دعوى نشوز ضد زوجة رفضت الحمل دفاعا عن حقوق المرأة.

.الزوج: طردتنى من منزلى وأهلها طلبوا منى أن أقيم دعوى ضد ابنتهم بعد فشلهم فى إقناعها.. وأصبحت تكره الرجال وتتزعم تنظيما نسائيا لا يهتم إلا بالندوات

ذهب الزوج إلى محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة يدق الباب الأخير بعد أن أُغلقت أمامه كل الطرق، فزوجته التى طالما أحبها تتمنع عنه وتقابل كل طلب منه بالرفض والمبرر الوحيد "حقوق المرأة"، حتى إنها أصرت على عدم الحمل واتهمته بالتخلف، فالدول المتقدمة تمنح فترة لا تقل عن 5 سنوات لمحاولة إنجاح الزواج واستقراره ثم الإنجاب حتى لا يعيش الأطفال مأساة بسبب اختلاف الزوجين". هذه الكلمات لخصت حالة جديدة رواها الزوج"رؤوف.ع" أمام محكمة الأسرة فى دعوى نشوز بعد خلافات بينه وبين زوجته بسبب رفض الزوجة الحمل وغيابها عن المنزل لأوقات طويلة. زوجتى تزعمت تنظيما نسائيا وأراها نادرا فى المنزل وقال الزوج بدعوى النشوز التى حملت رقم "1694 لسنة 2015": زوجتى خريجة جامعة خاصة وأنا كذلك، ولكنها تقضى معظم وقتها بين وسط نسائى يعمل فى مجال النهوض بالمرأة ولكنهم من وجهة نظرى أبعد ما يكونون عن مشاكل المرأة الحقيقية فى المجتمع والفقر والكفاح الحقيقى فهم ينظمون ندوات ويقومون بأنشطة، ولكن لا يرون الفقر وقلة الحيلة والذل الذى تتعرض له غيرهن من النساء. رفضت أن أكون رجلا متزمتا ووافقت على وضع شروط فى قسيمة الزواج وأكمل"رؤوف": منذ خطوبتنا وأنا أحاول أن أستوعبها فأنا لست رجلا شرقيا متزمتا، بل بالعكس أحاول أن أجعلها تشعر بذاتها، ولكنها لا تكتفى أبدا، وليست على قدر من المسئولية، فهى تحب أن تُعامل ككائن من كوكب آخر، وظهر هذا أكثر بعد الزواج رغم اتفاقنا على كل شىء ووضع شروط خاصة بوثيقة الزواج، وهو ما التزمت به ليس لأنى خائف، ولكن لأنى أحبها وأحترمها وأقدر ما تعانيه من محاولة للتمرد على المجتمع بسبب أشياء كثيرة ما زالت تتفشى بأفكار البعض. رفضت الإنجاب لمدة 3 سنوات مثل المجتمعات المتقدمة وأكمل "رؤوف" وهو يحكى عن مشكلته التى استمرت 3 سنوات مع زوجته "مرام.س": لامنى جميع أصدقائها عندما لجأت لمحكمة الأسرة وأقمت دعوى نشوز واتهمونى بالتخلف، ولكنها رفضت بكل الطرق أن تقتنع بأن الوقت حان للإنجاب، وأن تأخيرها فى الحمل سنة بعد سنة يجعل حياتنا تتدهور فأنا من حقى أن أكون أبا، وعندما أحاول أن أتناقش معها تواجهنى بكل انتقاد عن عدم احترامى للمرأة، فالنساء فى الدول المتقدمة تمنح زواجها فرصه لكى ترى هل سيستمر أم لا لكى لا ينجبن أطفالا يعانون. أهلها طلبوا منى إقامة دعوى ضدها واستكمل الزوج: طردتنى من المنزل وقالت إننى لن أدخله وأنا أعلم أنها تحبنى مثل حبى لها ولكنها للأسف ملأت رأسها أفكار متطرفة جعلتها تعادى الرجل، لذا لجأت فى البداية لأسرتها، وعندما فشلوا معها طلبوا منى أن أذهب لمحكمة الأسرة لأجعلها تتخلى عن عنادها وترى كيف هى المشاكل الحقيقية وليست المصطنعة من قبل مجموعة من السيدات لا يشعرن بمعاناة النساء الحقيقية وما زالت القضية تُنظر أمام القضاء. 





المصدر اليوم السابع

تعليقات

المشاركات الشائعة