«الرمرمة» .. تزيد الوزن
الرمرمة» هل تسبب زيادة الوزن 00 أم أن تناول أنواع من الأغذية بين الوجبات ليس بالشيئ السيئ, خاصة اذا كانت هذه الأغذية فقيرة فى السكر والدهون؟
هناك آراء تقول أن الوجبات الخفيفة المختارة بعناية يمكن أن تكون عاملا مساعدا على تحقيق هدف فقد بعض الوزن وتقوم بضبط حالات الارتفاع والانخفاض فى مستوى الطاقة والحيوية، وتساعد أيضا على التخلص من التوتر فتشعر المرأة بالراحة والاسترخاء.
وللإجابة على هذه الأسئلة تقول د. عزه عبد الكريم الجزار أستاذ التغذية بمعهد البحوث الزراعية عن أنواع الآغذية (الاسناك) التى يمكن تناولها بين الوجبات , هى وجبات صغيرة (خفيفة) , قليلة الوحدات الحرارية, نتناولها بين الوجبات الثلاث الرئيسية كل ثلاث ساعات كالفاكهة، رقائق الآرز , الجزر , كوب فشار، كوب كورن فلكس أو حفنة لوز، أو تناول السلطة مع الدجاج , والجوز، والفاصوليا والخضراوات وهكذا .. ستحصلين على وجبة غذائية خفيفة ومغذية ذات سعرات حرارية أقل يساعد على ضبط الوزن وفقدان الزائد منه.
وجبة خفيفة قبل النوم
وقد بينت الأبحاث أن تناول وجبة خفيفة غنية بالكربوهيدرات فى المساء يساعد على إنتاج هرمون «الليبتينين» المساعد على الإستغراق فى النوم بشكل مريح وسريع، أما اذا ذهبت المرأة الى النوم وهى جائعة سيزيد مستوى هرمون «الجيرلين» لديها نتيجة اشارات الجوع, مما يجعلها فى حالة إستيقاظ وقلق أثناء الليل، وتقول لها د. عزة عبد الكريم .. يجب ألا تشعرى بالحرمان فمثلا اذا كنت من عشاق الشكولاته تحديدا فيمكنك تناول كمية بسيطة منها واستمتعى بمذاقها بطيئا وسوف تكتشفين مع الوقت أن هذه الكمية البسيطة تكفيك وانك لا تحتاجين المزيد، أما عن أهمية شرب المياه فتحدثنا قائلة أنه يمنح الجسم الرطوبة الكافية مما يكسب الجلد الليونة ويحفظ لعينيك البريق ويجدد حيوية كل خلايا الجسم وينظم درجة حرارته فيعمل على تخليص الدم من السموم والرواسب وينشط الجهاز الهضمى و ينظم عملية الاخراج ويخفف من سوائل الجسم ويعمل على ترطيب المفاصل وليونة حركتها ويحميها من الكدمات ويعوض ما يفقده الجسم من السوائل التى تخرج فى البول والعرق والبراز ورطوبة الزفير وينشط وظائف الكلى، ويحتاج الجسم العادى الى 2 ـ 3 لترات يوميا بمعدل 8 أكواب، وتزداد كلما تقدمنا فى السن، وكذلك فى حالة الحمل والرضاعة والطقس الحار وعند ممارسة رياضة عنيفة ، وتوصى بالاكثار من شرب المياه وحيث أن الاقلال منه يؤدى الى مشاكل عدة وعلى العكس فإن الاكثار من شرب المياه يؤدى الى : انتفاخ البطن والشعور بالثقل وكثرة الغازات وتمدد مصل الدم, ويباعد بين الأنسجة ويجعلها تبطئ القيام بعملها فى حالات نادرة مما يؤدى الى تسمم الماء، أما الاقلال من شرب المياه يؤدى الى: الجفاف والتعب وقلة النشاط وفقدان القدرة على ضبط حرارة الجسم فقدان التوازن والإمساك وحصى الكلى والنسيان وجفاف العين والفم والجلد .
لذا فخير الأمور أوسطها , لا بالاكثار ولا تقليل ونحاول جعل شرب المياه عادة وهى كالآتى: كوب عند الاستيقاظ وكوب مع كل وجبة - كوب بعد ساعة أو ساعتين من كل وجبة وكوب قبل النوم .
على أن نبدأ النهار بتناول كوب ماء بعد فراغ المعدة طول الليل , لينبه الآمعاء ويغسل المعدة ويخلص الكليتين من الشوائب والرواسب والرمال، وينبه الكبد لفرز الصفراء ,وتحضير المعدة لهضم طعام الافطار .
ونتناول المياه (معتدلة الحرارة) قبل الطعام بساعة وبعد الطعام بساعتين, حتى لا يسيئ الى عمل العصارات الهاضمة ويقلل كفاءة عملها، كذلك بعد القيام بمجهود كالرياضة أو المشى و بعد أخذ قسط من الراحة وبهدوء وبتدرج، وفى حالة تناولنا مدرات البول مثل القهوة والشاى والمشروبات الغازية، وعند الرضاعة لادرار اللبن وتعويض السوائل فى جسم الأم، وعند الشعور بالحرارة فى الجو، والماء مهم جدا لكبار السن الذين لا يشعرون بالعطش رغم حاجة أجسامهم للمياه , لذا لابد من جعل شرب المياه عادة من الصغر للتذكير عند الكبر .
المصدر الاهرام
تعليقات
إرسال تعليق