"حماس" تتطاول على "الإعلام المصرى" وتعتبره "وصمة عار"
هاجمت حركة "حماس" المسيطرة على قطاع غزة بالقوة منذ عام 2007 إثر انقلاب عسكرى على حركة "فتح"، وسائل الإعلام المصرية بعد كشف مخططها فى دعم جماعة "الإخوان" الإرهابية، بتسهيل دخول العناصر الجهادية المتطرفة لسيناء عبر الأنفاق ودعم كتائب "القسام" الذراع العسكرى للحركة للإرهابيين لشن هجمات ضد الجيش المصرى.
وقال موقع "الرسالة نت" التابع للحركة، اليوم السبت، إن حماس تستنكر استمرار الحملة الإعلامية التى يخوضها بعض الإعلاميين المصريين ضد "المقاومة الفلسطينية"، واعتبرت ذلك وصمة عار فى جبين أصحابها ووقوفا إلى جانب الاحتلال ضد مصالح الأمة- على حد زعمها.
وفى السياق نفسه، زعم المتحدث باسم حركة "حماس" سامى أبو زهرى فى تصريحات لوكالة "قدس برس" الفلسطينية التابعة أيضا للحركة، "إن هذه الحملة تستهدف تحقيق ما عجز عنه الاحتلال وتشويه المقاومة".
وأضاف أبو زهرى: "هناك حملة إعلامية متصاعدة يقودها بعض الإعلاميين المصريين ضد المقاومة وضد الشعب الفلسطينى، وتستهدف تحقيق ما عجز عنه الاحتلال من خلال تشويه صورة المقاومة، ومن يقف خلف هذه الحملة هم بعض الشخصيات الإعلامية الإسرائيلية التى تجرأ بعضها أن يعلن الاحتلال الصديق والمقاومة هى العدو"- على حد زعمه.
ونفى أبو زهرى أن يكون هؤلاء الإعلاميين هم المعبرون عن الشعب المصرى، قائلا "نحن على يقين أن هذه الحملة لا تعبر على حقيقة الشعب المصرى، ولسنا مكترثين بها، ولا بالتهديدات الواردة بضرب غزة، وهؤلاء عليهم أن يشعروا بالعار وهم يطلقون هذه التهديدات ضد الشعب الفلسطينى وليس ضد الاحتلال، لأن المقاومة هى مشروع أمة، ومن يريد أن يقف مع الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى هذا شأنه"- على حد قوله.
وفى سياق متصل، نفت "حماس" الاتهامات الإعلامية المصرية بوجود أى تنقل عبر الحدود بين القطاع ومصر.
وأشار أبو زهرى، فى بيان صحفى إلى "هدم جميع الأنفاق من جانب الجيش المصرى، فضلاً عن وجود القوات الأمنية الفلسطينية والمصرية على جانبى الحدود".
وكانت وكالة الأنباء الألمانية قد ذكرت أن عضو بكتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس قد قُتِلَ داخل نفق فى مدينة رفح متأثرًا بسقوطه داخل النفق، فيما قالت كتائب عز الدين القسام، فى بيان لها "إن محمد طلال أبو مطر "25 سنة"، من محافظة رفح جنوب قطاع غزة، قتل أثناء الإعداد والتجهيز".
المصدر اليوم السابع
تعليقات
إرسال تعليق