أخبار مصر و العالم - اخبار الفن - اخبار الرياضة - الاقتصاد - المرأة و الطفل-اخبار الثقافه
الحصول على الرابط
Facebook
X
Pinterest
بريد إلكتروني
التطبيقات الأخرى
محمد أبو الغار فى حوار : محلب مجرد سكرتير عند الرئيس "ولما تسأله هتلاقيه فرحان بكده"
لدى معلومات مؤكدة أن الانتخابات ستجرى فى سبتمبر.. والأمن بيشتمنى عشان بدافع عن الناس
هل تتوقع تأجيل الانتخابات مرة أخرى؟ - لدى صديق على صلة وطيدة بالدولة والأمن قال لى، إن الانتخابات ستجرى فى سبتمبر المقبل. ما تقييمك لأداء رئيس الوزراء إبراهيم محلب؟ - هو مقاول شاطر جدا ونشيط جدا وبيتحرك تمام وتنفيذى محترم وده مش حاجة وحشة لأننا مفرقناش عن زمن مبارك لأن نظيف واللى قبله كان سكرتير عند مبارك. هل تقصد أن محلب سكرتير عند الرئيس؟ - آه طبعا أقصد ذلك وهو سعيد بذلك، وهذه ليست شتيمة «بالعكس لما تقابله وتكلمه هتلاقيه فرحان بده». كيف ترى موقف نجيب ساويرس حينما فصل أحد المذيعين قيل إن الأمن طلب منه أن يشتمك على الهواء؟ - أنا «معرفش» المذيع ده ولكن واحدة «بتشتغل» فى البرنامج كلمتنى واعتذرت لى عن الكلام ده وشرحت لى الموقف وقالت لى الأستاذ رامى غلط فيك. وكيف ترى رد فعل نجيب ساويرس؟ - تختلف تتفق مع نجيب ساويرس فهو ابن بلد ووطنى وشهم وجدع وهو يعرفنى كويس جدا من زمان ولما لقى واحد يشتمنى قال: «أنا مشغلش واحد بيشتم واحد محترم وده راجل محترم ومبيهموش». ما قصة مقالك الأخير الذى اتهمت فيه الأجهزة الأمنية بالتدخل فى الانتخابات البرلمانية؟ - المقال الأخير هو واحد من سلسلة تضم ثلاثة مقالات، كنت أود أن أشرح للقيادة فى مصر من خلالها أن هناك عددا من المشاكل السياسية التى يجب أن نتحدث فيها وبصراحة وبوضوح فكتبت أول مقال بعنوان «ما لا يراه الرئيس» وكتبت مقالا آخر قلت إن هناك ما يدعو للتفاؤل بينما على النقيض هناك ما يدعو إلى القلق، وكتبت ما حدث منذ بداية خطوات البرلمان قبل أن يصدر حكم المحكمة الدستورية ببطلان قانون تقسيم الدوائر ومن ثم وقف الانتخابات، وأنا عندما أكتب أى مقال يهمنى مصلحة مصر، ومصلحة مصر اليوم ليست فى الفوضى ولا «اللخبطة» وإنما مصلحتها فى أن تقف الدولة على قدميها وتكون قوية ولا نريد أناسا يهدون الدولة فى الظروف الحالية ولكى تكون الدولة قوية يجب أن يكون هناك برلمان جيد، بحيث يشارك الناس فى الحكم، وحقوق وحريات المصريين تكون محفوظة ولا يحدث تعد على كرامة المصريين من الأمن، وهذا ما يسهم فى تقوية الدولة المصرية، ويجعل القوى المدنية كلها تقف خلف الرئيس السيسى فى مواجهة تيار الإسلام السياسى.
