بعد تهديد زعيم تنظيم "داعش" بدخول القاهرة.. مستخدمو "فيس بوك": مصر مقبرة الغزاة.. والجيش قادر على تأمين الحدود.. ويسخرون: "يامى يامى خاف يا عيد.. يخرب بيتك هو البرشام وصل العراق ولا إيه"

أبو بكر البغدادى زعيم تنظيم داعش 

توالت ردود الأفعال الساخرة لمستخدمى موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، تعليقا على التسجيل الصوتى لزعيم "داعش"، أبو بكر البغدادى، الذى بثه إلى عناصره زاعما من خلاله تمدد التنظيم داخل "مصر والسعودية وليبيا واليمن والجزائر"، مؤكدين أن التنظيم ينهار وأن هذه التسجيلات هى مجرد محاولة يائسة من تنظيم يحتضر. وانهالت تعليقات النشطاء الساخرة على تنظيم "داعش"، مؤكدين أن مصر مقبرة الغزاة على مر العصور، وأن الجيش المصرى قادر على حماية حدود البلاد براً وبحراً وجواً، كما أوضحوا أن هذا التسجيل دليل على انتهاء التنظيم الإرهابى. وقام العديد من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، بالرد على تسجيلات أمير "داعش"، مستخدمين الأسلوب الساخر، قائلين "يامى يامى خاف يا عيد"، "الله يخرب بيتك هو البرشام وصل العراق ولا إيه"، "حتدخل منين يا بو جهل المحور زحمة والدائرى تحت الصيانة"، "بتهرج دى مصر مقبرة الغزاة.. أنت عاوز تكون مع ابن عشيرتك مرسى والخونة مش هنكسفك وهنسجنكم كلكم مع بعض". فيما طالب آخرون بحتمية دعم ومساندة القوات المسلحة المصرية فى حربها على الجماعات الإرهابية والمنظمات التكفيرية، مؤكدين أن البلاد تتعرض إلى محاولات شرسة تهدف إلى تقسيمها. بينما أوضحت أحد الناشطات أن المشاكل الداخلية التى تعانى منها البلاد لن تؤثر على الوحدة الوطنية للتصدى إلى هذه التنظيم الإرهابى، قائلة: "مش معنى إننا مختلفين على رأى أو فى أى حاجة أن أى حد غريب يجرؤ يدخل بلدنا مهما حصل مصر فوق الرؤوس وأرواحنا فداء تراب البلد دى اللى احنا عايشين تحت سماها وفوق أرضها". كما توعد النشطاء لأعضاء تنظيم "داعش"، مؤكدين أن نهايتهم ستكون على يد الجيش المصرى، قائلين "لو راجل ييجى ويشوف المصريين حيعملوا فيه إيه"، "أنا أكاد أجزم إن لو وصلوا عندنا وادينا شباب منطقة واحدة سيوف هنقطعهم، جيشنا أكبر من إنه يقف أمام هؤلاء الرعاع"، "مصر مقبرة الغزاة سيتم دفنك حيا أنت ورعاياك". فيما أوضح أحد النشطاء أن الحرب الأمريكية على "داعش" هى مجرد غطاء للوصول إلى مصر، قائلا "حملة أمريكا على (داعش) فى العراق وسوريا هى ليست حربا على (داعش) ولا تهدف القضاء عليها أن الهدف الرئيسى أن تكون غطاء لتحريكهم وإدخالهم إلى مصر لأن الهدف الرئيسى هو تدمير مصر بعد أن دمرت العراق وسوريا".



المصدر اليوم السابع

تعليقات

المشاركات الشائعة