الكارهون للسيسي والسباب البذيء!

المصدر الاهرام . الاعمدة . كل يوم . مرسي عطا الله
6 - أى طينة من البشر هؤلاء.. كيف تطاوعهم أنفسهم لكى يصلوا بالليل والنهار من أجل تشويه صورة مصر التى يزعمون انتسابهم لها بحملات ملفقة بالاتهامات والأكاذيب والادعاءات الباطلة.

هذه الأصوات العميلة التى تتخذ من الدوحة واسطنبول منصات لإطلاق الشائعات لا تستحق الرثاء فقط وإنما تستحق السخرية لأنه رغم مرور 4 سنوات على صياحها وصراخها الهستيرى ليس هناك فى مصر - أو خارج مصر - من يسمعها أو يثق بها سوى حفنة من المأجورين من أزلام وفلول الجماعة.

ولاشك أن ارتفاع نبرة السباب البذيء والتطاول ضد الرئيس السيسى فى الأيام الأخيرة ومع بدء العد التنازلى لعام الانتخابات الرئاسية يكشف عن العصبية الزائدة التى تسيطر عليهم وتثير هياجهم الأحمق الذى تعكسه كراهيتهم المكشوفة للسيسى باعتباره عدوهم اللدود والذى قضى على كل أحلامهم المريضة وأفشل مخططهم فى السيطرة على مصر وتغيير هويتها الوطنية لحساب نظرية «طظ فى مصر»!.

هؤلاء الأقزام يرون فى تركيا نموذج الحداثة والتقدم ويعتبرون أن قطر هى قلعة الحرية والديمقراطية ويستجدون الدعم والحماية من بلاد «الكفار» فى أمريكا وأوروبا بينما مصر فى نظرهم دولة فاشلة ليس لها مستقبل وأن سقوطها مسألة وقت وسوف يلحق بها كل من السعودية والإمارات والبحرين الذين تجرأوا بالإقدام على مقاطعة وحصار دولة قطر العظيمة وكشف وتعرية الدور المشبوه لتركيا!.

وتخطيء قطر ومن يحمون ظهرها أن هذا الهياج الهستيرى سوف يوجد لها مخرجا من مأزق العزلة الذى حشرت نفسها فيه وإنما على العكس سوف يزيد من تمسك مصر وأشقائها بالشروط الثلاثة عشر بل وربما تضاف شروط جديدة كلما أصروا على مواصلة السير باتجاه الطريق المسدود!.

والخلاصة أن الرعاة فى تركيا وقطر مجرد أقزام فى معادلة الإقليم وأقصى ما يستطيعون عمله هو احتضان وتحريك بعض الصعاليك الذين يحملون جنسية مصر للأسف الشديد.

خير الكلام:

<< خلف أشجار الغابة تمرح الذئاب وينتشر الذباب!
Morsiatallah@ahram.org.eg

تعليقات

المشاركات الشائعة