هل شعرت بالضيق بسبب الهجوم الذى تعرضت له بسبب هذا المقال؟ - لا.. لأننى فى هذا التوقيت كنت خارج مصر فى مؤتمر طبى بالقرب من المدينة السويسرية جنيف، ولم أكن متابعا لرد الفعل بشكل مباشر لأننى كنت مشغولا فى الإعداد لمؤتمر طبى كبير سوف يقام فى عام 2016 وتم اختيار 6 من العالم كله كلهم أجانب للمشاركة، إلا أنا الممثل الوحيد لمنطقة الشرق الأوسط وهنا تحدث معى بعض أصدقائى وقالوا إن هناك اختلافا فى وجهات النظر حول ما ذكرته فى المقال وهذا طبيعى.. وهناك من قال إننى طابور خامس وآخر قال إننى قابلت المرشد وهذا لم يحدث على الإطلاق. هل ما زلت مصرا على أن الأجهزة الأمنية تدخلت فى إعداد القوائم الانتخابية؟ - أنا أعلم بصفة قاطعة أن هناك بعض الأسماء قبل أن تدخل ضمن قوائم بعينها جلست مع ناس مهمين فى الدولة ولن أعلن هذه الأسماء. كيف علمت ذلك؟ - بالصدفة، يوجد ناس «قرايب» لى عرفت منهم هذه الحقيقة، وحاليا لم يعد هناك أهمية لهذه القضية، ومن الأسباب التى أدت إلى الضجة الكبيرة حول المقال أن هناك شعورا شعبيا بغير الرضا عن نظام القوائم المطلقة، ولما تكون هناك قائمة بعينها يكون شعارها هو صورة الرئيس «السيسى» يبقى فيه حاجة غلط، بالرغم من أن هذه القائمة بالفعل تضم أناسا محترمة جدا ولى فيها أصدقاء ولم أقل إنها قائمة فاسدة وإنما الناس تريد العدالة فقط، وجزء كبير من الضجة أن محطات تليفزيونية وصحفا هاجمت المقال مما أدى إلى أن يقرأ المقال بشكل كبير. ما رأيك فيما قاله الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع السابق حينما وصفك بالمؤيد للجماعة وأنك كنت مع وعد «فيرمونت» الشهير؟ - لن أرد على ما قاله رفعت السعيد، ولم أتصل به ولم أذكره فى كلمة واحدة حتى الآن، و«عمرى ما هرد عليه أو على الآخرين لأننى لا أعتبرها خناقة»، وهناك كثيرون اعترضوا على أجزاء بالمقال من بينهم أيضًا حمدى رزق، وهنا من قال، إن هذا ليس الوقت المناسب لهذا الكلام. هل تعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لمثل هذه المقالات؟ - بالطبع، هذا هو الوقت المناسب. هل تعتقد أن الدولة لا ترغب فى أن يكون هناك برلمان؟ - البرلمان فى أى دولة يتكون من الأحزاب السياسية.. ومنذ عام 1954 لا ترغب فى أن يكون هناك أحزاب سياسية فمثلا الرئيس جمال عبدالناصر لم يكن لدينا فى هذا التوقيت سوى تجمع سياسى واحد هو الاتحاد الاشتراكى، وكان يعين كل الناس فيه، ثم جاء أنور السادات الذى أنشأ منابر وهمية، وقال: «مفيش أحزاب»، ولما فؤاد باشا سراج الدين أراد أن يقيم مؤتمرا واحدا، «السادات» قلب الدنيا حينها، حتى جاء مبارك بالطريقة التنويمية «وبطط مصر» خالص وقال «نعمل 50 حزب شرط أن واحدا من أمن الدولة يكون موجود فى الحزب» وعقب الثورة بدأت تكون هناك أحزاب. هل الرئيس السيسى من بين الرؤساء الذين يخشون وجود أحزاب؟ - السيسى فى فترة اختبار الآن، ولكن الإعلام يهاجم الأحزاب وكل يوم يتهمها بعدم الوجود فى الشارع، ويوجد فى مصر حزب واحد فقط يتمثل فى الإخوان سواء كانوا موجودين فى السجون، أو تحت الأرض وحتى إذا ما كانوا يتكلمون خارج البلاد، فمما لاشك فيه أنهم موجودون وكل الناس تتكلم عنهم، ولا أعرف لماذا تعتبر الدولة الإخوان مشكلة؟ ولماذا نعتبر نحن أيضا الإخوان مشكلة؟ وأعتقد أن الجميع قلق من الإخوان لأنهم الطرف السياسى الوحيد المنظم فى مصر، صحيح أنهم كونوا حزبا له جهاز سرى، وصحيح أن حزبهم كان مبنيا على أهداف دينية، وصحيح أنه يستخدم العنف تاريخيا وسيظل كذلك، وهى أشياء منافية للسياسة لا نرضى عنها أو نقبلها ولكن لن يهزم الإخوان إلا حزب سياسى له شعبية كبيرة فى مصر وحزب الوفد قبل 1952 هزم الإخوان ولم يستطيعوا دخول البرلمان المصرى رغم أنهم بدأوا مسيرتهم عام 1928 وهناك أحزاب نشأت بعد ذلك ودخلت البرلمان ونجحت، وكانت هناك أحزاب راديكالية كحزب مصر الفتاة. أين حزب الوفد الآن؟ - بعد 1952 الدولة رفضت أن يكون هناك أحزاب وفككت الوفد هو وغيره. ألا توجد فرصة ليعود حزب الوفد لمكانته الآن؟ - هناك فرصة لكل الأحزاب، ولكن على حسب جهد كل حزب، المشكلة هنا أن الدولة بالتأكيد لا تريد أحزابا، وتحديدا الأمن، فهو يريد أن يتعامل مع أشخاص، لأن ذلك بالنسبة لجهاز الأمن أسهل بكثير والإعلام تعود أن يتحدث إلى الشعب مباشرة ولو هناك أحزاب ستكون هناك مشكلة والنظام المصرى كله من أوله لآخره لا يريد أحزابا. معنى ذلك أن الرئيس لا يريد أحزابا؟ - لا أستطيع أن أقول الرئيس لا يريد أحزابا، لكن «السيسى» كان قلقا من الأحزاب بدليل أنه اجتمع مع كل الناس مبكرا، إلا أنه اجتمع بالأحزاب مؤخرا ولكن حينما جلس معنا لأكثر من 5 ساعات ونصف، استمع بدقة وناقش بدقة وأبدى اهتماما شديدا بالكلام الذى قلناه كممثلين عن الأحزاب، وفى النهاية أنا لا أعلم إذا كان الرئيس يريد أحزابا أم لا والوقت سيكشف ذلك، وأرجو أن يهتم الرئيس بأن تكون مصر بلدا ديمقراطيا لأنه إذا كان «السيسى» رئيسا لبلد ديمقرطى سيكون أقوى رئيس فى المنطقة باكتساح وما حوله سيصبح «ولا شىء»، الديمقراطية هى مشكلة الرؤساء بالمنطقة، على الرغم من أنه لا توجد نملة فى بلادهم إلا ويعرفون عنها كل شىء، ولا يوجد قرار إلا ويريدونه على هواهم لأن لديهم نقطة ضعف تتمثل فى عدم الرغبة بالديمقراطية. هل ترى أن الرئيس السيسى ديكتاتور أم ديمقراطى؟ - «السيسى» ليس «ديكتاتور» لكنه لم يظهر حتى الآن إذا ما كان ديمقراطيا أم لا، هو فى مرحلة انتقالية، ولكنه يعمل «حساب» للناس لذلك لا تستطيع أن تقول عليه ديكتاتور، الشعب المصرى تغير جذريا عقب الثورة، فمثلا الرئيس مبارك كان لابس «شورت» وقاعد فى شرم الشيخ بعد يومين من الثورة ولما سألوه الناس نزلت مظاهرات قال لهم: «خليهم يتسلوا لأنه مش دريان بحاجة»، أما «السيسى» فحينما تحدثنا معه فى قضية مقتل شيماء الصباغ تعهد بأنه سيأتى بحقها، واستدعى وزير الداخلية آنذاك، ولولا تدخل الرئيس شخصيا فى هذه القضية وضغطه لما حدث شىء، لذلك لا أستطيع أن أقول عنه ديكتاتور. ما تقييمك للفترة التى قضاها «السيسى» فى الرئاسة؟ - الرئيس السيسى ممتاز فى السياسة الخارجية، وأعتقد أنه من الصعب أنه واحد «ييجى رئيس» فى هذه الظروف الاقتصادية والأمنية والإرهاب، خصوصا إن «مبارك» حط البلد تحت الأرض وجعل علاقتنا مع أفريقيا زى الزفت، وجعل الدول العربية تحبه بشكل شخصى أما أوربا وأمريكا «فكان بتاعهم وبيعمل لهم اللى هما عايزينه إنما مصر حاول يمسحها بأستيكة ومحدش طبعا يقدر يمسح مصر بأستيكة بس هو حاول»، أما «السيسى» فأصلح علاقة مصر بكل هذه الدول واستطاع أن ينشىء علاقات ممتازة مع أوروبا وتحديدا فرنسا واستطاع أن ينشئ علاقات متوازنة مع أمريكا، وكذلك مع كل من الصين وروسيا، ولا يمكن أن يكون هناك أفضل من ذلك، أما بالنسبة للاقتصاد فقد قام بمجهود كبير واستطاع أن يأتى بمعونات كبيرة من الخارج والمؤتمر الاقتصادى حضره ناس مهمة جدا، و«حازم الببلاوى» كلمنى بعد ما رجع من المؤتمر وقال لى: إننى مبسوط جدا لأنى رجل اقتصادى بس «هتكلم فى السياسة» ومجرد حضور الشخصيات العالمية التى جاءت لحضور المؤتمر يمثل اعترافا عالميا بجمهورية مصر الجديدة، وهذا هو الأهم فطالما اعترفوا بنا ستأتى فلوس ومشروعات وسينصلح الحال، أما المشكلة الوحيدة فتتمثل فى أنه ليست هناك معلومات متاحة عن المشروعات العملاقة، فمثلا مشروع قناة السويس ليس لدينا دراسة جدوى كافية عنه، «المشروع ده مين اللى دفع فلوسه الطبقة المتوسطة فى مصر، المشروع ده نفسى كنت أبص فى دراسة الجدوى بتاعته». ألا تعرف بوجود «سيديهات» تشرح الموضوع؟ - لا، فهذا ليس كافيا وكان لابد أن أرى دراسة جدوى واضحة عن هذا المشروع. هل ترى أن السياسات الاقتصادية الأخيرة جاءت فى صالح الفقراء؟ - لا هى فى صالح الفقراء أو ضدهم، هذا الكلام يمكن قوله حينما تقوم بعمل مشروع، ويأتى بربح حينها يكون هناك عائد على الفقراء، ولكننى أرى أن الظروف الاقتصادية التى تمر بها مصر سيئة جدا، والجزء المهم جدا أن المشروعات الكبيرة التى تقوم بها الدولة يجب أن يتحول جزء إلى مشروعات «الصحة» و«التعليم» لأن المصرى حينما يتعلم بشكل جيد سيفيد بلده، ولكن الخيبة التى نمر بها سببها أزمة البطالة ومنبعها أن المواطن لم يتعلم بشكل جيد، وكل مواطن يسافر إلى الخارج يعمل فى وظائف لا تحتاج لتعليم كغسيل الأطباق. هل ترى أن هناك تدخلا من الجيش فى إدارة شؤون البلاد؟ - الجيش حاليا هو أكبر محرك فى الاقتصاد المصرى، والشعب المصرى العادى ليس غاضبا من ذلك لأنه يرى أن الجيش شركة منظمة وجيدة وليس لديه مشكلة فى ذلك، لكن رجال الأعمال الكبار غاضبون من ذلك، لأنهم يعتبرون أن الجيش منافس لهم فى منافسة غير متكافئة، والمشروعات التى يقوم بها الجيش لا تطرح فى منافسة، ورجل الأعمال يعتبر أن الجيش لديه مميزات ليست موجودة فى القطاع الخاص، فمثلا لا نعلم النظام الضرائبى الذى يدفعه الجيش، الشعب بدوره ليس غاضبا من ذلك ولكن على المدى الطويل يجب أن يكون للجيش نسبة معينة من المشروعات أو حدود معينة لا يتعداها. ما هو القرار الذى ندمت عليه؟ - أكثر قرار ندمت عليه هو تشكيل حزب سياسى مما زج بى فى أتون المعارك السياسية وعرضنى للسب والشتائم، قبل أن أدخل الحياة الحزبية كان الذين يهاجموننى قليلين، وقد هاجمت «مبارك» فى مقالات عديدة، قبل أن أدخل العمل الحزبى ولم أتعرض لمثل هذه الشتائم، وأنا طول عمرى أبحث عن الفوز على «الإخوان» فى الانتخابات وليس سجنهم. هل ترى أن الإخوان شركاء فى كل عمليات التفجير التى تحدث داخل مصر؟ - الإخوان ليسوا مجرد حزب سياسى وانما هم أكبر من ذلك، فهم لديهم تنظيم سرى، وهذا التنظيم فى بعض الأوقات يكون سلميا وأحيانا يكون تنظيما عسكريا لديه أسلحة، وقبل ذلك قتلوا وزراء و«عملوا بلاوى»، وأى مؤسسة لديها جهاز سرى ويتسلح ليست حزبا سياسيا ولا يمكن التعامل معها، وأول خطوة يقوم بها «الإخوان» إذا أرادوا التصالح أن يعلنوا رسميا أنه لن يكون هناك تنظيم سرى و«يقتنعوا من جواهم الأول أن كل ده غلط وهيودى مصر فى داهية». أسامة هيكل أحد أعضاء قائمة فى حب مصر اتهمك بالخيانة والعمالة وأنك ترغب فى زعزعة الاستقرار من خلال تأجيل الانتخابات.. فما رأيك؟ - فى وسط «الزيطة» اللى عملها أسامة هيكل بعت وقال: «أنت شخصية وطنية وقامة محترمة وأترك الحكم فى النهاية للشعب». كيف تلقيت رد الرئاسة على مقالك؟ - هو رد محترم جدا وجميل وكنت فى لندن وقتها وكتبت بعد ذلك وشكرت الرئاسة وبعدها بكام يوم بعت المواد اللى طلبتها منى الرئاسة.
تعليقات
إرسال تعليق