أطباء: استخدام معدات طبية دون المستوى تسبب في إصابة الممرضة الإسبانية بـ الإيبولا


عزا أطباء في مدريد إصابة ممرضة إسبانية بفيروس إيبولا، إلى استخدام معدات طبية دون المستوى الذي يتفق مع المعايير التي حددتها منظمة الصحة العالمية.
وكانت سلطات الصحة الإسبانية قد أعلنت عن إصابة ممرضة إسبانية بفيروس إيبولا خلال مشاركتها في علاج شخص مصاب بهذا الفيروس القاتل بمستشفى “كارلوس الثالث” فى مدريد.
وأعلن فريق من الأطباء بمستشفى “كارلوس الثالث” – في بيان بثته صحيفة “الجارديان” البريطانية على موقعها الإلكتروني  – أن معدات الوقاية التي استخدمتها الممرضة المصابة أثناء إجراء الفحوصات الطبية على شخص مصاب بإيبولا، كانت دون المستوى المطلوب، حيث لم تتفق مع معايير منظمة الصحة العالمية، التي تلزم بأن تكون المعدات المستخدمة منيعة وتشمل جهاز تنفس خاص.
ولفت الفريق الطبي إلى أن قفازات المطاط التي استخدمتها الممرضة كانت غير منيعة، ولم يكن لدى الفريق المعالج معدات تنفس خاصة.
وقال متحدث باسم الحكومة الإقليمية بمدريد إنه تم إحضار زوج الممرضة المصابة إلى المستشفى ووضع في غرفة منعزلة، وخضعت ممرضة ثانية تابعة لنفس الفريق المعالج، إلى كشف طبي.
وأعلنت المفوضية الأوروبية أنها كانت قد طلبت من وزير الصحة الإسباني الحصول على بعض التوضيحات بشأن أسباب إصابة الممرضة الإسبانية، في ظل اتفاق دول الاتحاد الأوروبي على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لمنع انتقال الفيروس القاتل.
وكانت الممرضة المصابة إحدى أعضاء فريق طبي شارك في علاج شخص يدعى “مانويل جارسيا فيجو” (69) عاما الذي توفي في 20 سبتمبر الماضي بعد أربعة أيام من قدومه إلى مستشفى كارلوس الثالث، كما شارك نفس الفريق أيضا في علاج شخص يدعى “ميجيل باجاريس” (75 عاما) والذي أعيد من ليبيريا في شهر أغسطس الماضي وتوفي بعد خمسة أيام.



المصدر نيوز نايل


تعليقات

المشاركات الشائعة