«الوطن» تواصل نشر نص التحقيقات فى «القضية اللغز».. «السيارة الدبلوماسية».. الحلقة الثانية

سيارة السفارة الأمريكية أثناء دهسها المتظاهرين بثورة 25 يناير

فى الجزء الثانى من نشر نص التحقيقات فى قضية السيارة الدبلوماسية التابعة للسفارة الأمريكية التى دهست المتظاهرين فى شارع قصر العينى مساء يوم 28 يناير 2011.
فى هذا الجزء ننشر التحقيقات مع قيادات وضباط الشرطة الذين كانت خدمتهم فى شارع قصر العينى ومجلس الشعب، والشيخ ريحان فى ذات اليوم الذى وقعت فيه أحداث دهس المتظاهرين وقد استدعت النيابة قيادات الشرطة وضباطها بناءً على تظلم مقدم من أسر شهداء الأحداث عن طريق المحامى ياسر سيد أحمد والذى حصل على قوائم الضباط الموجودين فى شارع قصر العينى من أوامر الخدمة التى احتوت عليها أوراق قضية مبارك المتهم فيها بقتل المتظاهرين. ويروى الضباط فى التحقيقات أن أعداد المتظاهرين كانت كبيرة وأن البعض منهم «بدل» ملابسه خوفاً من الفتك به.
.. فى البداية استمعت النيابة لأقوال ياسر سيد أحمد محامى أسر الشهداء والتى أشار فيها إلى أن قوات الأمن الموجودة فى شارع قصر العينى آنذاك قد سمحت للسيارة الدبلوماسية بالمرور ودهس المتظاهرين وبما يعنى أنهم متهمون بالاشتراك والمساعدة فى الجريمة وجاء نص أقواله كالتالى:
س: ما مضمون التظلم المقدم منك؟
ج: مضمون التظلم أننى بعد استلامى للفلاش ميمورى الذى يحتوى على صورة من القضية رقم 1227 لسنة 2011 جنايات قصر النيل وبمطالعتها وجدت أمر عمليات رقم 1044/6 صادراً من قسم العمليات بمديرية أمن القاهرة عن يوم 25/1/2011 متضمناً خطة وزارة الداخلية لمواجهة المتظاهرين وانتشارهم كما وجدت جدولاً يوضح أسماء الضباط وأماكن وجودهم تحديداً فأنا شفت بالنسبة للخدمة الموجودة فى شارع قصر العينى والتقاطعات المختلفة منه وكان أقرب واحد لمكان الحادث هو النقيب محمد الوصال اللى كان موجود بتقاطع شارع قصر العينى مع مجلس الشعب اللى خرجت منه السيارة مرتكبة الحادث بالإضافة إلى العقيد خالد عبدالحكم واللواء خالد متولى لأنهما المشرفان عليه فأنا بتهمهم بالاشتراك مع مرتكبى الحادث بالسيارة لأنهم فتحوله الطريق علشان يسير عكس الاتجاه لأن شارع قصر العينى اتجاه واحد فقط للقادم من مستشفى قصر العينى باتجاه ميدان التحرير السيارة مرت من هذا الاتجاه وبقية الضباط اللى كانوا فى شارع قصر العينى أكيد شافوا الواقعة لذلك أنا بطلب كل الضباط الموجودين فى أمر الخدمة اللى كانوا فى شارع قصر العينى وتقاطعاته، بطلب توجيه الاتهام إلى النقيب محمد الوصال والعقيد خالد عبدالحكم واللواء خالد متولى لاشتراكهم مع مرتكبى الحادث فى قتل المتظاهرين بالإضافة لاتهامى لباقى الضباط اللى كانوا موجودين فى الشارع لأنهم سمحوا للسيارة بالهروب بعد ارتكاب الحادث لأنهم ومسئولى السفارة الأمريكية وتحديداً المسئول عن حركة السيارات الموجودة فى الجراج لأنه سلم مفتاح السيارة لمرتكبى الحادث.
