ياسر برهامى لـ"أنصار بيت المقدس" : أنتم تحكمون بغير ما أنزل الله وتُكفّرون المسلمين بغير حق.. نائب رئيس الدعوة السلفية: لا تنسوا أن السلاح الذى تقتلون به أهل الإسلام مِن صنع الأعداء
استنكر الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، ما تقوم به جماعة "أنصار بيت المقدس" فى سيناء، قائلا :"لقد هالنى الفيديو المصوَّر الذى أذاعته جماعة "أنصار بيت المقدس" التى صارت تُسمَّى "ولاية سيناء" التابعة لتنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية فى الشام والعراق "داعش"، وكيف استباحوا قتل جنود وضباط الجيش المصرى الذى سموه: "جيش المرتدين!"، وحكموا على عموم أفراده بالردة ووجوب القتل. وأضاف برهامى فى بيان على الموقع الرسمى للدعوة السلفية: "استدلوا بكلام الشيخ "أحمد شاكر" فى مقاله المشهور فيمن عاون الإنجليز والفرنسيين فى قتالهم ضد المصريين والجزائريين المسلمين إبان الاحتلال، ويا ليتهم تعلموا مِن الشيخ مِن كل مقالاته ومواقفه ليعلموا حقيقة مذهب الشيخ، ومَن الذين يكفـِّرهم". وتابع نائب رئيس الدعوة السلفية: "نقل لكم هذه المقالة التى يلزمكم أيها المدعون الانتساب للسنة والخلافة الإسلامية المقاتِلون للمسلمين متقربين إلى الله بذلك؛ إما أن تكفروا الشيخ؛ لأنه مَن لم يكفِّر الكافر -على طريقتكم- فهو كافر، وإما أن تكفروا أنفسكم؛ لاستباحتكم الدماء المعصومة، وليكن ذلك بداية إن أردتم أن يكون هناك حوار علمى -لا يلزم فيه المباشرة-، بل مَن كان منكم قادرًا على الحوار العلمى عبر الإنترنت بالدليل إن شئتم، بالنقول العلمية إن شئتم، عن نفس العلماء الذين تستدلون بكلامهم". وواصل: "أنتم تحكمون بغير ما أنزل الله "مثل خصومكم"، وأنتم تكفرون المسلمين بغير حق، ولولا التأويل لكنتم جميعًا مِن الكفار، وأنتم لا تفهمون كلام المشايخ فى قضية كفر النوع وكفر العين، والتكفير بالعموم، ومعنى دار الكفر، ومسائل استيفاء الشروط وانتفاء الموانع التى ضمنها مسألة العذر بالجهل، والتأويل، والخطأ، والإكراه، وغيرها، فافتحوا أبواب الحوار إن شئتم؛ وإلا فالفصل فى الخصومة يوم القيامة، ولا تغرنكم الشعارات التى تخدع الجهال، فلا تكونوا منهم، ولا تقدِموا على سفك الدماء المحرمة قبل أن تستبينوا الأمور شرعًا وواقعًا، وفرِّقوا بين الاستنتاج والتحليل وبين الحقيقة واليقين، واحذروا أن تكونوا ذراع الأعداء مِن حيث لا تشعرون فى تمزيق الأمة وشعوبها ودولها لتقع فريسة تحت سلطانهم ليتمكنوا منها تمام التمكن". واستطرد: "لا تنسوا أن 2020م هو الموعد الذى حدده اليهود لهدم الأقصى وبناء الهيكل، ولا تكونوا أعظم وسيلة لتنفير الناس عن الإسلام فى المجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية، بل فى العالم كله، ولا تنسوا أن السلاح الذى بأيديكم تقتلون به أهل الإسلام هو مِن صنع ومِن توصيل الأعداء إليكم، فتدبروا كيف أوصلوه إليكم، ومفاتح الحدود بأيديهم، ولا يخدعنكم مَن قال لكم إن الجيش المصرى قد تغيرت عقيدته القتالية إلى قتال المسلمين؛ فهذا لم يقع".
المصدر اليوم السابع
تعليقات
إرسال تعليق