5 أسباب تعرقل وصول تيار الإسلام السياسى للبرلمان المقبل.. أبرزها: الغضب الشعبى ضده.. وفشل التحالف مع الأحزاب المدنية..
وخبير سياسى: "الإخوان" دفعت ببعض الشخصيّات المؤيدة لها لخوض سباق مجلس النواب
بعد اكتمال القوائم الانتخابية وأسماء المرشحين المحتملين للانتخابات البرلمانية، تظهرت 5 أسباب جوهرية، من خلال الرصد للعملية الانتخابية برمتها، ستكون عائق قوى، تحول دون وصول تيار الإسلام السياسى للبرلمان المقبل.
السبب الأول الذى لن يجعل للإسلاميين تواجدا كبيرا داخل البرلمان المقبل هو الغضب الشعبى ضد جماعة الإخوان، وأعمال العنف التى قام بها تحالف دعم الجماعة – الذى شارك فيه عدد كبير من الأحزاب الإسلامية - خلال الفترة الأخيرة، مما جعل شعبية الإسلاميين تقل بشكل كبير خلال الفترة الماضية، وهو ما سينعكس على تواجدهم فى البرلمان.
السبب الثانى هو ضعف الموارد المالية لدى الأحزاب التى أعلنت مشاركتها فى الانتخابات البرلمانية، وعلى رأسها حزب النور والذى أكد أكثر من مرة أنه يعانى من ضعف موارد مالية وهو ما سيجعله يعتمد على موارده البشرية وعلى النفقات الخاصة للمرشحين فى الدعاية الانتخابية.
السبب الثالث مقاطعة أحزاب إسلامية للانتخابات البرلمانية مثل البناء والتنمية الذراع السياسى للجماعة الإسلامية، والوسط، والأصالة، والفضيلة، ومصر القوية، كما أعلنت حركات إسلامية عدم مشاركتها فى الانتخابات مثل جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية.
السبب الرابع هو عدم قدرة أية حزب إسلامى فى التحالف مع الأحزاب المدنية، وضعف العديد من الكوادر السياسية، فى الوقت الذى لم يستطيع فيه حزب النور الانضمام لتحالفات مما جعل قائمته الانتخابية منفردة دون وجود تنوع داخلها.
السبب الخامس هو تنافر الأحزاب الإسلامية فى الفترة الأخيرة، والهجوم المتبادل بينهما مما جعل صورتهما سيئة أمام الشعب المصرى، وهو ما سيؤثر على الصورة النهائية للتيار الإسلامى فى الانتخابات البرلمانية.
ومن جانبه، يقول الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن حزب النور هو من سيمثل الإسلاميين بشكل عام داخل البرلمان المقبل ، بجانب بعض أعضاء الإخوان الذين سيتخفون فى المقاعد الفردية.
ويؤكد ربيع فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أهمية تواجد إسلاميين فى البرلمان المقبل باعتبارهم أحد مكونات المجتمع المصرى، لافتا إلى أن مقاطعة أغلب الأحزاب الإسلامية الانتخابات، سيجعل نسبة الإسلاميين فى المقاعد قليلة وممثلة فى حزب النور فقط بجانب بعض الأفراد التابعين لبعض الحركات الإسلامية.
ويشير نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى حزب النور سيتهتم بالمقاعد الفردية فى المحافظات التى ينتشر فيها الحزب بكثرة، لافتا إلى أن الإخوان دفعت ببعض الشخصيات المؤيدة لها لخوض معركة البرلمان بحيث يكون للجماعة وسيلة للمارسة السياسة من خلالها.
المصدر اليوم السابع
بعد اكتمال القوائم الانتخابية وأسماء المرشحين المحتملين للانتخابات البرلمانية، تظهرت 5 أسباب جوهرية، من خلال الرصد للعملية الانتخابية برمتها، ستكون عائق قوى، تحول دون وصول تيار الإسلام السياسى للبرلمان المقبل.
السبب الأول الذى لن يجعل للإسلاميين تواجدا كبيرا داخل البرلمان المقبل هو الغضب الشعبى ضد جماعة الإخوان، وأعمال العنف التى قام بها تحالف دعم الجماعة – الذى شارك فيه عدد كبير من الأحزاب الإسلامية - خلال الفترة الأخيرة، مما جعل شعبية الإسلاميين تقل بشكل كبير خلال الفترة الماضية، وهو ما سينعكس على تواجدهم فى البرلمان.
السبب الثانى هو ضعف الموارد المالية لدى الأحزاب التى أعلنت مشاركتها فى الانتخابات البرلمانية، وعلى رأسها حزب النور والذى أكد أكثر من مرة أنه يعانى من ضعف موارد مالية وهو ما سيجعله يعتمد على موارده البشرية وعلى النفقات الخاصة للمرشحين فى الدعاية الانتخابية.
السبب الثالث مقاطعة أحزاب إسلامية للانتخابات البرلمانية مثل البناء والتنمية الذراع السياسى للجماعة الإسلامية، والوسط، والأصالة، والفضيلة، ومصر القوية، كما أعلنت حركات إسلامية عدم مشاركتها فى الانتخابات مثل جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية.
السبب الرابع هو عدم قدرة أية حزب إسلامى فى التحالف مع الأحزاب المدنية، وضعف العديد من الكوادر السياسية، فى الوقت الذى لم يستطيع فيه حزب النور الانضمام لتحالفات مما جعل قائمته الانتخابية منفردة دون وجود تنوع داخلها.
السبب الخامس هو تنافر الأحزاب الإسلامية فى الفترة الأخيرة، والهجوم المتبادل بينهما مما جعل صورتهما سيئة أمام الشعب المصرى، وهو ما سيؤثر على الصورة النهائية للتيار الإسلامى فى الانتخابات البرلمانية.
ومن جانبه، يقول الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن حزب النور هو من سيمثل الإسلاميين بشكل عام داخل البرلمان المقبل ، بجانب بعض أعضاء الإخوان الذين سيتخفون فى المقاعد الفردية.
ويؤكد ربيع فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أهمية تواجد إسلاميين فى البرلمان المقبل باعتبارهم أحد مكونات المجتمع المصرى، لافتا إلى أن مقاطعة أغلب الأحزاب الإسلامية الانتخابات، سيجعل نسبة الإسلاميين فى المقاعد قليلة وممثلة فى حزب النور فقط بجانب بعض الأفراد التابعين لبعض الحركات الإسلامية.
ويشير نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى حزب النور سيتهتم بالمقاعد الفردية فى المحافظات التى ينتشر فيها الحزب بكثرة، لافتا إلى أن الإخوان دفعت ببعض الشخصيات المؤيدة لها لخوض معركة البرلمان بحيث يكون للجماعة وسيلة للمارسة السياسة من خلالها.
المصدر اليوم السابع
تعليقات
إرسال تعليق