اللى يشوف مشاكل "الفيسبوكيين" العاطفية تهون عليه بلوته

"من غير اسم يا أدمن لو سمحت وابعت لى اللينك"، العبارة المفتاحية التى تبدأ بها عشرات الآلاف من المشاكل العاطفية المتناثرة على صفحات "الفيس بوك"، لتتحول "بقدرة قادر" إلى "شزلونج" فى عيادة طبيب نفسى، وتحول كل مستخدمى الفيس بوك إلى محللين نفسيين واجتماعيين، وقضاة أحيانًا. وبين المشكلات التقليدية التى يمر بها الجميع ترى قصصًا مفرطة فى الغرابة، إما تنم عن عقد نفسية خطيرة، أو خيال واسع جدًا، لتأخذ عليها التعليقات مسارًا واحدًا غالبًا، وهو السخرية ثم غضب من السخرية ثم سخرية من الغاضبين، وبينهم اتهامات للصفحة باختلاق المشكلة والاستخفاف بعقول المتابعين من أجل خلق جدل وهمى يجذب المزيد من التعليقات والمتابعين لها، ولا أحد يفكر فى الإجابة على السؤال، الذى (للحق نقول) غالبًا ما يكون لا يستحق الرد. جولة واحدة بين صفحات المشكلات العاطفية على "فيس بوك" تحمد الله على مشكلاتك، وتهون عليك كل "بلاويك" العاطفية فعلى الأقل أنت لست واحدًا من هؤلاء العشرة أصحاب أغرب المشكلات والاستشارات العاطفية فى الفترة الأخيرة على الإطلاق: 



المصدر اليوم السابع

تعليقات

المشاركات الشائعة