بالصور. الحزن يخيم على قرية شهيد حادث رفح بمنوف.. عمه: الشهيد كان يستعد للزواج بعد أسبوع عقب تأدية الخدمة العسكرية.. والدته: عوضى عليك يا رب ربنا ينتقم من الظلمة

قرية الشهيد

أسبوع واحد كان الفاصل بين لحظة زواجه ولحظة استشهاده برصاص إرهابيين لا دين ولا وطن ولا كرامة لهم، إنه أحد شهداء حادث رفح من المنوفية، حيث حالة من الحزن والأسى خيمت على جميع أهالى قرية فيشا الكبرى التابعة لمركز منوف، بعد استشهاد محمد على إبراهيم أبوعيده 21 سنة.

"اليوم السابع" انتقلت إلى قرية الشهيد التى اتشحت بالأحزان، والتقت عمه إبراهيم أبوعيد والحزن على وجهه، حيث كان أول من تلقى الخبر بعد قيام أحد الأهالى بإبلاغهم أن نجلهم قد فارق الحياة متاثرا بإصابته بطلق نارى، ومنذ هذه اللحظة وحالة من الحزن خيمت على جميع أقاربه، وهم فى انتظار وصول جثمانه.

ويؤكد عمه، أن الشهيد كان يستعد للزواج عقب حصوله على شهادة تأدية الخدمة العسكرية، وذلك بعد أسبوع من اليوم،
وطالب عم الشهيد الجهات المختصة بضرورة القصاص للشهيد وأخذ حقه من الجناة.
ويشير خالد فرحات من أهالى القرية أن الشهيد له شقيق واحد حسام 19 سنة ويعيش مع والده بمنزل بالقرية.

والدته عطيات محمد حواش ربة منزل، لم تستطع الكلام واكتفت بعبارات عوضى عليك يارب، ربنا ينتقم من الظلمة ابنى استشهد قبل زفافه ما فرحش بشهادة الخدمة.

ومن جانبهم أكد الأهالى أن الشهيد كان يتمتع بخلق حسن وسمعة طيبة بين الأهالى وجميع أهالى القرية يتواجدون أمام منزل الفقيد فى انتظار قدومه لتوصيله إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بالقرية.















المصدر اليوم السابع


تعليقات

المشاركات الشائعة