خدمات حكومية متميزة بمقابل

التعامل مع المصالح الحكومية يعد معاناة فى حد ذاته، خاصة مع تزايد معاناة المواطنين مع أزمات المرور وضغوط الحياة المختلفة، فبات التعامل مع المصالح الحكومية امرا مزعجاً،
 لذلك فهناك دائما من يسعى للبحث عن وسيط لتيسير حصوله على الخدمة بطريقة سريعة ومبسطة وبعيدا عن التعقيدات الإدارية والروتينية الحكومية، وهناك من هم على استعداد لدفع مقابل باى صورة من الصور للحصول على هذه الخدمات بالجودة العالمية دون عناء مهما كانت التكلفة توفيرا للوقت والجهد الذى يمكن توجيهه إلى عملانتاجى يعود عليه بالفائدة لان الوقت له ثمن.
وكما يقولون فى «البيزنس» الأزمات تخلق فرصا استثمارية، فقد ظهرت فى الآونةالأخيرة الكثير من المكاتب التى تعلن عن استعدادها لتقديم الخدمة نيابة عن المواطن مقابل اجر، خاصة مع النهضة التكنولوجية الهائلة التى نعيشها حاليا وبدأت بالفعل تجد هذه الشركات صدى لدى الكثيرين وإقبالا ملحوظا، خاصة من جانب المواطنين أصحاب القدرة المالية الذين يفضلون توكيل الغير لإنهاء الخدمة.
وهناك الكثير من المواطنين يريدون الحصول على الخدمة بأنفسهم ولكن بأسلوب مريح ومميز نظير سدادهم رسوم مقابل هذه الخدمة، وهو امر معمول به فى بعض الجهات وحقق نجاحات غير مسبوقة من بينها الشهر العقارى أو مراكز التميز المتوافرة بالغرف التجارية وخدمات اهلا بالمطار والتى لاقت استحسانا كبيرا من جانب المصريين والعرب والأجانب.
ونفتح اليوم ملف «تسعير الخدمات الحكومية» نتناول فيه أراء الخبراء وأصحاب المصالح، ولماذا لايتم الاخذ بنظام الخدمات المميزة كما هو الحال فى الكثير من دول العالم وذلك مقابل رسوم اضافية.



المصدر الاهرام

تعليقات

المشاركات الشائعة