اليوم فى ذهاب نهائى دورى أبطال إفريقيا.. الأهلى فى صدام عنيف مع الترجى بحثا عن اللقب القارى و4 ملايين دولار


المصدر الأهرام . الجمعة الرياضي . ahram.org.eg


  •  كارتيرون حائر وخائف بسبب فتحى.. وحارسا الترجى جاهزان لموقعة برج العرب
 
حين تشير عقارب الساعة إلى التاسعة من مساء اليوم..تتجه أنظار محبى وعشاق الساحرة المستديرة صوب استاد الجيش المصرى ببرج العرب لمراقبة ومتابعة مباراة ذهاب نهائى دورى الأبطال الإفريقى التى تجمع الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى مع الترجى التونسي، على أن تقام مواجهة الإياب فى رادس الجمعة المقبل.


وتعد مباراة اليوم مواجهة من نوع خاص جدا لما يحظى به الناديان من شعبية جارفة فى القارة السمراء والشرق الأوسط، بجانب أنهما يعتبران متشابهين إلى حد كبير فى بلديهما، وهناك تقارب رسمى وجماهيرى بينهما لدرجة أن محبى وأنصار الترجى يميلون الى تشجيع الأهلى فى المنافسات الأخري، التى لا يكون فريقهم طرفا فيها والحال نفسها لدى الجماهير الحمراء.
وتعد النسخة الحالية من نهائى دورى الأبطال هى الثانية التى يجتمع فيها فريقان التقيا فى دور المجموعات وللمصادفة كان الأهلى طرفاً أيضاًَ فى المرة الأولى مع الوداد فى نسخة الموسم الماضي، وتوج الأهلى باللقب 8 مرات، وهو يحمل الرقم القياسى بفارق ثلاثة ألقاب أمام الزمالك ومازيمبي، فيما احرز الترجى اللقب مرتين عامى 1994 و2011.
والتقى الفريقان حتى الآن 18 مرة فى المسابقات الإفريقية منها 16 مرة (ذهابا وإيابا) فى مختلف أدوار دورى الأبطال، فانتهت المواجهة الأولى بينهما عام 1990 بتعادلين سلبيين، وحسمها الترجى بركلات الترجيح 4-2 ليبلغ ثمن النهائي. أما الأخيرة فكانت فى دور المجموعات هذا العام، وتعادلا سلبا فى القاهرة، وفاز الأهلى بهدف فى تونس. وبلغ الأهلى النهائى بعد فوزه فى دور الأربعة على وفاق سطيف الجزائرى 2-صفر ذهابا فى القاهرة وخسارته أمامه 1-2 إيابا فى سطيف، فيما تأهل الترجى بفوزه على بريميرو دى أوجوستو الأنجولى 4-2 إيابا فى تونس معوضا خسارته ذهابا فى لواندا صفر-1.
وكان الجهاز الفنى للأهلى قد دخل فى معسكر مغلق مع لاعبيه فى برج العرب قبل يومين من المباراة، وعقد العديد من المحاضرات سواء داخل الملعب أو فى فندق الإقامة، ورغم السرية التى فرضها الجهاز الفنى فى المران الرئيسى الذى خاضه فى استاد برج العرب ولم يحضره سوى محمود الخطيب رئيس النادى فقط، لكن مصادر من داخل الجهاز الفنى كشفت ان المدير الفنى باتريس كارتيرون استقر على القوام الرئيسى للتشكيل الذى سيخوض به المباراة عدا عنصر واحد هو الظهير الأيمن فقط، حيث يخشى المغامرة بإشراك أحمد فتحى العائد من إصابة الشد فى العضلة الأمامية رغم مشاركته فى المران، ولا يزال هناك صوت داخل الجهاز الفنى يرى أن اللاعب نفسه جاهز لتلك المواجهة ويرغب فى اللعب وشارك فى المران، بينما يرى كارتيرون ان فتحى تحامل على نفسه وهو يحتاج إليه فى مواجهة الإياب عن مباراة اليوم.
واستقر المدير الفنى الفرنسى على الدفع بمحمد الشناوى فى حراسة المرمى وأمامه أحمد فتحي( محمد هاني) سعد الدين سمير وساليف كوليبالى وأيمن أشرف وحسام عاشور وعمرو السولية ووليد سليمان وأحمد حمودى وإسلام محارب ووليد ازارو.
وأكد باتريس كارتيرون، أن التتويج باللقب «يبدأ بتحقيق فوز كبير ذهابا»، محذرا لاعبيه من «الاتكال على نتائج الفريق السابقة لاسيما الفوز على الترجى فى رادس» بهدف المغربى وليد أزارو، صاحب ستة أهداف فى المسابقة، وقال كارتيرون الذى قاد مازيمبى الى إحراز اللقب عام 2015، وبدأ الإشراف على الأهلى فى يونيو بعد استقالة حسام البدري، «إن مواجهة الترجى فى النهائى ستختلف كثيرا عن دور المجموعات، الدوافع تختلف والطموحات تزيد» مؤكدا أنه «يعلم أن مواجهة الترجى تعتبر بطولة خاصة لجماهير الأهلى سواء فى القاهرة أو فى تونس». ويعول كارتيرون على مجموعة منسجمة، وينشط فى خط الوسط بشكل خاص وليد سليمان صاحب هدفين من الأهداف الثلاثة فى مرمى وفاق سطيف فى نصف النهائي.
وعلى الجانب الآخر، بدأ الترجى استعداداته للنهائى مبكرا، وأشار مديره الفنى معين الشعبانى إلى أنه قرر منح لاعبيه راحة بعد خوض المباراة ضد حمام الأنف فى الدورى المحلي، وقال: »قمنا بإراحة عدد اللاعبين الذين يعانون من إصابات خفيفة فى المباراة الأخيرة تفادياً لأى إصابات.
وأضاف: حارسا المرمي رامي الجريدي ومعز بن شريفية جاهزان تماماً لتلك المواجهة»، ولدى ثقة كبيرة فى جميع اللاعبين، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية اليوم، قبل مباراة العودة»، واوضح: سنبذل كل ما لدينا، لن نفرط فى التتويج القاري نملك الأسلحة اللازمة لتخطي الأهلي والتتويج بلقب بطولة دوري أبطال إفريقيا للمرة الثالثة .
ومن المعروف ان يحصل الفائز باللقب على مبلغ 2٫5 مليون دولار، والوصيف على 1٫25 مليون حسب الزيادة الأخيرة التى أعلن عنها الاتحاد الإفريقى لكرة القدم، بجانب أن البطل سيتأهل للمشاركة فى مونديال العالم للأندية التى ستقام الشهر المقبل بدولة الإمارات العربية المتحدة، ويحصل بمقتضاها على مليون ونصف مليون دولار، أى أن الفائز سيحصد 4 ملايين دولار جملة واحدة، بخلاف ما سيحصل عليه حال الفوز فى اى مباراة بكأس العالم للأندية.

تعليقات

المشاركات الشائعة