"مصر على قلب رجل واحد".. سياسيون يطالبون بمواصلة الضغط ومليونية شعبية لطرد سفير قطر بعد التدخل فى الشأن المصرى.. ومطالب للرئاسة بالاستجابة لصوت الجماهير.. ومذكرة للببلاوى لقطع العلاقات

طالب عدد من السياسيين والأحزاب السياسية والحركات الثورية والنشطاء بمواصلة الضغط الشعبى، والاحتجاجات الشعبية، لطرد سفير الدوحة بعد تدخل بلاده بشكل سافر فى الشأن المصرى، وارتفاع النبرة التحريضية من قطر وقناة الجزيرة ضد الشعب المصرى، الأمر الذى وصل حد قيام الخارجية المصرية باستدعاء السفير القطرى، وإبلاغه رسالة شديدة اللهجة برفض مصر شعبًا ونظامًا أى تدخل فى الشأن الداخلى، ومطالبة النظام القطرى بتسليم الإرهابيين والهاربين الذين لجأوا إليها، بعد قيامهم بأفعال إرهابية فى حق الشعب.
من جهته، طالب عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى، رئاسة الجمهورية، بالاستجابة للضغط الشعبى وطرد سفير دولة قطر بعد تدخل بلاده فى الشأن الدخلى المصرى، ودعمهم لقوى الإرهاب الممثلة فى جماعة الإخوان وأعوانها.
وأضاف "الشريف"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن القوى الثورية ستنظم العديد من الفاعليات عقب الانتهاء من الاستفتاء على الدستور، لطرد السفير وتنفيذ الإرادة الشعبية الرافضة لأى تدخل فى الشأن المصرى الداخلى.
وطالبت حركة "مصريون ضد الإرهاب" رئيس الجمهورية المؤقت عدلى منصور بسحب السفير المصرى من قطر، إلى جانب إبلاغ سفير قطر بالقاهرة أنه شخص غير مرغوب فيه.
وطالبت راندة فؤاد، المنسق العام للحركة، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أمير قطر، بعدم التدخل فى شئون مصر، وتابعت: "نذكر القائمين على الحكم فى قطر أن مصر بلد عريق وشعبه عظيم، ولن يسمح لأى بلد آخر بالتدخل فى شئونه، ومن الأفضل أن يبحثوا على تفعيل الديمقراطية ويبحثوا عن الحرية للشعب القطرى، أفضل من البحث عنها فى بلد أبطال ثورتى يناير ويونيو".
ودعت الحركة الشعب المصرى بكل طوائفه للنزول يوم 14 و15 يناير للتصويت بنعم على دستور ثورة يونيو الشعبية العظيمة، ودعم خارطة المستقبل.
وأكد تامر القاضى عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، أنه على الرئاسة الاستجابة فورا للمطالبة الشعبية وطرد السفير القطرى إثر تدخل بلاده فى الشأن الداخلى المصرى، علاوة على دور قطر المشبوه فى دعم الإخوان وتمويلهم لنشر الفوضى فى مصر بالوكالة عن أمريكا، لافتا إلى أنه لا يمكن أن يغيب عن الذهن أن قطر هى فى حقيقة الأمر قاعدة أمريكية تحت سيطرة الإرادة الأمريكية.
وحول ما أن كانت القوى الثورية ستنظم فعاليات للضغط من أجل تحقيق هذه المطالب، أوضح القاضى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن قطر أقل شأنا من أن يقام لها مليونية، فالضغط الشعبى الذى أظهر سخطه على قطر كافٍ، وعلى الحكومة والرئاسة الاستجابة لهذا الضغط وترجمته إلى طرد السفير أسوة بتركيا.
وأكد شادى العدل رئيس اتحاد شباب حزب المؤتمر وعضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، أن قطر أصغر من خروج المصريين ضدها فى "مليونية" أو تظاهرة فى الشارع، ومصر بشعبها وتاريخها أكبر بكثير من دويلة قطر.
وقال "العدل" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، "تاريخ برج القاهرة كمثال أكبر من عمر تلك الدولة، وستظل مصر دائماً هى قائدة العروبة ودرعها الواقى مهما حاول هؤلاء الإيقاع بها، لأنها أكبر وأعرق بكثير مما يحاك ضدها".
وقال أحمد الفضالى منسق عام تيار الاستقلال، إنهم سيتقدمون بمذكرة اليوم الاثنين إلى الحكومة المصرية متمثلة فى رئيس مجلس الوزراء الدكتور حازم الببلاوى ووزير الخارجية نبيل فهمى، يطالبون فيها بطرد سفير دولة قطر من مصر.
وأوضح الفضالى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن ذلك هو الإجراء الطبيعى الذى يجب أن تتخذه الدولة المصرية، للرد على تدخلات دويلة قطر فى الشأن المصرى بعد بيانها المستفز الأخير.
وأكد عمرو على القيادى بحزب "المصريين الأحرار"، أن الملف القطرى يستلزم ضغطا شعبيا من خلال تنظيم الوقفات الاحتجاجية بشكل مستمر أمام سفارة قطر، احتجاجاً على تدخلها الصارخ فى الشئون المصرية ودعمها للجماعة الإرهابية، وللمطالبة بطرد السفير.
وأضاف القيادى بحزب المصريين الأحرار، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الحل الدبلوماسى من جانب وزارة الخارجية المصرية، اتجاه رسمى من جانب آخر لإزعاج قطر، وتوصيل رسالة للولايات المتحدة الأمريكية مفادها أن مصر ليست صيداً سهلاً، ويجب احترام إرادة شعبها العظيم وعدم الاستقواء عليها.





المصدر اليوم السابع


تعليقات

المشاركات الشائعة