الانقسامات تضرب التحالفات الانتخابية «الوفد» ينفى اتصال السيسى بالبدوى.. و«المؤتمر» يرفض التنسيق مع «حب مصر»

رغم أنه لم يتبق سوى أيام قليلة على غلق باب الترشح للانتخابات البرلمانية،إلا أنه حتى الآن لم تنجح التحالفات الانتخابية الموجودة على الساحة حاليا فى تقديم قائمة نهائية للجنة الانتخابات بسبب الصراعات والخلافات بين الاحزاب حول اسماء المرشحين الذين سيتم الدفع بهم على القوائم، مما تسبب فى إرباك المشهد السياسي.


ومن التحالفات التى لم تستكمل قوائمها حتى الآن: تحالف الوفد المصرى ، والجبهة المصرية ، وقائمة »صحوة مصر« التى يقودها الدكتور عبدالجليل مصطفي، التى اكد رامى جلال المتحدث باسمها ان القائمة سيتم تقديمها للجنة الانتخابات خلال ايام.
أما قائمة «فى حب مصر» فعلى الرغم من انها تضم عددا كبيرا من الشخصيات العامة والرموز الوطنية،إلا انها أيضا لم تتقدم رسميا بأسمائها كاملة للجنة الانتخابات.
وقد واصل تحالف الوفد المصرى لقاءاته واجتماعاته المكثفة لتشكيل قوائمه الانتخابية ، حيث عقد التحالف اجتماعا مساء امس الاول لحسم أسماء مرشحيه وبحث التنسيق مع قائمة «فى حب مصر» .
وكشفت مصادر لـ«الاهرام» بتحالف »الوفد المصري« أن حزب المؤتمر رفض التنسيق مع قائمة «فى حب مصر» وهدد بخروجه من التحالف فى حال التنسيق مع القائمة،
ومن ناحيته أكد محمد موسى ،أمين الإعلام والمتحدث الإعلامى ،لحزب المؤتمر ،أن ترويج بعض اسماء المنتمية لما يعرف بقائمة «فى حب مصر» بأن القائمة مدعومة من الدولة أو كما تردد أنها «مرضي» عنها يطعن فى نزاهة العملية الانتخابية برمتها ويسيء لأجهزة الدولة المختلفة.
وحذر موسى من تورط البعض فى مثل هذه التسريبات التى قد تؤثر على مسار الحياة السياسية وتذكرنا بما حدث فى برلمان 2010 من تجاوزات لن ينساها تاريخ الحياة السياسية فى مصر.
وقال موسى ،فى بيان له: إن الرئيس السيسى أعلن أكثر من مرة وفى أكثر من مناسبة حياد مؤسسة الرئاسة والحكومة الكامل فى إدارة الانتخابات ونحن نثق فى حكمة وتوجهات الرئيس المبنية على أسس وطنية وندعوه لبحث هذا الأمر لتأكيد أنه رئيس لكل المصريين وأن الجميع عنده سواء .
وأوضح موسى أنه لا توجد أى قائمة مستقلة أعلنت عن نفسها حتى الآن بما فى ذلك قائمة «فى حب مصر» التى تضم فى معظمها قيادات حزبية ممثلة أحزابها فى هذه القائمة.
كما حذر موسى من استخدام أحد احزاب المال السياسى لاستقطاب بعض مرشحى احزاب اخرى ، لدرجة أننا نما إلى علمنا ان هناك حزبا رصد أكثر من نصف مليون جنيه لاستقطاب كل مرشح فردى باحزاب المنافسة لهذا الحزب من أجل ترك أحزابها وخوض الانتخابات تحت مظلة هذا الحزب على المقاعد الفردية، الأمر الذى يدخل فى إطار إفساد الحياة السياسية وفشل الحياه الحزبية.
وأضاف موسى أنه من الغريب أن كل ذلك يحدث عقب ثورة شعبية كبيرة قامت على نفس هذه المماراسات الإقصائية التى مارسها نظام تنظيم الإخوان الإرهابى الذى كان يسير فى طريق إقصاء الجميع.
على الصعيد نفسه نفى المستشار بهجت الحسامى المتحدث الرسمى باسم حزب الوفد، ما نُشر فى بعض الصحف والمواقع الاخبارية حول اتصال الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد،مؤكدا ان هذه الاخبار عارية تماما من الصحة.
وأضاف الحسامي، فى بيان له: أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعلن أكثر من مرة أنه رئيس المصريين جميعًا، وعلى مسافة واحدة من الأحزاب والقوى السياسية، ولن يتدخل بأى صورة من الصور فى الانتخابات النيابية .
وقال إن رئيس الجمهورية سيظل دائمًا رمزًا وقائدًا للمصريين جميعًا على اختلاف انتماءاتهم وثقافتهم وطوائفهم وأن المصريين جميعًا يقفون صفًا واحدًا دعمًا للرئيس فى مواجهة التحديات الداخلية والإقليمية والخارجية وأمام عصابات الإرهاب التى تحاول إفشال الدولة المصرية.



المصدر الاهرام

تعليقات

المشاركات الشائعة