحل المشكلة، فتارة يقولون ان عربات رفع القمامة ممتلئة أو معطلة، وتارة تأتى هذه العربات بعد ٣ أشهر من الانقطاع،الأهالى توجهوا الى مكتب رئيس الحى يوم الخميس الماضى، فأخبرتهم السكرتيرة بأن اختصاص النظافة يقع في المقام الاول على هيئة النظافة و ليس الحى، وأنها وجهت أمرا لهيئة النظافة بالتحرك ، مؤكدة بحسم أن المنطقة ستكون خالية تماما من القمامة فى الخامسة عصرا.
لكن، موعد الخامسة عصرا لم يأت، ويبدو أنه لن يأتى قريبا، هذا ما يؤكده عبد العال«بائع خردة»، الذى قال ان «الجبل» قائم و لم يزره أحد، وان انبعاث دخان حرق القمامة لايزال يقتحم المنازل، وانه قد اصيب و اولاده وعدد كبير من الأهالى بالامراض الصدرية نتيجة لذلك، واختتم كلامه بقوله «لوأن المسئولين قصدهم يموتننا تقول لنا، وأنا اقتل عيالى واروح اسلم نفسى، بدل ما اشوفهم بيمرضوا و يموتوا أمام عينى».



المصدر الاهرام

تعليقات

المشاركات الشائعة