س: ما قولك فيما هو ثابت من أن أسماء الضباط الواردة بتظلمك جاءت بأمر الخدمة 1044/6 الخاص بيوم 25/1/2011 دون أمر الخدمة 1173 الخاص بيوم الجمعة 28/1/2011؟
ج: هم الضباط دول استمروا من يوم 25/1/2011 إلى يوم 28/1/2011 بالإضافة إلى أن أمر الخدمة 1173 موضح به أن اللواء خالد متولى اللى كان موجود كمشرف فى أمر الخدمة الخاص بيوم 25/1/2011 موجود فى نفس المكان بتاع أمر الخدمة يوم 28/1/2011 ومعاه اثنين عمداء من إدارة التدريب ولكن بدون تفصيل، لأن الضباط فضلوا موجودين فى الشارع من يوم 25 كما انسحبوا يوم 28/1/2011.
ويثبت المحقق وجود العقيد خالد عبدالحكيم إسماعيل خارج غرفة التحقيق.
قائد تأمين قصر العينى: المتظاهرون كانوا مسلحين بالعصى وكانوا ينوون الفتك بنا واختبأنا فى ميدان لاظوغلى حتى اليوم التالى
س: ما طبيعة عملك خلال أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير؟
ج: أنا كنت قائد ثانى معهد أمناء الشرطة بالقاهرة التابع للإدارة العامة لمعاهد أمناء الشرطة.
س: أين كان مكان خدمتك تحديداً فى الفترة من 25/1/2011 حتى 28/1/2011؟
ج: أنا كنت معين حراسة يوم 25/1/2011 طوق أمنى بشارع قصر العينى من أمام دار الحكمة ضمن الشارع المقابل لمجلسى الشعب والشورى فى الجهة اليسرى فى الاتجاه لميدان التحرير واستمررت فى الخدمة حتى الساعة السادسة صباحاً يوم 26/1/2011 ثم انصرفت من الخدمة وأخطرت عن طريق الإدارة الخاصة بى أننى خدمة يوم 26/1/2011 من الساعة التاسعة مساءً حتى صدور تعليمات لى بالانصراف من الخدمة صباح يوم 27/1/2011 الساعة السابعة صباحاً وحصلت على باقى يوم 27/1/2011 راحة من الخدمة الليلية كما هو متبع وأخطرونى بالعمل الخاص بى بأن الخدمة انتهت بالنسبة لى وأن أقوم بالتوجه لمقر عملى بمعهد أمناء الشرطة صباح يوم الجمعة الموافق 28/1/2011 وبالفعل توجهت لمقر عملى وقمت بتحضير نفسى بالقيد رقم 5 أحوال الساعة التاسعة صباحاً صحيفة رقم 57 وطلب منى مدير الإدارة الاستمرار بالعمل وعدم الانصراف لحين صدور تعليمات من سيادته واستمررت بالعمل.
س: أين كان مكان خدمتك تحديداً من الساعة السابعة حتى التاسعة ليلاً يوم 28/1/2011؟
ج: أنا كنت داخل الإدارة بمعهد أمناء الشرطة بالقاهرة مع مدير الإدارة ونائب مدير الإدارة ومدير المعهد وجميع الضباط.
س: ألم توجد فى ذلك التوقيت بشارع قصر العينى؟
ج: لا أنا خدمتى انتهت صباح يوم 27/1/2011.
س: ما قولك فيما قرره ياسر محمد سيد أحمد المحامى وكيل المجنى عليه كمال فرغلى من أمر الخدمات المسند بأمر الخدمة 1444/6 واستمرت حتى يوم 28/1/2011؟
ج: لا أنا فضلت يومى 25 و26/1/2011 بالإدارة عندما قامت بتعيين ضباط تانيين يومى 27و28/1/2011.
س: وهل أثبت حضورك بمعهد الأمناء فى السجلات؟
ج: أيوة أنا أثبت حضورى فى دفتر أحوال الضباط بالبند رقم 5 أحوال الساعة التاسعة صباحاً صحيفة 57.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.
ويثبت المحقق حضور اللواء خالد محمد عبدالحميد متولى خارج غرفة التحقيق وسأله.
