بعد القبض عليه فى قضية تحرش.. عجوز يدعى الألوهية.. قائلا: "أنا الله" وتجليت فى صورة بشر لفترة مؤقتة

المحكمة تودعه "العباسية" عام 2007.. وتعود لنظر القضية بعد مرور 7 سنوات


تكررت وقائع التحرش فى مصر مؤخرا، ولكن بطل هذه الواقعة ادعى الألوهية بعد ضبطه من قبل قوات الأمن، لتحرشه بفتاتين ومحاولة لمس أجزاء من أجسادهما أثناء سيرهما بالشارع بمنطقة الدقى، وبعد القبض عليه ادعى المتهم أمام النيابة أنه "الله"، وأنه سيعاقب البشر قريبًا. ترجع تفاصيل الواقعة إلى العام 2007 عندما لمح أحد المواطنين يدعى "يوسف.م.ى" شخصًا يقوم بالتحرش بفتاتين أثناء سيرهما بالشارع بمنطقة الدقى، وقيام المتهم بالكشف عن عضوه الذكرى أمام الضحايا والإمساك به بيده فى وجههما، وعندما توجه إليه لنهره ونصحه قام المتهم بالتعدى عليه وأحداث إصابات به، فقام الأمن بالقبض عليه. وباقتياد المتهم إلى قسم الشرطة وأمام رجال الأمن تم تحرير محضر بالواقعة، وتبين أنه يدعى "محمد.ح.ع" 61 سنة، وبعرض المتهم على النيابة أنكر جميع الاتهامات الموجهة إليه، وقال بالتحقيقات إنه "الله"، وأنه كل الرسل والأنبياء، وأن أعضاء النيابة أموات وأنهم من الكفرة، لأنهم لا يطيعوه حق قدره. وأضاف المتهم أنه تجلى من السماء فى هيئة بشر، وذلك بصفة مؤقتة، مؤكدا أنه سيعود مرة أخرى إلى هيئته ويحرق كل من يخالفه بناره وعقابه، فقررت النيابة وقتها حبس المتهم على ذمة التحقيق، وإحالة القضية إلى محكمة الجنح برقم 1850 لسنة 2007، التى قررت وقتها إيداع المتهم مستشفى الأمراض النفسية بالعباسية، حتى شفائه. وبعد مرور عدة سنوات فؤجى سكرتارية محكمة جنح الدقى بأحد الأشخاص يطلب الإطلاع على إحدى القضايا الخاصة به، وقام بإحداث شغب بالمكان، وفور القبض عليه تبين أنه خارج من المستشفى منذ فترة بعد أن تم إيداعه فى القضية، لتحسن حالته. وبعرض القضية على المحامى العام قرر إعادتها مرة أخرى إلى المحكمة، لاتخاذ شئونها حول تلك القضية، لبيان إخلاء سبيل المتهم من عدمه أو تسليمه إلى أهليته، وقررت المحكمة تحديد جلسة الأسبوع المقبل برئاسة المستشار أحمد الدسوقى وسكرتارية ضياء صبحى. 




المصدر اليوم السابع

تعليقات

المشاركات الشائعة