الأهلى يبدأ صعود «جبل المؤجلات» بفوز صعب على الإسماعيلى

المصدر الاهرام . أخبار الرياضة . ahram.org.eg

المباراة بدأت فى الدقيقة 74.. والدراويش افتقدوا شجاعة الهجوم

نجح الأهلى فى تسجيل بداية موفقة لرحلته مع مبارياته الخمس المؤجلة، عندما فاز أمس على الإسماعيلى بهدفين دون رد فى مباراتهما المؤجلة من الجولة الرابعة.
سجل هدفى الأهلي، عمرو السولية فى الدقيقة 74، وعبدالله السعيد فى الدقيقة 82، ليرتفع رصيد الأهلى إلى 13 نقطة فيما تجمد رصيد الإسماعيلى عند 20 نقطة.
قدم الفريقان مباراة أقل من المتوسط، بعدما ظهر الأهلى عاجزا أغلب فتراتها عن اختراق دفاع الدراويش بسبب تراجع مستوى مجموعة الهجوم، وعدم قيام لاعبى الوسط بالمساندة المطلوبة، فيما بدا الإسماعيلى قانعا بالتعادل فلم يكن له هجوم حقيقي، وعندما تلقى مرماه هدفا بدأ يتقدم للأمام فتلقت شباكه الهدف الثاني.
على أية حال، يمكن القول إن الأهلى قطع أول خطوة نحو صعود «جبل المؤجلات» بنجاح، لكنه نجاح غير مطمئن بعدما ارتكب الفريق العديد من الأخطاء.
شوط و«شوطة»
بدأ اللقاء بداية تليق باسم الفريقين، فاعتمد الأهلى على شن محاولات مبكرة بأمل إحراز هدف، أما الإسماعيلى فتعامل مع الهجوم الأحمر بثبات شديد ثم انطلق فى الوقت الذى يريده نحو إلقاء كلمته فى المباراة.
الأهلى اعتمد فى البداية على شن غاراته عن طريق الجانب الأيمن، أما الإسماعيلى فسارع بإغلاق الأجناب ليلجأ الأهلى للاختراق من العمق مستغلا ذكاء عبدالله السعيد، لكن هذه المحاولات أيضا باءت بالفشل بسبب يقظة ريتشارد ومتولي، والتفوق العددى الدفاعى الأصفر على الهجوم الأحمر.
بعد مرور عشر دقائق، بدأ الإسماعيلى يخرج من نصف ملعبه مبادلا الأهلى الهجمات، فلم يستغرق وقتا للوصول لمرمى الشناوى من خلال تسديدة كالديرون التى ارتطمت بالقائم الأحمر فى مشهد الخطورة الوحيد بالشوط، أتبعها إبراهيم حسن بتسديدة أخرى أحدثت ارتباكا فى دفاع الأهلى الذى لم يكن فى أفضل حالاته، تماما مثل هجوم الفريق الذى عجز عن تهديد مرمى الدراويش تهديدا حقيقيا وبدا عاجزا عن ابتكار حلول لاختراق التكتل الدفاعي، ليتحول اللعب بين الفريقين إلى صراع فى وسط الملعب دون معنى أو نتيجة، لينتهى الشوط بالتعادل السلبي.
الأحمر يعاقب الأصفر
لم تحمل بداية الشوط الثانى أى جديد خاصة من جانب الأهلي، بل إن وضع الفريق ازداد تعقيدا بتباعد الخطوط وعدم التفاهم بين لاعبيه، فضلا عن غياب التركيز التام، فكانت النتيجة أن لاعبى الأهلى وكأنهم يحاولون تفتيت الذرة، مع أن كرة القدم أبسط كثيرا من ذلك!!.
على الجانب الآخر، بدا أن الإسماعيلى ليس لديه الشجاعة والرغبة فى استغلال حالة الأهلى لأنه لم يبادر بشن هجمات حقيقية.
فى الدقيقة 63 أدرك حسام البدرى أخيرا أن مؤمن زكريا ليس له دور فى الملعب فدفع بالجنوب إفريقى باكا بدلا منه على أمل تحسين الوضع، لكن الوضع لم يتحسن بل إن الأهلى كاد يتلقى هدفا فى الدقيقة 68 عندما تلقى وجيه عبدالحكيم كرة وهو على مسافة ثلاثة أمتار من خط مرمى الأهلى فسدد بقوة لكن محمد الشناوى تدخل باقتدار كبير منقذا مرماه من هدف محقق.
وعلى عكس المتوقع، حملت الدقيقة 74 الخبر السار للأهلى بتسجيل عمرو السولية هدفا للأحمر مستغلا نجاح أجايى فى الضغط واستخلاص الكرة وتمريرها للسعيد الذى فشل الدفاع فى تشتيت تمريرته العرضية التى وصلت للسولية الذى أودعها الشباك.
فى الدقيقة 77 أضاع أزارو –كعادته- فرصة هدف مؤكد عندما انفرد بعواد لكنه سدد الكرة فى جسد الحارس.
فى الدقيقة 82 ونتيجة لاندفاع الإسماعيلى سعيا وراء التعادل، صعق الأهلى شباك الإسماعيلى بالهدف الثانى بعدما نجح عبدالله السعيد فى استغلال تمريرة أجايى التى وضعت السعيد فى مواجهة الشباك الخالية فلم يجد صعوبة فى إيداعها المرمي.
الاندفاع الأصفر كاد يتسبب فى إصابة مرمى الدراويش بالهدف الثالث بعد تمريرة طولية وضعت باكا فى موقف الانفراد فى مواجهة عواد لكن الدفاع تدخل فى اللحظة الأخيرة لينتهى اللقاء بفوز الأهلى بهدفين.

تعليقات

المشاركات الشائعة