اللواء خالد متولى: لم يكن هناك أى قوات فى شارع قصر العينى بعد الخامسة مساء جمعة الغضب
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من الاشتراك بطريق المساعدة فى قتل كل من سعيد عبدالعال عبدالقوى محمد وإسلام رأفت زينهم حسن سيد عمداً مع سبق الإصرار والمقترن بالشروع فى قتل كل من أحمد محمد عمر ومحمد عبدالفتاح ومصطفى محمود عبدالشافى وفرغلى كمال فرغلى وخالد سيد على إبراهيم وعمر أنور يحيى عمداً مع سبق الإصرار وذلك بأنه قامت قوات الشرطة التى كنت على رأسها آنذاك بفتح الطريق لقائد السيارة مرتكبة الحادث والسماح له وتمكينه من القتل فحدثت الجريمة بناء على تلك المساعدة؟
ج: هذا الكلام لم يحدث لأن الضباط على الساعة الخامسة مساء يوم 28/1/2011 دخلوا ناحية شارع مجلس الشعب لأن المتظاهرين كان عددهم حوالى خمسين ألفاً وكانوا مسلحين بالعصى وكانوا ينوون الفتك بنا وتوجهت فى هذا الوقت إلى شارع مجلس الشعب ثم إلى ميدان لاظوغلى وبيتنا فى الميدان لغاية الصبح أنا والمرحوم عبدالسلام رشاد والعميد محمد العياط وأبلغت العمليات إن إحنا موجودين فى هذا المكان حتى صباح اليوم التالى.
س: أين كان المكان الذى كنت مكلفاً بالعمل فيه يوم 28/1/2011؟
ج: مراقبة الحالة الأمنية بشارع قصر العينى والإبلاغ عن أى حالات إخلال بالأمن.
س: ومتى بدأت تلك الخدمة تحديداً؟
ج: من الساعة السادسة حتى السابعة صباحاً.
س: من كان برفقتك آنذاك؟
ج: هو أمر الخدمة مبين به أسماء الضباط الذين كانوا موجودين معى بالإضافة إلى اللواء المرحوم عبدالسلام رشاد لأن كان مكان ارتكازه فى شارع المجلس وأنا فى شارع قصر العينى.
س: من كان برفقتك يوم 28/1/2011 تحديداً بناء على أمر الخدمة آنف البيان؟
ج: كان معايا العميد محمد العياط والعميد عمر رشاد دول اللى كانوا بيساعدونى بصفة شخصية وكان فيه ضباط فى الشوارع وأغلبهم من الضباط المعينين من يوم 25/1/2011 حتى يوم 28/1/2011.
س: وما قولك فيما قرره العقيد خالد عبدالحكيم بالتحقيقات من أنه كان مكلفاً بالخدمة بشارع قصر العينى يومى 25و26/1/2011 وأنه كلف بالعودة إلى محل عمله بمعهد أمناء الشرطة يوم 28/1/2011؟
ج: أنا معرفهوش شخصياً وأنا معرفش حاجة عن الموضوع ده لأنه جهة عمله مختلفة عن جهة عملى.
س: ما الذى تحويه الأسطوانة التى عرضت عليك حالياً؟
ج: هو الفيديو مبين عربية بتصطدم بالمتظاهرين بشارع قصر العينى أمام بنزينة مصر للبترول اللى كان يومها تحت التجديد والمشهد كان الساعة الثامنة مساء بالليل.
