طبيب ذكورة : الضعف الجنسى وانعدام الرغبة أكثر أضرار العادة السرية شيوعا


أرسل شاب 28 عاما يسأل، تلازمنى العادة السرية منذ المراهقة، وكنت أمارسها أكثر من 3 مرات يوميا، فى السنة الأخيرة أصبحت أمارسها مرتين أو مرة على الأكثر، ولم أعد اشعر بالإثارة بسهولة خاصة بعد زواجى الذى مر عليه شهران، ولم أشعر بالإثارة مع زوجتى، فهل أصبحت ضعيفا جنسيا؟.
فى البداية أكد الدكتور يوسف محمود أخصائى أمراض الذكورة أن ما يعانى المريض ليس ضعفا جنسيا عضويا، فالضعف الجنسى التام لا علاقة له بما يعانيه المريض، ولكن ما يعانيه بحق هو الضعف فى التعاطى والتعامل مع الطرف الآخر حسيا وجسديا ونقصان الرغبة والقدرة على الاستثارة بالتدريج بسبب الإفراط المنتظم فى أداء العادة السرية.
وينصح المريض بنسيان العادة السرية والمشاهد الإباحية، والتعرف بالتدريج على طرق جديدة للاستثارة، بالمداعبة المستمرة مع الزوجة، والتركيز على الإثارة الحسية الحقيقية واعتياد المخ والعقل على هذا النمط الجديد، وسوف تتجدد الشهوة وتزداد بالتدريج، فضلا عن الطعام الصحى والنوم والتمرينات اليومية والفيتامينات اليومية.
ولعل أكثر المضاعفات السيئة للعادة السرية شيوعا هو الشعور بهذا الإحساس المزعج، مؤكدا أن الشاب يشعر ببرود غريب فى شهوته وانطفاء فى رغبته بالتدريج، ولم يعد من السهل إثارته كما كان يحدث من قبل بأقل مجهود، هذه الحالة سببتها العادة باعتياد الجسم، لأنها تعمل تدريجيا على سحب طاقة الجسم بشكل عام والطاقة الجنسية والشهوة والرغبة بشكل خاص، وخاصة عند الالتقاء بشريك حقيقى وحسى والزواج به، تظهر المشكلة بكامل مأساتها، بحيث يجد الشاب صعوبة فى التعرف على مواطن الإثارة الجديدة لدى الطرف الآخر أثناء العلاقة، فضلا عن تأثر شهوته وطرق استثارتها من قبل بسبب العادة السرية، وكذلك الشعور بأن شهوته غير كاملة أو غير كافية، فيجد حاجزا كبيرا فى الإثارة والتمتع بالعلاقة الزوجية الحقيقية، وهو سبب شائع لفساد أغلب العلاقات الزوجية الجسدية دون أن يعلم الشاب السبب الحقيقى.
فيعانى الشاب بالتدريج من أداء غير مقنع فى العلاقة الزوجية، وقد يعانى من عدم انتصاب، ولا يكون سببه ضعفا عضويا بل سببا نفسيا بحتا أثر بشكل مباشر على مواطن الشهوة وتنامى الرغبة، وأثر بالتالى على الأداء الجنسى بشكل عام.





المصدر اليوم السابع

تعليقات

المشاركات الشائعة