تكرار حرائق "جمايلة أسيوط".. والأهالى: الجن يجبرنا على ترك منازلنا


المصدر اليوم السابع - اخبار الحوادث

يعانى سكان قرية الجمايلة بمركز ساحل سليم فى محافظة أسيوط، معاناة شديدة من اشتعال النيران بمنازل القرية، ويزعم الأهالى أن السبب فى اشتعال تلك النيران هو وجود جن يحارب الأهالى لإجبارهم على ترك منازلهم، وعلى حد قولهم - فإن الحرائق تظهر فى وقت واحد فى أكثر من منزل وأثناء اشتعالها تلتهم كل ما يقابلها، وأدى ذلك إلى هجرة الأهالى من القرية إلى قرى مجاورة أو مراكز أخرى. وذكر الأهالى، أن المسجد الموجود بالقرية لم يسلم من تلك النيران التى شبت بداخله، واستغاث الأهالى بشيخ الأزهر، مؤكدين أنه من يستطيع أن يجزم ذلك الأمر ويقطع الشك باليقين. حامد عبد المطلب حامد من أهالى قرية الجمايلة بمركز ساحل سليم قال، إن الحرائق كل يوم تشب فى 5 أو 6 منازل وكل وقت تشب فيه الحرائق نستغيث بسيارات المطافئ، مضيفًا "حتى الآن لا نعلم ما السبب وراء تلك الحرائق، وأغلب الأهالى بالقرية تركوا منازلهم هربًا من بطش الجن، والنساء أصبحن يعشن فى رعب". واستكمل: نحن نحارب عدوا مجهولا لا نعلم عنه شيئًا ولا نعلم متى يظهر ومتى يحتفى، فالحرائق تظهر فجأة فى الحجرات وفى الحوائط تلتهم ما كل ما تجده أمامها ثم تنطفئ، وعلى الرغم من استغاثتنا المستمرة بالمسئولين، إلا أنه ليس هناك أى استجابة من المسئولين حتى لتوفير سيارات مطافئ، فدائمًا ما يأتى رد المسئولين بالمركز على أنه لا توجد سوى سيارة إطفاء وحيدة بالمركز ولا يمكن الاستعانة بها كل الأوقات فى قرية واحدة من المركز. وقال محمد عبد العظيم أحد أهالى قرية الجمايلة بمركز ساحل سليم، إن الأهالى يشاهدون اشتعال النيران تشب مرة واحدة وفجأة، وحينما نحاول إطفاءها هناك نيران تنطفئ وأخرى لا تنطفئ مهما حاولنا معها، لكنها تكون قد التهمت كل ما يقابلها بالطريق حتى أنها تصدر دخانًا كثيفًا ولونه أسود يختنق كل من يقترب منه أو يستنشقه. وأضاف ضياء حسين محمود من قرية الجمايلة، أن القرية تسمى الآن القرية المنكوبة بعد أن دمرها الجن، فنحن الأهالى هنا بالقرية نطالب بتدخل شيخ الأزهر من أجل إنهاء الخراب الذى حل بالقرية وادى إلى تشريد أبنائها، فأصبحت النيران التى تظهر فجأة على الحوائط وفى الأثاث تثير شكوكنا فى بعضنا البعض، وأدت تلك الشكوك إلى قيام الأهالى بالاشتباك ووصلت الأمور إلى حد الاشتباك بالأسلحة بسبب اتهام كل طرف للآخر بأنه من يشعل النيران، والآن أصبحنا نحتاج إلى شخص يقطع الشك باليقين ويؤكد لنا إن كان هناك جن بالفعل يقوم بإشعال الحرائق أم أن الأمور شخصية وهناك أشخاص يحاولون فعل تلك الأمور متعمدين لهدف لديهم. وأضاف أن مواتير المياه أمام كل منزل بالقرية فيما أسرع ما يقرب من نصف سكان القرية بالهروب إلى مدن أخرى وقرى أخرى هروبًا من بطش الجن، والأمر أصبح خسارة من كل ناحية فتركنا أرضنا وزراعتنا وموسم الحصاد من أجل التفرغ لتلك الحرائق التى تظهر فجأة وتختفى فجأة أو تستمر مهما حاولنا إطفائها فأحيانًا تشب النيران فى منزل، ونحن نحاول الإطفاء فيها تظهر فجأة النيران بمنزل آخر فى الوقت نفسه. وتابع نور كمال أحد أهالى قرية الجمايلة، "لابد أن يضع المسئولين حدًا لتلك المهزلة فأكون جالسًا بمنزلى وأفاجأ بأن النيران تخرج من بين قدمى دون أى مقدمات، فالبيوت خربت والأسر تشردت والنساء والأطفال أصبحوا فى رعب، حتى المسجد لم يسلم من تلك النيران التى شبت بداخله واشتعلت لفترة، ونطالب بتدخل شيخ الأزهر أو الاستعانة بالبرامج التى تحارب هذه المشكلات. وقال أحد أهالى القرية – رفض ذكر اسمه - إن تلك النيران التى تطارد الأهالى بالمنازل وتقضى على أثاثهم سببها لعنة من الفراعنة، بعد أن قام أحد الأهالى بالحفر تحت أحد المنازل، وأثناء الحفر قام بإيذاء الجن الذى توعده هو وجميع أهالى القرية، وكانت النتيجة أن منازل القرية تشتعل فجأة، وأدى ذلك إلى تهجير الأسر من المنازل وتركها للجن يسكنها، فبمجرد مغادرة السكان للمنزل لا تشتعل فيه النيران مرة أخرى.







تعليقات

المشاركات الشائعة