س: أين كان مكان وجودك تحديداً وقت وقوع الجريمة فى الساعة الثامنة واثنتين وثلاثين دقيقة مساء يوم 28/1/2011 وفقاً لتقرير قطاع الهندسة الإذاعية باتحاد الإذاعة والتليفزيون بشأن فحص الأسطوانات المسجل عليها وقت وقوع الجريمة؟
ج: أنا كنت واقف فى تقاطع شارع قصر العينى مع مجلس الشعب وفى حدود الساعة الخامسة مساء كانت قوات الأمن المركزى فى بداية شارع قصر العينى أمام منطقة دار الحكمة وكان معاهم قنابل الغاز وتنك الميه وكانت نفدت منهم وفى الوقت ده فوجئنا بأن الضباط والعساكر بتوع الأمن المركزى جايين يجروا ناحيتنا وقالوا إن المتظاهرين مش قادرين عليهم وجايين ناحيتنا وهم دخلوا العساكر بتاعتهم فى الشوارع الجانبية وأنا سحبت الضباط اللى كانوا موجودين حواليا ودخلنا شارع مجلس الشعب حتى ميدان لاظوغلى وفضلت هناك لغاية تانى يوم الصبح حتى الساعة التاسعة صباحاً وأبلغت العمليات بالكلام ده ووجودى فى هذه المنطقة بالضبط أنا مبيت فى مبنى اسمه استراحة المفتش العام أمام وزارة العدل يعنى مكنتش موجود بشارع قصر العينى فى ذلك الوقت.
العادلى
س: ما قولك فيما قرره ياسر محمد سيد أحمد المحامى وكيل المجنى عليه فرغلى كمال فرغلى بالتحقيقات من أن قوات الشرطة التى كانت موجودة بشارع قصر العينى سمحت للسيارة مرتكبة الحادث بالمرور وأفسحت لها الطريق بعد أن تحدث أحد الضباط مع قائد تلك السيارة؟
ج: هذا الكلام غير صحيح لأن مكنش فيه أى قوات خالص بعد الساعة الخامسة مساء.
س: وما قولك فيما قرره المدعو كمال أنور عبدالغنى أحمد من أنه شاهد قوات الشرطة وهى تقوم بفتح الطريق للسيارة مرتكبة الحادث للمرور؟
ج: زى ما قلت قبل كده مكنش فيه أى قوات شرطة فى الوقت ده لأن القوات مشيت الساعة الخامسة تقريباً.
س: وما قولك فيما قرره المدعو إبراهيم عوض سيد عوض بالتحقيقات بأن السيارة مرتكبة الحادث خرجت من بين قوات الأمن المركزى الذين قاموا بإطلاق القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى كغطاء لخروج السيارة؟
ج: لا هذا الكلام غير صحيح لأن مكنش فيه قوات بعد الساعة الخامسة مساء.
س: وما قولك فيما قرره المجنى عليه أحمد محمد محمود بالتحقيقات مصداقاً لما قرره سالفو الذكر؟
ج: لا الكلام ده مش مظبوط.
ويثبت المحقق وجود النقيب سيد محمد عماد خارج غرفة التحقيق فدعوناه لداخلها ورأينا سؤاله بالآتى، فأجاب:
اسمى سيد محمد عماد الدين سيد أبوسعدة، 26 سنة وسكنى معلوم لدى جهة عملى، وأحمل كارنيه شرطة رقم 87/2006 وزارة الداخلية.
سئل على سبيل الاستدلال:
س: أين كان مكان خدمتك يوم 28/1/2011؟
ج: أنا كان مكان خدمتى فى تقاطع شارع قصر العينى مع شارع عبدالقادر حمزة.
س: وما العمل الذى كنت مكلفاً به آنذاك؟
ج: هو أنا كان معايا أمين شرطة واثنين عساكر درجة أولى ومكنش فيه معانا تسليح غير الطبنجة الشخصية بتاعتى وأمين شرطة كان معاه طبنجة وكان العمل اللى قالوا لنا عليه من يوم 24/1/2011 فى الاجتماع اللى حصل فى المديرية أن أى تجمع أكثر من أربعة نتكلم معاهم علشان يتفرقوا وأهم حاجة إن هم ميوصلوش إلى ميدان التحرير.
س: وكيف يكون التعامل فى حال وجود أعداد كبيرة من المتظاهرين؟
ج: فى الحالة دى الأمن المركزى هو اللى سيتدخل وأنا دورى إخطار المشرف على المجموعة اللى أنا منها.
