عودة الفراعنة إلى الانتصار على نسور قرطاج 3/2 فى لقاء الإثارة والأداء القوى

المصدر الأهرام 

 ahram.org.eg . أخبار الرياضة
ملحوظة .. حقوق الخبر محفوظة لموقع جريدة الأهرام اليومي و له فائق التحية و الاحترام 

المنتخب ينجح فى «اختبار» تونس

بعد فترة غياب طويلة عاد المنتخب الوطنى الأول إلى تحقيق الفوز على نظيره التونسى بعد نجاحه فى التغلب عليه بثلاثية مقابل هدفين فى لقاء المنتخبين مساء أمس بإستاد برج العرب بالإسكندرية فى لقاء الجولة الخامسة لتصفيات المجموعة العاشرة الإفريقية المؤهلة لكأس الأمم والتى تأهل إليها المنتخبان فعليا وذلك بعد لقاء قوى ومثير شهد أداء مرتفع المستوى من كل منهما إلى جانب الأهداف الخمسة بخلاف الفرص الضائعة، وفى مباراة يمكن أن نطلق عليها لقاء النجاح للفراعنة ومديرهم الفنى المكسيكى خافيير اجيرى الذى نجح فى تحقيق الفوز فى أول اختبار حقيقى له مع منافس قوى وفى مباراة كان ينتظرها الجميع للوقوف على مستوى المنتخب الحقيقى ومديره الفنى أمام منتخب قوى وموثر مثل نسور قرطاج فى لقاء شهد ندية وتكافؤا وأداء هجوميا ومؤثرا للفريقين خاصه المنتخب الوطنى الذى لم يتراجع طوال اللقاء حتى بعد تقدم النسور بهدف فى بداية الشوط الأول ليواصل هجومه حتى حقق تريزيجيه التعادل ومع الشوط الثانى تواصلت خطة وتكتيك الفريقين بين الهجوم والدفاع من المنتخبين حتى حقق باهر المحمدى هدف التقدم لمصر الذى أعطى دفعة قوية للفراعنة ليلعبوا السهل الممتنع لكن النسور عادوا للتعادل بهدف للسليتى ويتأزم الموقف وتظهر المشادات والمشاحنات بلا أى مبرر ويواصل المنتخب هجومه ومع الدقيقة الاخيرة من اللقاء يكافئ صلاح مديره الفنى باحراز هدف الفوز ليرتفع رصيد الفراعنة إلى 12 نقطة بالتساوى مع منتخب تونس الذى واصل تصدره للمجموعة بفارق هدف فى المواجهات المباشرة بين المنتخبين.  

شوط التعادل المثير
جاء الشوط الأول جيدا ومرتفع المستوي، أجاد خلاله لاعبو المنتخبين، حيث ظهر واضحا حرص كل فريق على تطبيق خطة مدربه، ولذلك يمكن القول إن هذا كان تكتيكا، حيث حرص «الفراعنة» على تأمين دفاعاتهم مع الهجمات المرتدة السريعة من الجناحين، مع تضييق المساحات فى الوقت الذى لعب فيه المنتخب التونسى بتأمين دفاعى مع رقابة لصيقة وتضييق المساحات، والاعتماد على الهجمات المرتدة حيث بدأ المنتخب اللقاء بتشكيل مكون من: محمد الشناوى فى حراسة المرمي، وأمامه الرباعى أحمد المحمدى وأحمد حجازى وباهر المحمدي، وفى الوسط محمد الننى وطارق حامد، وأمامهم صلاح وتريزيجيه ووردة، وفى الهجوم صلاح محسن، ورغم أن بداية اللقاء كانت حماسية وسريعة للفراعنة، إلا أن الدفاع التونسى تصدى للهجمات المصرية ومن خلفه الحارس طارق بن مصطفي، فى الوقت الذى شكلت فيه الهجمات المرتدة التونسية خطورة على مرمى مصر، حيث سدد نعيم السليتى كرة صاروخية اصطدمت بالقائم، بعدها نجح فى إحراز هدف تونس الأول فى الدقيقة 13، عندما تلقى الكرة وراوغ وانفرد بالشناوى وسط غفلة من الدفاع وسدد فى المرمي، ليشدد بعدها الفراعنة هجومهم ويتألق تريزيجيه ويسدد بقوة ولكن الحارس التونسى يتصدى لها، ثم يخترق صلاح الدفاع التونسى محاولا إحراز هدف من ركنيتين أنقذهما الدفاع، ومع الدقيقة 33 كان الموعد مع الهدف الذى سجله تريزيجيه، وكلل به مجهوداته عندما مرر كرة عرضية ارتدت وعادت إليه مرة أخري، ثم تقدم وانفرد وسدد كرة قوية فى المرمي، بعدها واصل المنتخب هجومه وتتصدى الدفاع التونسي، وانتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابى 1/1.

شوط الفوز القاتل
جاء الشوط الثانى أفضل من سابقه وأكثر إثارة، وقد حاول فى بدايته كل منتخب تحقيق التقدم العاجل والسريع وشهدت المباراة مشادات بلا مبرر وحسمها الحكم الجنوب إفريقى الذى ادار اللقاء باقتدار، ومع الدقيقة 60 كان الموعد مع هدف التقدم الثانى للفراعنة الذى وقع عليه باهر المحمدى إثر ركله حرة رفعها عمرو وردة وانقض عليها برأسه فى المرمى لينتعش الفراعنة ويسيطروا لكن السليتى يفسد الفرحة بإحراز هدف التعادل بعد غفلة أخرى من الدفاع وانفرد بمرمى الشناوى وعاد الفراعنة لنقطة الصفر مرة أخرى وسط فاصل من اهدار الفرص وبعد عده تغييرات يكافئ صلاح الفراعنة ومديرهم الفنى بهدف التقدم والفوز مع النهاية إثر «هات وخد» بين صلاح محسن ومحمد صلاح الذى انفرد وراوغ وسدد فى المرمى مسجلا أجمل أهداف اللقاء معلنا فوز الفراعنة.

عمرو وردة قدم مستوى طيبا طوال المباراة-تصوير: عصام شكرى

تعليقات

المشاركات الشائعة