خالد صلاح يعزى بروكسل فى ضحايا الإرهاب ويطرح أهم 7 تساؤلات

.. هل سيقاطع العالم بلجيكا بعد التفجيرات كما فعل معنا بعد حادث الطائرة الروسية.. اختراقات المطارات فى أهم دول أوروبا فلماذا تعاقبوننا؟ 

قدم الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع التعازى فى ضحايا الانفجارات الإرهابية التى وقعت بمدينة بروكسل عاصمة بلجيكا صباح اليوم الثلاثاء، متسائلاً عما إذا كان العالم سيقاطع بلجيكا مثلما فعلت مع مصر بعد حادث سقوط الطائرة الروسية. وقال فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الرسمى على موقع التدوين المصغر تويتر: "عزاؤنا لضحايا بروكسل، لكن سؤال، هل العالم سيقاطع بلجيكا بعد ضرب المطارات كما قاطعونا بعد الطائرة الروسية وسخروا من أمن مصر لأسابيع؟ "وأضاف "كل التعاطف مع بلجيكا". كما طرح سؤالا ثانيا قائلا: "هل اتضح أمام المصريين الآن تعقيدات الاختراق الأمنى فى بلدان أوروبا لنتوقف عن الذعر والانتقاد لأمن بلادنا؟" واستطرد رئيس مجلس إدارة اليوم السابع "قلبى مع عائلات الضحايا". كما وجه خالد صلاح سؤالا ثالثا: هل يمكن لأحد فى أوروبا أن يلوم بلجيكا إذا توسعت فى إجراءات الاعتقال للمشتبه بهم حماية لأمنها المهدد ؟!". وتساءل "هل يمكن أن يكف العالم عن توجيه اللوم لمصر والضغط عليها خاصة ونحن نحارب إرهابا أكثر قسوة وأوسع تسليحاً فى ظروف اقتصادية خطرة". وقال رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اليوم السابع "إذا كانت اختراقات المطارات تتم فى أهم دول أوروبا فلماذا تعاقبوننا بحرمان بلادنا من السياحة مؤكدا أن الخطر ممتد حتى فى مطاراتكم الحصينة؟. وأضاف "بعد إستاد باريس ومطار بروكسل واستانبول وشارلى إبدو، متى ينتبه الغرب أن أمنه مرتبط مباشرة بقدرتنا نحن على النمو وليس بإفقار بلادنا؟. واستطرد "متى نؤمن جميعاً أن ما يستحقه رجالنا من الجيش والشرطة الذين يواجهون الإرهاب أن نقول لهم من قلوبنا شكراً لتضحياتكم يا رجالة؟". واختتم خالد صلاح تغريداته "يا رب ساعدنا على الفهم وساعد بلادنا على المواجهة، ولا تجعل بأسنا بيننا شديداً. وانصر بلادنا على من ظلمها، وارزقنا خبزنا واستقلالنا، آمين"، "مرة أخرى خالص العزاء لعائلات الضحايا فى بلجيكا".