س: وهل كانت هناك قوات للأمن المركزى بشارع قصر العينى آنذاك؟
ج: أيوه كان فيه قوات أمن مركزى بس مش أعداد كبيرة يعنى تقريباً فصيلة من ثلاثين عسكرى برئاسة نقيب أو ملازم أول.
ملحوظة: (قمنا بعرض الأسطوانة التى تحتوى على تصوير كيفية وقوع الجريمة على الحاضر أمامنا) تمت الملحوظة.
حسين كامل - رئيس النيابة
س: أين مكان خدمتك تحديدا من مكان وقوع الجريمة الذى يظهر فى الأسطوانة؟
ج: أنا كنت واقف أمام مجلس الشورى فى الرصيف المقابل له بشارع عبدالقادر حمزة.
س: وأين كان مكان وجودك تحديداً وقت وقوع الجريمة فى حدود الساعة الثامنة والنصف مساء يوم 28/1/2011؟
ج: هو أنا كنت راكن العربية بتاعتى فى شارع عبدالقادر حمزة وحوالى الساعة الثالثة والنصف المتظاهرين كانوا جايين من ناحية الكورنيش وبيحدفوا بالطوب وبيولعوا فى العربيات فأنا خفت على عربيتى وقلت أحاول أركنها فى مكان تانى وفى الوقت ده لقيت كوبرى 6 أكتوبر مفتوح وطلعت من عليه وروحت بيتى فى التجمع الخامس.
س: وما السبب الذى دعاك إلى عدم إيقاف السيارة فى مكان آمن والعودة إلى محل خدمتك؟
ج: وهو مكنش فيه مكان خالص أركن فيه ومكنش فيه أى طريق غير إنى أطلع كوبرى 6 أكتوبر بالإضافة إلى أنى خفت على نفسى وعلى العربية وخصوصاً مكنش معايا غير السلاح الشخصى وبالتالى يا إما هستخدمه وأموت حد من المتظاهرين أو هم هيموتونى ويكسروا العربية فأنا قلت أحسن حاجة إنى أروح، خصوصاً أنه مكنش معايا لاسلكى والمواصلات كانت مقطوعة ومعرفتش أعمل غير كده.
نقيب شرطة: اختبأت فى «بنزينة» هرباً من المتظاهرين.. والعمال بدلوا ملابسى وبقيت بها حتى اليوم التالى
س: هل كانت قوات الأمن المركزى ما زالت موجودة فى شارع قصر العينى وقت انصرافك؟
ج: أيوه هو كان فيه قوات أمن مركزى بس مكنتش منظمة وكان عددها تقريباً فصيلة لأن الفصائل الثانية اللى كانت موجودة القيادات كانت بتوجهها على ميدان التحرير أو كوبرى قصر النيل.
س: هل كانت ثمة قيادات من الشرطة موجودة بشارع قصر العينى آنذاك؟
ج: أنا معرفش من قيادات المديرية غير اللواء إسماعيل الشاعر وأنا شفته فى ميدان التحرير وأنا ماشى على الساعة الثالثة والنصف عصراً إنما شارع قصر العينى مكنش فيه غير اللواء خالد متولى المشرف علينا وأنا معرفش إذا كان فيه حد تانى ولا لأ علشان أنا بشتغل فى المطار.
س: ما قولك فيما قرره بعض شهود الواقعة من أن قوات الشرطة سهلت مرور السيارة مرتكبة الحادث وفتحت لها الطريق، كما تزامن ذلك مع إطلاق تلك القوات لقنابل الغاز ناحية المتظاهرين وأن مستقليها كانوا من قيادات الشرطة؟
ج: أنا أول مرة أسمع الكلام ده واللى عرفته وقتها من زميلى إن اللواء إسماعيل الشاعر راح مديرية الأمن ومدير المباحث وقيادات الأمن المركزى راحوا الوزارة والضباط اللى كانوا موجودين فى الخدمة كل واحد هرب على مكان واللى روح بيته ما عدا قوات الأمن المركزى لأن هم مرتبطين بالعربيات بتاعتهم.


صور من تحقيقات النيابة



المصدر الوطن



تعليقات

المشاركات الشائعة