ننشر التحقيقات مع عضو 6أبريل المتهم بحرق العلم وتحطيم النصب التذكارى

حصل "اليوم السابع" على تحقيقات النيابة العامة وأقوال المتهم مايكل بطرس ريمون فى واقعة حرق علم مصر وتحطيم النصب التذكارى، التى حدثت بميدان التحرير فى ذكرى أحداث محمود، حيث أقر بارتكابه الواقعة بمحضر التحقيق ونفى أمام النيابة ارتكاب الواقعة.. وإلى أقوال المتهم:

◄س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك فى تجمهر مكون من أكثر من خمسة أشخاص، الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على المنشئات، حال كونك حاملا لسلاح، وعلى علم بالغرض من التجمهر، الذى ترتب عليه الجرائم محل الاتهامات؟

ج: "محصلش".

◄س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالإتلاف العمد للمنشآت
التى لها قيمة تذكارية، وهى النصب التذكارى لشهداء ثورة يناير المملوك
للدولة؟


ج: "محصلش".

◄س: ما الذى حدث إذًا؟ وما هى ظروف ضبطك وإحضارك؟
ج: اللى حصل إن بتاريخ 27 نوفمبر من العام الماضى حوالى الساعة 7 وربع
كنت جاى من البيت ورايح ميدان طلعت حرب للمشاركة فى التظاهرات الرافضة لقانون التظاهر، ونزلت من الأتوبيس بميدان التحرير وقابلت محمود عبد المحسن بائع شاى واقف فى الميدان أعرفه من فترة، ووقفنا نتكلم وكان بيقول إن الناس بتقول إن أنا كنت من الناس اللى كسروا النصب التذكارى وحرقوا العلم، وبعدين حصلت مشادة بينا واتخانقنا وجت المدعوة سعاد وشهرتها أم محمد "بينى وبينها خلافات" سابقة، لأنها كانت من المصابين فى أحداث 9 مارس، وحصلت على تعويضات من القوات دون باقى المصابين، وبسبب ده حصل الخلاف، وبدأت الناس تتجمع وجه جلال سيد وهو كان صاحبى بس حصل بينا خلافات بسبب موقفه تجاه الجيش والشرطة، وهو مؤيد للفريق السيسى، وبسبب الخناقة دى أمين شرطة خدنا لأحد اللواءات، وقالوا إنهم شافونى بكسر النصب التذكارى، وبحرق علم مصر وقالوا لى هناخدك نكشف عليك، وبعدين جابوا بوكس وعربية مكيروباص زرقاء ركبونى، وخدونى على قسم شرطة قصر النيل، وكل ده أنا فاكر أنهم
أخدونى عشان الخناقة، واتصالحت مع محمود، وبعدين لقيت الظابط بيقولى امضى على المحضر ده، وأنا رفضت، وقعدنى تحت السلم لحد الصبح، وأنا وقت واقعة حرق العلم وتكسير النصب، كنت محجوز فى مستشفى قصر العينى القديم، بسبب إصابتى فى عينى الشمال، وفضلت فيها لحد فجر 19 نوفمبر، وطلعت منها وأنا عامل غرز، والأحداث دى شوفتها من التليفزيون.

◄س: ما السبب الذى دفع إلى ضبطك؟
ج: حصلت خناقة بينى وبين محمود عبد المحسن وأم محمد وجلال سيد.

◄س: ما الذى حدث عقب وصولك لديوان قسم شرطة قصر النيل؟
ج: طلعونى المباحث وبعد شوية قالولى امضى على محضر إنى شاركت فى تكسير النصب وحرق العلم، وأنا رفضت التوقيع لأنى لم أشارك فى أحداث ذكرى محمد محمود.

◄س: ما قولك فيما فى أقوال كل من سعاد عبد الرحمن ومحمود عبد المحسن وجلال سيد؟
ج: أنا كنت محجوز فى المستشفى يوم تكسير النصب التذكارى وهما قالوا كده
عشان فى خلافات بينى وبينهم، وخلافات سياسية.

◄س: هل تنمتى لأى فصيل أو جماعة سياسية؟
ج: أنا بنتمى لحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية منذ 11 فبراير 2007.
















المصدر اليوم السابع

تعليقات

المشاركات الشائعة