اجتماع ثلاثى يضم مصر والجزائر وإيطاليا غدا



الجيش الليبى ينفى اتهامات هيومن رايتس باستخدام اسلحة محرمة

وصف رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح العلاقات الليبية المصرية بالوطيدة والمتداخلة، مشيراً إلى أن الأمن القومى الليبى جزء لا يتجزأ من أمن مصر. وأضاف صالح فى كلمته أمام مجلس النواب الليبى بمدينة طبرق، أن زعماء العالم أشادوا بالدور الذى يقوم به مجلس النواب وقيادة "الجيش الليبى "فى الحرب ضد الإرهاب، لافتاً إلى أن الجميع أكد دعمه لليبيا سياسياً، وعسكرياً.
وأوضح رئيس مجلس النواب أنه طرح مبادرة لتكوين قوة عربية موحدة لردع الإرهاب من جذوره، مشدداً على أن هذا الإقتراح نال ترحيباً واسعاً، وسيتم مناقشته بشكل أكبر فى المستقبل القريب. وطالب صالح الشعب الليبى بضرورة التكاتف من أجل مواجهة الإرهاب، والقضاء على معاقله، مؤكداً رفضه التام لأى تدخل خارجى فى الشئون الداخلية الليبية وأعاد مجلس النواب الليبي، المنعقد فى مدينة طبرق، وزير الداخلية بالحكومة المنبثقة عنه عمر السنكى إلى عمله، بعد وقفه عن العمل بقرار من عبد الله الثنى رئيس الحكومة المؤقتة المنبثقة عن ذات المجلس.

ومن ناحية أخري، اختتم محمد الدايرى وزير خارجية ليبيا أمس زيارة لإيطاليا اجتمع خلالها بوزير الخارجية الإيطالية باولو جينتيلونى فى روما حيث تناول الجانبان العلاقات الليبية الايطالية. وصرح مصدر مسئول بالمكتب الاعلامى بوزارة الخارجية والتعاون الدولى الليبى بأن الحوار الوطنى الليبى الذى تقوده الأمم المتحدة، كان من أبرز الملفات التى تمت مناقشتها خلال الاجتماع. وأكد جينيلونى أن مسألة الحوار الليبى هى الحل الوحيد للأزمة التى تمر بها ليبيا فى الوقت الراهن، وأعرب عن تفهم الجانب الإيطالى من أجل إعطاء الوقت الكافى لكل الأطراف من أجل تدارس كل الخيارات والوصول إلى حل يخرج ليبيا من أزمتها.

وأكد الجانب الليبى خلال الاجتماع على أهمية 
" التركيز على وضع برنامج لحكومة الوفاق الوطنى بدلا من التركيز على تشكيل حكومة قبل نهاية شهر مارس". وأبدى الدائرى ارتياحه بالاهتمام المتزايد الذى توليه بعض الدول الأوروبية والغربية منها بشأن الدور الذى تقوم به ليبيا فى حربها على الإرهاب، وأكد عقد إجتماع ثلاثى وزارى فى إيطاليا غدا "الأربعاء" يجمع كلا من إيطاليا ومصر والجزائر.
وكان الوزير الجزائرى المكلف بالشئون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل، قد كشف عقب لقائه المبعوث الخاص الإيطالى إلى ليبيا غريمادلى بوتشينو، أنه سيتم عقد اجتماعات ثنائية أخرى مع الشريك الإيطالي، وكذلك اجتماع مع دول الجوار، رجّح أن يعقد الأسبوع المقبل.
وفى غضون ذلك، طرحت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، على اجتماع الاتحاد فى بروكسل مساء أمس، فكرة إرسال الاتحاد فريقًا إلى ليبيا لمراقبة وقف إطلاق النار، وحماية المطارات، ومرافق البنية التحتية، وقالت "إن هذه الفكرة تبقى رهينة نجاح المحادثات التى يقودها المبعوث الأممى إلى ليبيا، برناردينو ليون".
ومن ناحية أخري، نفى الجيش الليبى رسمياً أمس، الاتهامات التى وجهتها له منظمة"هيومن رايتس ووتش" الأمريكية باستخدام القنابل العنقودية المحظورة على نطاق واسع فى الصراع ضد ميلشيات فجر ليبيا المتطرفة. وقال الناطق الرسمى باسم الجيش الليبى العقيد أحمد المسمارى ،"إن المنطقة التى أشار إليها تقرير المنظمة الأمريكية من المنطقة الممتدة ما بين مدينة بن جواد وحتى مدينة سرت، تقع فى نطاق العمليات العسكرية السابقة لحلف شمال الأطلسى (الناتو)، وقبلها طائرات النظام السابق".
وعلى الصعيد الأمني، لقى ٢٣ عنصرا من تنظيم "داعش" فى ليبيا مصرعهم جراء اشتباكات بمدينة سرت، مع كتيبية تابعة لقوات عملية فجر ليبيا.





المصدر الاهرام

تعليقات

المشاركات الشائعة