الاهرام : الليلة..أمام النصر السعودى الزمالك يحاول التخلص من «كابوس» البطولة العربية

المصدر الاهرام . اخبار الرياضة
يسدل الستار اليوم على منافسات المجموعة الثانية بالبطولة العربية للأندية بإقامة مباراتين على استاد برج العرب، فيلعب العهد اللبنانى والفتح الرباطى فى السادسة مساء، والزمالك مع النصر السعودى فى التاسعة مساء.
كان من المفترض أن يستحوذ الجانب الفنى على التقديم لمباراة الزمالك والنصر، إلا أن هذا الجانب تراجع تماما فى ظل ارتفاع الاهتمام بالتوتر المتصاعد بين البرتغالى إيناسيو المدير الفنى السابق للزمالك وإدارة النادي، وهو التوتر الذى أدى فى نهاية المطاف إلى ظهور الأبيض بشكل لا يليق به وبتاريخه الكبير، ففشل الزمالك فى الفوز فى أى مباراة حتى الآن، والأدهى أن الفريق ظهر عاجزا حتى عن مجرد اللعب بشكل فنى مقبول، لتصاب جماهيره بالإحباط والحيرة بعدما أعياها البحث عن أسباب ما يحدث للفريق منذ فترة طويلة.

الزمالك يدخل اللقاء وفى جعبته نقطة واحدة فقط حققها من تعادل يتيم مع الفتح المغربي، لكنه سرعان ما أتبعه بالهزيمة أمام العهد اللبنانى بعد مباراة سيئة من كل النواحي.

وربما ينظر جمهور الزمالك ولاعبوه للقاء الليلة على أنه الخطوة الأخيرة التى تنتهى بعدها البطولة العربية التى تحولت إلى كابوس مرعب ومؤلم بسبب الخطايا التى وقعت من جانب المدرب والإدارة واللاعبين على حد سواء، لكن من المؤكد أن هناك كوابيس أخرى بانتظار القبيلة البيضاء انتظارا لتصحيح الأوضاع التى لم تنصلح منذ زمن بعيد.

وبغض النظر عن الطريقة والتكتيك والخطة وحتى الأسماء التى ستلعب اليوم باسم الزمالك، فإن المطلوب شيء واحد فقط وهو أن يقدم الفريق مباراة كبيرة يستعيد بها عافيته، ويقدم بها الاعتذار للجماهير التى لم تيأس أو تكل أو تمل من تشجيع الفريق برغم ما قاسته طيلة السنوات الماضية.

فى المعسكر الآخر، يبدو النصر السعودى فى موقف لا يحسد عليه على الإطلاق خاصة بعد الهزيمة القاسية، التى تلقاها أمام الفتح المغربى برباعية نظيفة بعد أن كان قد تعادل مع العهد اللبناني، ليلعب الليلة وفى جعبته نقطة واحدة.

مباراتا العهد والفتح أظهرتا بوضوح أن النصر يعانى بشدة فى خطوطه الثلاثة، ففى الدفاع يبدو أن عبدالله مادو وعمر هوساوى يفتقدان إلى التجانس والتفاهم، مما سمح للمنافسين باختراق حصون النصر بسهولة. وفى خط الوسط هناك فشل تام فى إيقاف هجمات المنافسين، وعجز مطلق عن بناء هجمات منظمة، أما الهجوم فيقف عاجزا عن تهديد مرمى الخصوم بدليل تسجيل هدف واحد فى مباراتين.

وفى المباراة الأخري، سيلعب الفتح المغربى والعهد اللبنانى ولكل منهما أربع نقاط، لذلك من المتوقع أن يكون لقاء ملتهبا، حيث سيسعى كل فريق لتحقيق الفوز على حساب الآخر سعيا لحسم الصدارة وضمان التأهل للدور التالي.

تعليقات

المشاركات الشائعة