قوات إسرائيلية وكينية تقتحم المركز التجاري في نيروبي لتحرير الرهائن
في الوقت الذي يحبس فيه العالم أنفاسه مترقبا مصير الرهائن المحتجزين في مركز ويست جيت التجاري في العاصمة الكينية نيروبي منذ قرابة الـيومين,الذي شهد أمس الأول مذبحة مروعة علي يد مسلحين من حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة
اقتحمت قوات إسرائيلية مبني المركز التجاري دعما للقوات الكينية المتمركزة في الطابقين الأول والثاني منه لتحرير الرهائن وإنقاذ المصابين. وأعلنت وزارة الداخلية الكينية عن ارتفاع عدد ضحايا الهجوم إلي59 قتيلا و175 مصابا.
ويعزي البعض تدخل القوات الإسرائيلية عسكريا ـ للمرة الأولي في دولة افريقية ـ إلي امتلاك إسرائيليين لأسهم في المركز التجاري الشهير.
وأكد أولي لينكو وزير الداخلية أن قوات الأمن الكينية تمكنت من إنقاذ أكثر من ألف شخص حتي الآن, مشيرا إلي أن قواته تسيطر حاليا علي غرفة التحكم الخاصة بكاميرات المراقبة في مركز التسوق.
وشدد الوزير الكيني علي أن عمليات الانقاذ مستمرة منذ أمس الأول, مؤكدا أن قوات الأمن تبذل قصاري جهدها لضمان خروج الرهائن بسلام, مشيرا إلي أن قوات الشرطة والجيش يحاصرون المبني.
كما أشار- خلال مؤتمر صحفي حول الهجوم- إلي أن عدد المهاجمين يتراوح ما بين10 و15 شخصا, وقال إن تحريات جارية لمعرفة هوياتهم إلا أنه لم يذكر أي تفاصيل, لكن رئيس الوزراء الكيني الأسبق رايلا أودينجا أكد في وقت سابق أن هناك مباحثات بين منفذي الهجوم ومسئولين حكوميين, مشيرا إلي أنه لا توجد حتي الآن أي تقارير مؤكدة حول عدد الرهائن المحتجزين في الطابق الثالث وقبو المركز التجاري, الخاضعين لسيطرة الإرهابيين, في حين تسيطر قوات الأمن علي قطاع كبير من المبني. وشوهد بعض عناصر الشرطة وهم ينقلون العديد من الجثث من بهو المركز التجاري ومن الطابق الأول.وأفادت تقارير رسمية بأن أحد المهاجمين, كان قد تم إلقاء القبض عليه واصطحبته الشرطة إلي مستشفي قريب, توفي متأثرا بجراحه نتيجة تعرضه لإطلاق رصاص. كما أسفر الهجوم عن مصرع دبلوماسي كندي وبريطانيين, بالإضافة إلي سقوط مصابين أمريكيين.
وأوضحت قناة إن.تي.في التليفزيونية الكينية أن قوات الأمن تمكنت من استعادة السيطرة علي الطابقين الأول والثاني من مركز التسوق الفاخر, مشيرة إلي سيطرة المتشددين علي الطوابق العليا.وأكدت أن هناك تبادلا مستمرا لإطلاق النار بين وحدات من الشرطة الخاصة والمسلحين داخل مركز التسوق المفضل لدي المغتربين وأثرياء كينيا.
ومن ناحيتها, أكدت حركة الشباب الصومالية المتشددة أنه لن تكون هناك مفاوضات بين الحكومة الكينية والمسلحين.
وأوضحت الحركة علي حسابها الرسمي علي تويتر أن الحكومة الكينية تناشد مجاهدينا الموجودين داخل المركز التجاري إجراء مفاوضات, ولكن لن تكون هناك مفاوضات بأي حال في ويست جيت. وكانت قد أشارت في وقت سابق إلي أنها أنذرت كينيا لسحب قواتها من الصومال, لكن نيروبي لم تستجب للتحذيرات المتكررة.
وفي الوقت نفسه, تعهد الرئيس الكيني أوهورو كينياتا- الذي فقد أفراد من عائلته خلال الهجوم علي المبني التجاري- بملاحقة من يقفون وراء الهجوم. وأكد ـ في خطاب بثه التليفزيون: سنعاقبهم علي هذا الجريمة التي تتسم بالجبن, وقال: لقد فقدت أنا شخصيا بعضا من أقاربي في هذا الهجوم.
وفي الوقت نفسه, أكد نائب سفير اسرائيل لدي كينيا يكي لوبيز ان الهجوم الإرهابي علي مركز ويست جيت التجاري لم يستهدف إسرائيليين. وفي واشنطن, ندد البيت الابيض بالهجوم الدنيء, واعدا بمساعدة كينيا في مكافحتها للإرهاب. وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي كايتلين هايدن إن منفذي هذا العمل الدنيء ينبغي أن يحالوا إلي القضاء, وقد قدمنا دعمنا الكامل إلي حكومة كينيا لتحقيق ذلك.
وفي الوقت نفسه, أشار وزير الخارجيةالأمريكي جون كيري إلي مقتل زوجة دبلوماسي تعمل لحساب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الهجوم.
