وزارى طارئ بالقاهرة الأسبوع المقبل لبحث الأوضاع باليمن واحتمالات تدخل عسكرى خليجى
فى ختام اجتماعه التشاورى على مستوى المندوبين الدائمين هذه القوى للالتزام بالحل السلمى والعودة إلى طاولة الحوار الوطنى وتوفير الأجواء الملائمة لاستكمال تنفيذمبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطنى الشامل واتفاق السلم والشراكة الوطنية من أجل الاتفاق على قواعد واضحة لإدارة العملية السياسية وفق أهداف مشتركة تعلى مصلحة اليمن العليا ،مجددا الالتزام الكامل بالحفاظ على وحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله ورفض أى تدخل فى شئونه الداخلية أو فرض أى أمر واقع بالقوة يمكن أن يؤدى إلى تقويض عملية الانتقال السياسى وتغذية حالة عدم الاستقرار الأمنى والسياسى فى المنطقة.
وفى الوقت نفسه أعلن السفير أحمد بن حلى نائب الأمين العام للجامعة العربية ،الذى شارك فى الاجتماع التشاورى ،أنه تم تكليف الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى من قبل مجلس الجامعة لإجراء المشاورات والاتصالات مع وزراء الخارجية العرب لتحديد موعداجتماع لمجلس الجامعة على مستوى وزراءالخارجية فى أقرب وقت ممكن لاتخاذ الموقف المناسب إزاء ما يستجد من تطورات فى اليمن ، متوقعا أن يعقد فى غضون الأسبوع المقبل .
وفى الكويت أفادت تقارير صحفية كويتية نقلا عن مصادر دبلوماسية بأن هناك تحركات خليجية للتدخل العسكرى لمعالجة الأزمة اليمنية بقيادة السعودية، موضحة أنالقوات الجوية والبحرية السعودية بدأت بالتجهيز للضربة العسكرية، وستساندها طائراتكويتية وإماراتية، تستعد للتوجه إلى القواعد العسكرية فى الجنوب قرب الحدود اليمنية.
وقالت إن المسئولين الخليجيين ينتظرون صدور قرار من الأمم المتحدة تحت الفصل السابع الذى يجيز استخدام القوة، وان التحالف العسكرى سيقتصر على مشاركة دول الخليج فقط بقيادة السعودية.
من جانبها، قالت صحيفة فايننشال تايمز إن دول الخليج بصدد البدء فى انشاء قيادة عسكرية مشتركة لمواجهة تهديدات داعش فى المنطقة العربية بالإضافة إلى التطورات الأمنية فى اليمن.
وميدانيا قتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون بجراح فى إنفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة تقل مسلحين قبليين فى مديرية الملاجم بمحافظة البيضاء وسط اليمن.وأوضحت مصادر محلية أن العبوة تم تفجيرها عن بعد أثناء مرور السيارة ، ولم تعرف بعد ملابسات الحادث.
ومن جهتها أعلنت قبائل "العوالق" كبرى قبائل محافظة شبوة اليمنية عن تشكيل قوة قوامها ٣ آلاف مقاتل و ٢٠٠ طاقم عسكرى ، لحماية المحافظة ومصالحها.وقد احتشدت قبائل العوالق أمس فى منطقة الوطأة القريبة من مدينة عتق عاصمة المحافظة
وأعلنت رفضها لأى أعمال تخريبية أو نهب للمصالح العامة والخاصة فى المحافظة فى ظل الوضع الذى تمر به البلاد.
وأكدت القبائل فى بيان لها رفضها للإعلان الدستورى الذى أعلنت عنه جماعة الحوثى مؤخرا مطالبة بالإفراج الفورى عن الرئيس عبد ربه منصور هادى وجميع المسئولين الجنوبيين. وتعاهدت قبائل العوالق فى البيان على حماية المحافظة من أى اعتداء من قبل أى مليشيا أو جماعة مسلحة ، مؤكدة وقوفها إلى جانب السلطة المحلية فىالمحافظة.وأكد البيان أن شبوة خط أحمر لأى جماعات مسلحة ولا يعنيها ما يحدث فى صنعاء ولن تسمح لأى جماعة بالمرور عبر أراضيها لتنفيذ أى مخطط.
فى سياق متصل نقلت صحيفة "الوطن" السعودية فى عددها أمس عن مصادر يمنية وصفتها بـ"المطلعة" قولها إنه "قبل أربعة أيام من الإعلان الدستورى الذى أصدره الحوثيون، وصل إلى الأراضى اليمنية عدد من الإيرانيين لتقديم الدعم اللوجستى والسياسى للجماعة المتمردة فى انقلابها على الشرعية فى اليمن .وأوضحت أن الخبراء الإيرانيين زاروا اليمن للإشراف على عملية الانقلاب، وتنقلوا بين كل من صنعاء وصعدة لإتمام تلك العملية ،وساهموا بشكل خاص فى إعداد الإعلان الدستوري.
المصدؤ الاهرام
تعليقات
إرسال تعليق