خبراء في مجال الإرهاب يحذرون من استخدام داعش للإيبولا في حربه ضد الغرب


حذر الخبراء العسكريون أمس الجمعة من أن يقوم “تنظيم داعش” الإرهابي باستخدام فيروس” الايبولا” القاتل كسلاح بيولوجي ضد الغرب.
هذا وقد وأوضحت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية في تقرير بثته في نسختها الالكترونية أن الفيروس المميت ينتقل عن طريق الاتصال المباشر مع الشخص المصاب الذي تظهر عليه أعراض المرض – وأنه لن يكون من الصعب على الإرهابيين استخدامه والسفر إلى البلدان التي تريد أن تعيث فسادا بها من دول الغرب.
ومن جانبه قال النقيب المتقاعد آل شيمكس أستاذ شؤون الأمن القومي في كلية البحرية الامريكية إن تلك الاستراتيجية مقبولة تماما وعلينا تجنبها..مضيفا في حديثه أن الفرد الحامل للفيروس سيكون الناقل وفي سياق النشاط الإرهابي لن يتردد التنظيم الإرهابي في الذهاب إلى أن الخطوة التالية باستخدام الإنسان باعتباره الناقل والمصدر.
وأكد البروفيسور أنتوني جليز مدير مركز جامعة باكنجهام لدراسات الأمن والاستخبارات على أنها استراتيجية تستحق البحث والنظر والبت بها..مضيفا “أنه في بعض النواحي تبدو انها نظرية مقبولة… حيث يعتقد ويؤمن إرهابيو داعش في الانتحار وتعد هذه الفرصة السانحة تنفيذ مهمة انتحارية.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن الفيروس المنتشر في غرب أفريقيا تسبب في وفاة 3800 حالة في غضون بضعة أشهر وبدأت الحالات الأولى بالظهور في أوروبا في الولايات المتحدة.
وقال خبير آخر إن احتمالية أن يجعل “داعش” الوضع أسوأ بكثير في الغرب هي أحد المخاطرالتي يجب أن تؤخذ على محمل الجد.
وأفادت أماندا تيكمان من مجلة “جلوبال بوليسي” مؤلفة مذكرة “التهديد الإرهابي البيولوجي للإيبولا في شرق أفريقيا وآثاره على الصحة والأمن العالميين” أن التهديد بشن هجوم إرهابي بيولوجي بسلاح الإيبولا في شرق أفريقيا ينبغي عدم تجاهله.
ونوهت الصحيفة بأنه لا تتوافر حالية أدوية معتمدة للإيبولا لذلك يحاول الأطباء استخدام بعض العلاجات التجريبية في بعض الحالات بما في ذلك المخدرات ونقل الدم من الآخرين الذين تم شفاؤهم من فيروس إيبولا.



المصدر ايجى نيوز



تعليقات

المشاركات الشائعة