سامي عبد الراضي يكتب: 13 سؤالًا في «مذبحة الرحاب».. قد تحل اللغز

المصدر الوطن .  elwatannews.com .أخبار الحوادث
قبل أن تتفضل وتقرأ.. لم يكن أحد هناك مع الضحايا ليقول إنَّ الأمر قتل أم انتحار.. وأنا لا أملك القول بأن الجريمة انتحار، ولا أملك أن أجزم بأن الأمر قتل.. ولكن لدي أسئلة من واقع معلومات حصلت عليها.. أسئلة قد تشير إلى حلول:
1- ما حقيقة «مافيا الأوقاف» أو «عصابة الأوقاف» التي كانت تتصارع مع الضحية عماد سعيد حول ملكية أكثر من 900 فدان في الغربية والقاهرة؟
2- مَن أرسل «تهديدًا» لـ«عماد» قبل الحادث بأيام، وقال له: «قدّامك 48 ساعة.. تسلمنا الورق وتتنازل عن القضية وإلا هيتم تصفيتك»؟
3- هل السبب الرئيسي في القتل- إذ كان قتلًا وليس انتحارًا- هو الصراع على أرض الأوقاف.. أم صراع بين الضحية وبين صاحب الفيلا.. حيث إنَّ الضحية «ضرب» أوراق ملكية للفيلا باسمه.. وأخذ «عربونًا» من رجل أعمال ليسلّم له الفيلا ولم يفعل؟
4- لماذا كان الشاب محمد يقول لأصدقائه في الجامعة: «إحنا ممكن نموت في أي لحظة.. لو غبت يوم ولا اتنين اسألوا عني»؟
5- هل حدث تواطؤ من حراس الأمن في الفيلا.. أو في الشارع.. وهل ضللوا كثيرًا من الزائرين بكلمة واحدة وهي: «دول خرجوا ومرجعوش»؟
6- هل استجوبت أجهزة الأمن، اثنين من أصدقاء محمد.. باتوا معه ليلة الحادث.. وغادرا الفيلا في الثامنة صباحًا.. وكان بينهما وبين محمد موعدًا في المساء للخروج (الشابان لولا تحركهما، ربما كانت حياتهما انتهت مع أفراد الأسرة)؟
7- هل استجوب الشابين بوصفهما آخر من كان مع الضحايا قبيل الحادث.. وربما أقوالهما تشير إلى أدلة أو حكايات أو تنقل على الأقل الحالة التي كانت عليها الأسرة؟
8- كيف تمَّت السيطرة على «ببلاوي».. وببلاوي أو بولا هذا هو كلب الأسرة.. الشرس.. والذي كان ينبح بكل قوته عندما يظهر غريب في الفيلا.. وكان يصمت عندما يكون هناك شخص تعود أن يراه مع أفراد الأسرة؟
9- هل استدعت الشرطة والنيابة «هند» وهي خطيبة الشاب الضحية محمد وأقرب الناس إليه.. قد تقود أقوالها إلى خيوط حول الأيام الأخيرة أو أسرارًا حكاها لها خطيبها الشاب قبل وفاته؟
10- على فرضية القتيل.. من هؤلاء الذين قتلوا بدم بارد.. كيف خططوا لجريمتهم باحترافية.. وكيف نفذوا.. أين يعملون.. هل رجال أعمال.. هل لديهم سوابق.. هل لديهم «أذرع» في جهات معينة قد تمدهم بأوراق ومعلومات؟
11- هل يمكن لشخص أن يطلق 3 رصاصات على وجهه ورأسه ولا يموت من الرصاصة الأولى.. وأكمل بقوة وثبات لينهي حياته؟
12- كيف وصل هذا القاتل إلى هذه الدرجة من الاحترافية.. حتى إن رصاصة واحدة لم «تخيب» وكلها استقرت في أجساد 5 ضحايا.. 8 رصاصات للأم وللأبناء الثلاثة.. و3 في وجه ورأس الأب؟
13- من.. وماذا.. ومتى.. وأين.. وكيف.. ولماذا.. 6 علامات استفهام، والإجابات فقط كانت مع الضحايا الست.. ونسخة من الإجابة مع «قاتلهم».. إذا كان في الأمر جريمة.. وأتمنى أن تكون الإجابات «وافية شافية» بين يدي النيابة وأجهزة الأمن.. أتمنى.

تعليقات

المشاركات الشائعة