أستاذ كبد : أبحاث جديدة للتوصل لدواء يمنع دخول الفيروس سى للخلية الكبدية

أكد الدكتور عادل الركيب أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب الأزهر، أن الأدوية القديمة التى كانت تستخدم فى علاج فيروس سى كانت نسب الشفاء فيها لا تزيد عن 60 %، ويظل المرضى الآخرون والذين يمثلون 40 % معرضين للإصابة بالتليف الكبدى وسرطان الكبد. وقال الركيب، إنه حدثت ثورة فى عالم الطب بعد ظهور علاج سوفالدى للقضاء نهائيا على فيروس سى وأول دواء ظهر لعلاج فيروس سى فى ديسمبر عام 2013، وتم اعتماده من هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية، وبدأ يستعمل فى العالم فى نطاق واسع حتى فى مصر. ووقول الركيب: "إننا استطعنا بالعلاجات الجديدة التخلص من 40 % من مشكلة المرضى الذين لم يكن يستجيبون للعلاجات السابقة، وأصبحت نسب الشفاء تمثل أكثر من 95 %، ولكن مازال لدينا الأمل للوصول إلى نسبة 100 % للقضاء نهائيا على الفيروس"، موضحا أن الدواء الذى يجرى علية الأبحاث وهو هارفونى فإن هذا العقار خليط من العلاج سوفالدى مع الليديسبفير والذى من المتوقع أن يصل نسب الشفاء باستخدامه إلى 100 % ولمدة ثلاثة أشهر فقط وبدون استخدام الانترفيرون والريبافرين، وهذه الأدوية الجديدة تمنع تكاثر الفيروس، ولكن هناك دراسات وأبحاث تجرى على منع دخول الفيروس إلى الكبد، فهناك أبحاث تمنع دخول الفيروس إلى الخلية الكبدية فى حال إصابة الشخص بالفيروس. وأشار إلى أنه فى الوقت الحالى الأبحاث تجرى للوصول إلى هذا الدواء، حيث إن الاتجاه الحالى نحو إيجاد علاجات تمنع دخول الفيروس إلى خلايا الكبد وهذا ما سوف يمثل طفرة كبيرة فى علاج فيروس سى، ومن المتوقع أن تصل مدة علاج مريض فيروس سى بالأدوية الجديدة إلى أربع أسابيع فقط أى لمدة شهر وبدون استخدام الانترفيرون وبدون حدوث مضاعفات. 





المصدر اليوم السابع

تعليقات

المشاركات الشائعة