أخبار مصر و العالم - اخبار الفن - اخبار الرياضة - الاقتصاد - المرأة و الطفل-اخبار الثقافه
الحصول على الرابط
Facebook
Twitter
Pinterest
بريد إلكتروني
التطبيقات الأخرى
بالصور.. ضريح الإمام محمد عبده مقلب قمامة بعد إنفاق 100ألف جنيه لتطويره
اليوم السابع - اخبار مصر -اقتصاد
رصدت كاميرا "اليوم السابع"، الوضع الذى أصبحت عليه مقبرة الإمام محمد عبده وزوجته، والشيخ عبد الكريم سلمان والشيخ عبد الرؤوف إسماعيل والشيخ محمد رشيد رضا علامة الإسلام ومؤسس جريدة «المنار»، بمنطقة المدافن بشارع صلاح سالم أمام دار الإفتاء وتحديدا فى شارع محمد عبده. بالقرب من دار الإفتاء يمكنك الوصول للضريح بعد المرور على مسجد قايتباى، وهناك فى مدخل الضريح، ستجد أحد الأكشاك غير المرخصة، الملاصق للسور أنه يتم استغلاله ليلا لشرب الكحوليات وتعاطى المخدرات طبقا لروايات بعض الأهالى المقيمة بالمقابر، وستجد زجاجات البيرة الفارغة فى فناء الضريح، تؤكد صحة رواياتهم وحاصرت القمامة ضريح الإمام محمد عبده الذى تولى يوما من الأيام منصب مفتى الجمهورية، فلا تتعجب إن وجدت مقطورات معطلة تسد مدخل الضريح بعد أن تركها صاحبها أمام باب المدخل. وخلال جولة اليوم السابع بالمنطقة، قادتنا الصدفة لتواجد الدكتور مالك كمال منصور بالضريح، الذى أكد أنه توجه مرتين لمقابلة فضيلة المفتى فى شهر مايو 2014، والثانية منذ أسبوع تقريبا، وترك رسالتين للسكرتارية وتلقى وعداً بحل المشكلة، لكن هذا لم يحدث إلى الآن، مشيرا إلى أنه التقط بنفسه صورا وفيديوهات للمنطقة وجاب بها الحى والأزهر لكن لم يتحرك أحد لإنقاذ هذا الضريح . وأمام المقبرة وقف عم بخيت مسئول الحراسة يتحدث بحسرة عما آلت إليه المقبرة، قائلا "يتم تنظيف المقبرة فقط قبل زيارة المفتى للمقبرة، فكثيرا ما كان الدكتور على جمعة المفتى السابق يتردد على زيارة الضريح، مشيرا إلى أنه كثيرا ما يقوم بعض السائحين بالتقاط الصور للضريح وهو محاط بالقمامة خلال زيارتهم لمسجد قايتباى. الغريب أن محافظة القاهرة لم تحرك ساكنا لحماية الضريح باعتباره أحد الأماكن الأثرية رغم إنفاق أكثر من 100 ألف جنيه على تطوير المقبرة، ورغم أن دار الإفتاء على بعد خطوات من الضريح الذى يدفن فيه مجموعة من أفاضل علماء الأزهر. جدير بالذكر أن الإمام محمد عبده عُرف برجل الإصلاح وأسس مع جمال الدين الأفغانى جريدة «العروة الوثقى» ودعا إلى كافة التحرر من أشكال الاستعمار الأجنبى وسعى دائما إلى تطوير وإصلاح الأزهر والأوقاف والمحاكم الشرعية، وولد فى عام 1849 لأب تركمانى الأصل وأم مصرية تنتمى إلى قبيلة عدى العربية ونشأ فى قرية محلة نصر بالبحيرة.. وتدرج فى المناصب حتى وصل إلى منصب دار الإفتاء.. وتوفى فى عام 1901 ميلادية.
تعليقات
إرسال تعليق