تفاصل لقاء مصطفى بكرى وأحمد شفيق بـ أبو ظبى
الفريق أكد نيته للعودة إلى القاهرة قبل الانتخابات.. وسعيه لتكوين تحالف بين كل القوى الوطنية.. وأبدى اندهاشه من استمرار وضع اسمه بقوائم ترقب الوصول
كشف مصطفى بكرى الكاتب الصحفى والمتحدث باسم ائتلاف "الجبهة المصرية"، أسرار لقائه مع الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى الأسبق، الثلاثاء الماضى، فى منزله بأبو ظبى، فى إطار استضافة مركز الإمارات للدراسات والبحوث لـ"بكرى"، لإلقاء محاضرة حول "داعش.. طريق إلى شرق أوسط جديد". وأوضح "بكرى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن "شفيق" كشف له عن نيته للعودة إلى القاهرة قبيل الانتخابات البرلمانية المقبلة، حتى يكون حاضراً فى دعم القوائم والمقاعد الفردية الخاصة بحزبه الحركة الوطنية، وهو ما أكد عليه "بكرى"، بأن عودته ستدفع الأمور إلى الأمام بشكل إيجابى جداً - على حد قوله. وأكد الكاتب الصحفى، أن الفريق يستهدف إحداث تحالف بين كل القوى الوطنية لمساعدة الدولة المصرية فى هذه الفترة التاريخية المهمة، والحيلولة دون تسلل الإخوان إلى البرلمان المقبل، مضيفاً: "شعرت بحنين كبير يسيطر على "شفيق" للعودة إلى مصر، على الرغم من أنه فى حالة اندهاش من استمرار وضعه على قوائم ترقب الوصول، خاصة أنه ليس هناك ما يدينه فى أى من القضايا". وتابع المتحدث باسم "الجبهة المصرية"، أن "شفيق" أكد أن الإرهاب لن يتوقف بسهولة، وأن المؤامرة تستهدف مصر، وأن هناك أطرافًا إقليمية ودولية لا تريد للبلاد أن تستقر، وأن مواجهة "الإرهاب" ليست أمنية فقط، بل فكرية واجتماعية شاملة، وأنه على يقين أن مصر ستنتصر ن الجيش والشرطة قادرين على حفظ الأمن. وأشار "بكرى"، إلى أنه أبلغ الفريق أن وفدًا من "الجبهة المصرية" أثاروا قضيته خلال لقائهم مع "محلب" خلال الأيام الماضية، وأن رئيس الوزراء قال إن الدولة ليست لديها موقف سلبى من الفريق شفيق بأى حال من الأحوال. ومن ناحية أخرى، قال مصطفى بكرى إنه ذهب للإمارات بالأساس فى استضافة مركز الإمارات للدراسات والبحوث، الذى يرأسه الشيخ محمد بن زايد، لإلقاء محاضرة ضمن ندوة بعنوان "داعش.. طريق إلى شرق أوسط جديد"، بحضور نحو 1000 محاضر، على رأسهم أركان السفارة المصرية. وأشار "بكرى"، إلى أنه أكد خلال محاضرته أن "أمريكا" تريد أن تجعل من "داعش" مصدر للقلق فى مصر، وأن مجموعات ستحاول التسلسل عبر ليبيا أو سيناء لمصر فى 28 نوفمبر الجارى، مشككاً فى جدوى الضربات الأمريكية ضدها، مؤكداً أنه صناعة تركية قطرية إسرائيلية بموافقة أمريكية. وأضاف الكاتب الصحفى والبرلمانى السابق، إلى أن هناك تحالف مصالح بين "داعش" و"إيران"، حتى لو دون اتفاق، مؤكداً أن العالم كله سيضطر إلى التحالف مع بشار الأسد لمواجهة داعش، لأنها خرجت عن السيناريو المرسوم لها، وأصبح هدفها السيطرة على النفط فى المنطقة، متسائلاً: "لماذا لم توجه "داعش" أى ضربة واحدة ضد إسرائيل، أو حتى أدانوا ما تفعله فى القدس المحتلة؟".
المصدر اليوم السابع
تعليقات
إرسال تعليق