أبو الفتوح: نعانى من الإرهاب الدينى والعسكرى

رأى د. عبد المنعم  أبو الفتوح, المرشح الرئاسى السابق, ورئيس حزب مصر القوية, أن  مصر لن تقوم لها قائمة خلال هذه المرحلة  إلا بإسقاط الإرهاب الدينى ومنع ترسيخ الإرهاب العسكرى  الذى يتم خلال هذه المرحلة عقب أحداث 30 يونيو قائلا:"مصر لن تقوم لها قائمة سوى بإٍسقاط  الإرهاب الدينى والعسكرى".وقال أبو الفتوح -فى مؤتمر صحفى  ظهر اليوم بأحد فنادق القاهر-ة:" رفضنا  الإرهاب الدينى التى قام بها تنظيم الإخوان  مع الرئيس المعزول محمد مرسى وها نحن  فى هذه المرحلة  نرفض الإرهاب العسكرى الذى يتم ترسيخه فى الشارع المصرى خلال هذه المرحلة, مؤكدًا على أنه لا يغيب على أى شخص فى العالم  حبنا وتقديرنا للجيش المصرى  وهذا لا يمنعنا فى أن نقول  لا لدور الجيش فى العالم السياسى وأن دوره الوحيد  هو الدفاع  عن حدود البلاد".وأضاف:" ليس من الشرف العسكرى مقاومة العدوان الداخلى  وإنما حدود مصر الخارجية  وأن هذا الدور من مواجهة الأوضاع فى الشارع المصرى لجهاز الشرطة  المطلوب إعادة تشكيلها, فى إطار إعلاء قيمة القانون بحق ومنع أن تستخدم المؤسسة القضائية لتحقيق  أغراض  سياسية".ولفت أبو الفتوح إلى أنه لايمكن  فى ظل الإنقسام والقهر والقمع الذى تمارسه  السلطة الحالية ضد الشعب المصرى أسوأ مما كان  فى عهد دولة مبارك من قمع وديكتاتورية عسكرية جديدة  فى إطار صناعة حقيقة للإرهاب العسكرى فى إطار النظام القمعى الذى يدير البلاد خلال هذه المرحلة, وبالتالى لا يجوز إنشاء دستور فى ظل هذا  الانقسام,  قائلا:" نعلن رفضنا  لمشروع الدستور  الحالى،  وذلك من خلال مشاركتنا فى الاستفتاء على مشروع الدستور  والتصويت بلا عليه , مؤكدا على أن الإنقسام الحالى لا يجوز فيه إتمام أى دساتير  بالإضافة إلى كون اللجنة التى قامت بإنشأ هذا الدستور  معينة وغير منتخبة"..فى السياق ذاته أكد  د. أبو الفتوح  أن الدستور الحالى يرسخ  لدولة عسكرية جديد فى أن يكون تعيين وزير الدفاع من قبل المجلس العسكرى وأن يكون  الرئيس المنتخب منتظر قرار وزير الدفاع للانقلاب عليه أو إبعاده من رئاسة- على حد زعمه-.




المصدر الوفد



تعليقات

المشاركات الشائعة