وفي بروكسل, عرض الاتحاد الأوروبي تقديم المساعدة لكينيا, وقالت كاثرين آشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن التكتل يعرض علي السلطات الكينية دعمه الكامل حتي تتمكن من التغلب علي هذا الموقف. وفي باريس, أدان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الهجوم الإرهابي بالعاصمة الكينية نيروبي.
ويعزي البعض تدخل القوات الإسرائيلية عسكريا ـ للمرة الأولي في دولة افريقية ـ إلي امتلاك إسرائيليين لأسهم في المركز التجاري الشهير.
وأكد أولي لينكو وزير الداخلية أن قوات الأمن الكينية تمكنت من إنقاذ أكثر من ألف شخص حتي الآن, مشيرا إلي أن قواته تسيطر حاليا علي غرفة التحكم الخاصة بكاميرات المراقبة في مركز التسوق.
وشدد الوزير الكيني علي أن عمليات الانقاذ مستمرة منذ أمس الأول, مؤكدا أن قوات الأمن تبذل قصاري جهدها لضمان خروج الرهائن بسلام, مشيرا إلي أن قوات الشرطة والجيش يحاصرون المبني.
كما أشار- خلال مؤتمر صحفي حول الهجوم- إلي أن عدد المهاجمين يتراوح ما بين10 و15 شخصا, وقال إن تحريات جارية لمعرفة هوياتهم إلا أنه لم يذكر أي تفاصيل, لكن رئيس الوزراء الكيني الأسبق رايلا أودينجا أكد في وقت سابق أن هناك مباحثات بين منفذي الهجوم ومسئولين حكوميين, مشيرا إلي أنه لا توجد حتي الآن أي تقارير مؤكدة حول عدد الرهائن المحتجزين في الطابق الثالث وقبو المركز التجاري, الخاضعين لسيطرة الإرهابيين, في حين تسيطر قوات الأمن علي قطاع كبير من المبني. وشوهد بعض عناصر الشرطة وهم ينقلون العديد من الجثث من بهو المركز التجاري ومن الطابق الأول.وأفادت تقارير رسمية بأن أحد المهاجمين, كان قد تم إلقاء القبض عليه واصطحبته الشرطة إلي مستشفي قريب, توفي متأثرا بجراحه نتيجة تعرضه لإطلاق رصاص. كما أسفر الهجوم عن مصرع دبلوماسي كندي وبريطانيين, بالإضافة إلي سقوط مصابين أمريكيين.
وأوضحت قناة إن.تي.في التليفزيونية الكينية أن قوات الأمن تمكنت من استعادة السيطرة علي الطابقين الأول والثاني من مركز التسوق الفاخر, مشيرة إلي سيطرة المتشددين علي الطوابق العليا.وأكدت أن هناك تبادلا مستمرا لإطلاق النار بين وحدات من الشرطة الخاصة والمسلحين داخل مركز التسوق المفضل لدي المغتربين وأثرياء كينيا.
ومن ناحيتها, أكدت حركة الشباب الصومالية المتشددة أنه لن تكون هناك مفاوضات بين الحكومة الكينية والمسلحين.
وأوضحت الحركة علي حسابها الرسمي علي تويتر أن الحكومة الكينية تناشد مجاهدينا الموجودين داخل المركز التجاري إجراء مفاوضات, ولكن لن تكون هناك مفاوضات بأي حال في ويست جيت. وكانت قد أشارت في وقت سابق إلي أنها أنذرت كينيا لسحب قواتها من الصومال, لكن نيروبي لم تستجب للتحذيرات المتكررة.
وفي الوقت نفسه, تعهد الرئيس الكيني أوهورو كينياتا- الذي فقد أفراد من عائلته خلال الهجوم علي المبني التجاري- بملاحقة من يقفون وراء الهجوم. وأكد ـ في خطاب بثه التليفزيون: سنعاقبهم علي هذا الجريمة التي تتسم بالجبن, وقال: لقد فقدت أنا شخصيا بعضا من أقاربي في هذا الهجوم.
وفي الوقت نفسه, أكد نائب سفير اسرائيل لدي كينيا يكي لوبيز ان الهجوم الإرهابي علي مركز ويست جيت التجاري لم يستهدف إسرائيليين. وفي واشنطن, ندد البيت الابيض بالهجوم الدنيء, واعدا بمساعدة كينيا في مكافحتها للإرهاب. وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي كايتلين هايدن إن منفذي هذا العمل الدنيء ينبغي أن يحالوا إلي القضاء, وقد قدمنا دعمنا الكامل إلي حكومة كينيا لتحقيق ذلك.
وفي الوقت نفسه, أشار وزير الخارجيةالأمريكي جون كيري إلي مقتل زوجة دبلوماسي تعمل لحساب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الهجوم.
وفي بروكسل, عرض الاتحاد الأوروبي تقديم المساعدة لكينيا, وقالت كاثرين آشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن التكتل يعرض علي السلطات الكينية دعمه الكامل حتي تتمكن من التغلب علي هذا الموقف. وفي باريس, أدان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الهجوم الإرهابي بالعاصمة الكينية نيروبي.
المصدر الاهرام
تعليقات
إرسال تعليق