"من ستورمي لمونيكا لوينسكي".. حسناوات السياسة صداع في رأس البيت الأبيض

المصدر الوطن . www.elwatannews.com . أخبار العالم 
الأحاديث عن النساء في "البيت الأبيض" أو الدوائر القريبة منه لا تنتهي في الولايات المتحدة، فبعد أن كانت نجمة الأفلام الإباحية ستومي دانيالز حديث الساعة بعد الكشف عن علاقة جمعها بالرئيس دونالد ترامب يدور الحديث الآن عن طلب ميلانيا ترامب إقالة مسؤولة في "البيت الأبيض"، وظهور مونيكا لوينسكي عشيقة بيل كلينتون مرة أخرى، فضلا عن مذكرات ميشيل أوباما التي هاجمت فيها ترامب.

 أزمة ميرا ريكارديل:
 وبخصوص طلب ميلانيا ترامب من زوجها إقالة ميرا ريكارديل، مساعدة مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون بولتون، كشفت وسائل إعلام عن أبعاد خفية شخصية وراء طلب ميلانيا ترامب.
وذكرت وكالة أنباء "فرانس برس" أن فريق سيدة الولايات المتحدة الأولى يشتبه في أن ريكارديل هي مصدر "روايات سلبية" عن ميلانيا ومساعديها، لافتة في الوقت ذاته إلى أن هذه الواقعة تعكس الصراعات داخل الرئاسة الأمريكية.
وكانت ستيفاني جريشام، المتحدثة باسم ميلانيا ترامب قد قالت بلهجة حاسمة عن ميرا ريكارديل مساعدة بولتون "موقفنا هو أنها لم تعد تستحق العمل في البيت الأبيض".
في المقابل، نفت الرئاسة الأمريكية إقالة ريكارديل، التي روت الصحف الأمريكية أنها تواجه انتقادات من مساعدي السيدة الأولى منذ رحلتها إلى إفريقيا مطلع أكتوبر الماضي.
وفي هذا الشأن، أبلغت مصادر مطلعة صحيفة "وول ستريت جورنال" أن المسألة مرتبطة "بمكان في الطائرة وطلبات استخدام موارد مخصصة لمجلس الأمن القومي".
وتلفت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن وسائل الإعلام الأمريكية ترى في الجدل بشأن هذه المسئولة في البيت الأبيض، علامة على الانقسامات بين مختلف التيارات في البيت الأبيض الذي تزدحم فيه الشائعات عن فقد مسئولين مناصبهم، منذ قرار إقالة وزير العدل جيف سيشنز مؤخرا.
إلى ذلك، فضّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترك الباب مواربا حول مصير ريكارديل، حيث أجاب أمس بحضورها على سؤال بالخصوص قائلا، "سنتحدث في ذلك لاحقا".
مونيكا لوينسكي تعود مرة أخرى:

نشرت مونيكا لوينسكي الحسناء التي اشتهرت بعد "علاقة جنسية عابرة" مع الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون مقالا، أعربت فيه عن استعدادها "مرة أخرى" للمثول أمام هيلاري كلينتون، وفق ما نقلت أمس قناة "روسيا اليوم".
ولفتت لوينسكي، التي تبلغ الآن من العمر 45 عاما، إلى أن أول تصريح علني لها عقب "الواقعة" كان اعتذارا لتشيلسي، ابنة كلينتون، ولهيلاري، مضيفة، "لو أني رأيت هيلاري كلينتون شخصيا اليوم، فأنا أعلم أنني كنت سأجمع قواي وأخبرها بإخلاص مرة أخرى كم أنا آسفة!". 
وأعربت عشيقة كلينتون السابقة عن اعتقادها بأن الرئيس السابق يجب أن يكون مستعدا للاعتذار، مضيفة أن بيل كلينتون غير ملزم بذلك، لكن سيكون في حال أفضل إن فعل، وسيتغير كذلك المجتمع برمته نحو الأفضل. 
وكُشف في يونيو الماضي أن بيل كلينتون لم يعتذر شخصيا للوينسكي بعد الفضيحة الجنسية التي جمعتهما، وهو لا يرى ضرورة في ذلك. لوينسكي بدورها أعلنت في فبراير الماضي أن هاشتاغ "#MeToo" المستخدم من قبل المتضررين من التحرش الجنسي في شبكات التواصل الاجتماعي، دفعها إلى النظر بطريقة أخرى للرئيس الأمريكي الأسبق.
وكشفت لوينسكي عن موقف جديد مما حدث بينها وكلينتون يقول إنه على الرغم من أن "العلاقة الحميمة" كانت بالتراضي، لكنها لم تخل من استغلال للسلطة".
وكان بيل كلينتون، أنكر في البداية أن يكون على علاقة جنسية بمونيكا لوينسكي التي كانت تعمل متدربة في البيت الأبيض، لكنه اعترف لاحقا بارتباطه بعلاقة "حميمة" معها، ما تسبب في اتهامه بحنث اليمين، وبدأت في حقه إجراءات لعزله، إلا أنه عُد بنتيجة التصويت في الكونجرس، غير مذنب. 
مذكرات ميشيل أوباما:

احتلت مذكرات ميشال أوباما "بيكومنج"، التي كشفت فيها السيدة الأولى السابقة التحديات التي واجهتها في الإنجاب، واضطرارها لاستخدام التلقيح الصناعي لإنجاب ابنتيها بعد أن سقط لها حمل، المرتبة الأولى لأفضل الكتب مبيعا على موقع أمازون.
وفي صراحة مثيرة كتبت أوباما عن استيائها من انتخاب "ترامب"، لافتة إلى أنها لم تستطع أن تبتسم حتى يوم تنصيبه.
وهنا تذكر خاصة الشائعات المغلوطة التي كان يرددها عن أن باراك أوباما لم يولد في الولايات المتحدة، حيث كتبت، "ماذا لو قام شخص مختل بحمل مسدس محشو بالرصاص وقيادة سيارته إلى واشنطن للبحث عن ابنتينا. دونالد ترامب، بتلميحاته المتهورة وضع سلامة أسرتي في خطر، ولهذا السبب لن أغفر له أبدا".
أما ترامب فرد على الكتاب قائلا، إن ميشال أوباما حصلت على الكثير من الأموال لنشر مذكراتها، وإن الناشرين يريدون أن يثيروا الجدل لزيادة المبيعات.

تعليقات

المشاركات الشائعة