طريقة جديدة لاكتشاف سرطان الرئة بنسبة نجاح 95%

الاهرام - طب و علوم

طريقة جديدة لاكتشاف سرطان الرئة قبل الظهور الإكلينيكي للورم من خلال إجراء تحليل دم يكشف عن أنواع محددة من الأجسام المضادة للورم.وتصل نسب دقة التحليل في اكتشاف الورم إلى نحو ٩٥٪ كما يمكن التنبوء به قبل الإصابة بمدة تتراوح من سنة إلي ثلاث سنوات، وهو ما يتيح الفرصة للقضاء علي الورم في مرحلة مبكرة. ناقش هذه النتائج البروفيسور جيفري هاملتون من إنجلترا أمام مؤتمر الجديد في تشخيص وعلاج أورام الرئة تحت رعاية الجمعية الطبية المصرية برئاسة كل من د. ياسر القرم ود. عمرو عبد العزيز أستاذى علاج الأورام بطب جامعة الإسكندرية وبمشاركة نخبة من أساتذه الأورام وجراحة الصدر المصريين وعدد من الخبراء الأجانب من انجلترا وايطاليا وبلجيكا.ويقول د. ياسر القرم استاذ علاج الأورام بطب الاسكندرية، إنه تم الاتفاق بين معامل مصرية ومعامل في إنجلترا لاستقبال العينات المأخوذة من المرضي المصريين لتحليلها بالخارج باستخدام التكنولوجيا المناسبة. حيث يعتبر هذا التحليل ثورة في تشخيص وعلاج هذا المرض القاتل في الوقت الذي تشير الإحصائيات العالمية فيه إلى أن نحو 85% من إجمالي حالات سرطان الرئة يتم تشخيصها بعد أن تصل إلى مراحل متقدمة نظرا لعدم ظهور أية أعراض في البداية، مشيرا إلي أنه ينصح بإجراء هذا التحليل للفئات الأكثر قابلية للإصابة وتشمل المدخنين وأصحاب التاريخ المرضي في إصابة أحد أفراد العائلة بأورم الرئة.
كما تناول الموتمر أحدث بروتوكولات العلاج التي تعتمد علي التحليل الجيني للورم لتحديد مجموعة المرضي التي سوف تستفيد من العلاج الموجه وكذلك تفادي الكثير من الآثار الجانبية بدون داع. وبناء عليه يتم تحديد العلاج الذي يعتمد علي الجيل الجديد من العلاج الموجه. وهو عبارة عن أقراص توخذ بالفم وتحقق نسبة استجابة أكثر من ٧٥% دون الحاجة لعلاج كيميائي. ويوضح د. القرم أنه لا يوجد أثار جانبية لهذه الأدوية وإن كانت تظل العقبة الأساسية ممثلة في ارتفاع تكاليفها. وبالتالي يمكن القول بأننا أمام فرص أكثر للنجاة من المرض ولكن تظل الوقاية هي أقوي سلاح لمحاربة سرطان الرئة ، من خلال الابتعاد عن التدخين والملوثات.





المصدر الاهرام

تعليقات

المشاركات الشائعة