مصادر: انضمام عناصر إخوانية لـ"أنصار بيت المقدس"..التنظيم يتبع كتائب القسام وإرهابيوه تدربوا بغزة..ومنفذو حادث الدقهلية شاركوا فى اغتيال "مبروك"..رصد 270عضواً والنيابة تحبس المقبوض عليهم 15 يوماً
تفجيرات المنصورة_أرشيفية
كشفت مصادر أمنية، أن تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى، يخطط لتنفيذ علميات أخرى خلال الفترة المقبلة، من خلال اعترافات بعض المتهمين المقبوض عليهم بمحاضر الضبط خلال الفترة المقبلة، قبيل موعد إجراء الاستفتاء على الدستور، وحتى ذكرى ثورة 25 يناير، مؤكدين أن التنظيم الإرهابى تابع لكتائب القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس الفلسطينية، وأنه نفذ عمليات إرهابية، من بينها اغتيال الرائد "محمد مبروك"، الضابط المسئول عن ملف جماعة الإخوان الإرهابية، بقطاع الأمن الوطنى، وتفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية بمدينة المنصورة، والذى أسفر عن استشهاد 16 شرطياً، وإصابة العشرات من بينهم مدير الأمن اللواء سامى الميهى.
وكشفت المصادر، أن المتهمين خططوا لتنفيذ عمليات أخرى من المقرر أن يكون توقيتها متزامناً مع موعد الاستفتاء، وحتى ذكرى ثورة 25 يناير، وتعمل الأجهزة الأمنية الآن على إحباط تلك المخططات الإرهابية، قبل تنفيذها والقبض على العناصر الهاربة المنفذة للعمليات.
وأضافت المصادر، أن أنصار بيت المقدس تضم عدداً من العناصر التكفيرية، وعناصر من كتائب القسام الفلسطينية، مشيرين إلى أن العديد من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية, انضموا عقب عزل الرئيس السابق "محمد مرسى"، بالإضافة إلى العناصر الإرهابية التى أفرج عنهم "مرسى" من خلال إصدار قرارات عفو رئاسية عن عدد من السجناء، لافتين إلى أن الأجهزة الأمنية رصدت أسماء أكثر من 270 إرهابياً من أعضاء التنظيم، متواجدين داخل مصر وخارجها، وجارى العمل على ضبط المتهمين الهاربين.
وأشارت المصادر، إلى أن الأجهزة الأمنية، أحالت يحيى المنجى سعد حسين، وعادل محمود البيلى سالم، وأحمد محمد عبد الحليم السيد بدوى، إلى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معهم، وأمرت النيابة بحبسهم 15 يوماً على ذمة التحقيقات، ووجهت لهم عدة تهم من بينها تنفيذ عمليات إرهابية، والانضمام إلى تنظيم إرهابى يهدف إلى زعزعة واستقرار البلاد، وتنفيذ تفجيرات مديرية أمن الدقهلية بمدينة المنصورة، واغتيال الرائد محمد مبروك، ضابط الأمن الوطنى، وحيازة أسلحة ومفرقعات، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية أخرى من شأنها تعريض حياة الأمنيين للخطر.
وأكدت المصادر، أن المتهمين اعترفوا خلال التحقيقات التى أجرتها أجهزة الأمن، بتنفيذ حادث قتل المواطن محمد جمال الدين بدير، سائق السيارة الأجرة بمحافظة الدقهلية، بتاريخ 16 ديسمبر الماضى، واعترف المتهم "عامر مسعد عبده عبد الحميد"، 31 سنة, مقيم بمحافظة الدقهلية, حاصل على بكالوريوس "تجارة"، واعترف بسابقة تسلله عبر الأنفاق لقطاع غزة وبصحبته أحمد السيد فيصل ياسين، ومحمد أحمد عبد الله، ينتمون لجماعة الإخوان، وبرفقة وسام محمد محمود عويضة، فلسطينى الجنسية، وتلقيهم تدريبات عسكرية داخل قطاع غزة على استخدام الأسلحة المختلفة، واعترف بارتكابه العديد من الحوادث.
وأشارت المصادر إلى أن بعض عناصر جماعة الإخوان انضموا إلى تنظيم أنصار بيت المقدس بعد عزل الرئيس السابق، ما أدى إلى زيادة عمليات التفجيرات التى تقع من حين إلى آخر, وخروج العمليات الإرهابية من منطقة سيناء الى مناطق مكتظة بالسكان كالقاهرة والمنصورة، واستهداف المنشآت العسكرية والشرطية ورجال الأجهزة الأمنية، ونيتهم تنفيذ عمليات إرهابية جديدة.
وأوضحت المصادر، أن جماعة أنصار بيت المقدس، يتولى قيادتها "توفيق محمد فريج زيادة"، ويحمل اسم حركى "أبو عبد الله"، وجناحها تنظيم كتائب الفرقان، ويترأسه القيادى "محمد أحمد نصر"، "هارب"، وثبت تورط كوادرهم فى عدد من عمليات شهدتها البلاد، ومن بينها محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، والمتهم فيها "هشام على عشماوى سعد"، و"عماد الدين أحمد محمود عبد الحميد"، مع الانتحارى وليد محمد محمد بدر" منفذ الحادث, واغتيال المقدم "محمد مبروك"، المتهم فيها المتوفى سعيد الشحات محمد عبد الله"، الذى فجر نفسه باستخدام حزام ناسف حال استهدافه بالمرج، و"سمير عبد الحكيم إبراهيم"، ويحمل اسم حركى "شادى"، و"فهمى عبد الرءوف محمد فهمى"، ويحمل اسم حركى "هانى"، و"محمد فتحى الشاذلى"، و"أحمد محمود عبد الرحيم فراج"، و"أحمد عزت شعبان"، بالإضافة إلى "أحمد محمد سيد عبد العزيز السجينى", يحمل اسم حركى "مصعب"، 26 سنة, "هارب" والمتهم "يحيى المنجى سعد حسين مصطفى الزواوى" , المتهم برصد ديوان المديرية، وكذا استقبال قيادى التنظيم "توفيق محمد فريج زيادة"، والعنصر الانتحارى، و"إمام مرعى إمام محفوظ"، 43 سنة, والسيارة المنفذة للحادث، وتنفيذ حادث السطو المُسلح على محل مصوغات إسكندر بمركز بيلا، بمحافظة كفر الشيخ، فى شهر ديسمبر من العام الماضى، وسرقة 3 كجم من المشغولات الذهبية تم تسليمها عقب الحادث لقائد التنظيم، و"عادل محمود البيلى سالم"، وأحمد محمد عبد الحليم السيد بدوى، والذين تم القبض عليهم وبحوزتهم بيان صادر عن جماعة أنصار بيت المقدس، الذى تتبنى فيه الجماعة مسئوليتها عن حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية، بالإضافة إلى مذكرات تتضمن كيفية تصنيع المتفجرات، والدوائر الكهربائية وزرع الألغام والتفجير عن بُعد وتصنيع الأحزمة الناسفة، بعض الأوانى المُستخدمة فى عملية تصنيع المواد المتفجرة، وقاذف R.P.G مُصنع محلياً.
وأشارت المصادر، إلى أن نيابة أمن الدولة أجرت تحقيقات موسعة مع المتهمين المقبوض عليهم, وأمرت بحبسهم على ذمة التحقيقات.
المصدر اليوم السابع
تعليقات
إرسال تعليق